شاهد.. احتجاجات بعد اعتداء على مقام علوي في سوريا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
اندلعت احتجاجات غاضبة الأربعاء، في عدة مناطق في سوريا بعد تداول فيديو يظهر اعتداء على مقام ديني علوي في حلب (شمال)، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود، فيما أكدت وزارة الداخلية أن المقطع "قديم ويعود لفترة تحرير" المدينة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تظاهرات حاشدة خرجت في مناطق بالساحل ووسط البلاد بعضها ذات غالبية علوية.
وأفاد المرصد بوقوع احتجاجات في مناطق من حمص (وسط)، حيث ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الشرطة فرضت حظراً للتجول بين السادسة مساء والثامنة صباحاً.
‼️تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بسوريا، مشاهد تظهر قيام مجموعة مسلحة بحرق مقام "أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي" في مدينة حلب السورية، والمعروف باسم "الشيخ يبرق" وقيامهم بقتل 5 مدنيين من القائمين على إدارة وصيانة المقام، بحسب قولهم.
◀️ونفت وسائل إعلام سورية صحة… pic.twitter.com/ibzgLLtlDy
وقال المرصد "انتشر اليوم شريط مصور كالنار في الهشيم، يظهر اعتداء مسلحين على مقام أبو عبد الله الحسين الخصيبي في منطقة ميسلون بمدينة حلب، قبل أيام، ومقتل 5 من خدم المقام، وتم التنكيل بِجثامينهم، وخربوا المقام وأضرموا النيران داخله".
وأكدت وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية أن "الفيديو المنتشر هو فيديو قديم يعود إلى فترة تحرير مدينة حلب"، مشيرة إلى أن الفعل "أقدمت عليه مجموعات مجهولة".
وحذّرت الوزارة في بيان من أن "إعادة نشر" المقطع هدفها "إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة"، مشددة على أن "أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية".
من جهته، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن التاريخ الدقيق لتصوير الفيديو غير معروف.
وأضاف إنه تم تصويره في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن شن مقاتلو المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" هجوماً خاطفاً وسيطروا على المدن الكبرى منها حلب في الأول من ديسمبر (كانون الأول) وأطاحوا بالأسد بعد أسبوع.
وكان الأسد يقدم نفسه دائماً على أنه حامي الأقليات في سوريا حيث الغالبية السنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات السورية بالأسد الحرب في سوريا سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي: مخططات إسرائيلية للاستيلاء على مناطق بالضفة الغربية
كشف المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، عن سقوط (460) شهيدا و(1939) جريحا خلال الفترة (من 3 إلى 9 يونيو 2025) ليصل إجمالي عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى أمس (56260)، فيما بلغ عدد الجرحى (134586).
وذكر المرصد في تقريره الأسبوعي نقلا عن مصادر فلسطينية، اليوم الثلاثاء أن أكثر من 111 فلسطينيا من الباحثين عن الغذاء استشهدوا خلال الفترة المذكورة، فضلا عن إصابة 583 آخرين بالإضافة إلى 9 مفقودين ممن سعوا للحصول على المساعدات، أما الباقون فقد سقطوا بنيران قوات الاحتلال التي طالت مختلف مناطق غزة، بما فيها خيام النازحين ومنازل المدنيين.
وأظهرت بيانات صادرة عن الأمم المتحدة أن معدلات سوء التغذية الحاد بين أطفال غزة قد تضاعف ثلاث مرات منذ وقف إطلاق النار الأخير، فيما أطلقت "يونيسيف" نداء استغاثة لوقف الحرب… مؤكدة أن استخدام التجويع سلاحا يعد جريمة حرب.
ووفقا للمرصد.. فقد جاء هذا التصريح مع تنامي استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية" من قبل مسؤولين غربيين، حيث قال وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو إنه يرى شخصيا أن ما يحصل في غزة يكاد يرقى إلى إبادة جماعية.
وأشار المرصد إلى استشهاد ثلاثة مسعفين وصحفي بقصف إسرائيلي استهدفهم أثناء قيامهم بعملهم في انتشال جثامين الشهداء عقب غارة على حي التفاح بغزة، كما قصفت قوات الاحتلال مستشفى المعمداني وقتلت أربعة صحفيين آخرين، ليصل إجمالي عدد الصحفيين الذين قضوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 228 صحفيا.
ولاحظ المرصد أن قوات الاحتلال انتهجت سياسة زيادة الضغط على القطاع الصحي عبر مضاعفة عدد الجرحى الذي بات يفوق قدرة المستشفيات العاملة في قطاع غزة عن توفير العلاج، في ظل التضييق وعدم توفير المعدات والموارد اللازمة لاستمرار عملها. ويأتي ذلك فيما أكد المرصد الأورومتوسطي تعمد قوات الاحتلال قصف المستشفيات بغزة بناء على الذرائع والأكاذيب نفسها.
ونسفت قوات الاحتلال حسبما وثق المرصد- منازل في منطقة القرارة بخانيونس ومخيم جباليا في شمال غزة، ضمن سياستها لتهجير الفلسطينيين، جنبا إلى جنب مع اتهامات إسرائيلية ضد حكومة الاحتلال بتسليح ميليشيات فلسطينية.
وعلى صعيد الضفة الغربية.. نبه المرصد إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش التي قال فيها إن لدى حكومة الاحتلال خطة تشمل فرض السيادة على المناطق ج، وتهجير سكان الخان الأحمر وتعطيل المنظومة المصرفية، في الوقت الذي أخطرت فيه قوات الاحتلال أصحاب مائة منزل بهدمها في مخيم جنين.
ولفت إلى أن المسجد الأقصى المبارك تعرض خلال الفترة المذكورة لاقتحامات شبه يومية، حيث حاول مستوطنون متطرفون إدخال لحم ملطخ بالدماء، لتقديمه قربانا قبل أن يمنعهم حراس الأقصى من القيام بذلك.
واستمرارا لسياسة حظر دخول المسلمين إلى الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، رفضت سلطات الاحتلال، تسليم الحرم الإبراهيمي بمرافقه وساحاته وبواباته للمسلمين، في أول أيام عيد الأضحى المبارك على غرار ما فعلته في أيام الجمع وليلة القدر من شهر رمضان إضافة إلى عيد الفطر.
كما اعتدى مستوطنون على دير الأرمن في القدس، وبصقوا على الدير وعلى الصلبان والرموز المقدسة.. حسبما وثق المرصد الإعلامي في تقريره الأسبوعي.
وبلغ عدد اقتحامات قوات الاحتلال لمدن وبلدات الضفة الغربية خلال الفترة المذكورة 302 اقتحام، واعتقلت خلالها 166 فلسطينيا، كما قتلت طفلا في رام الله وجرحت طفلين آخرين في نابلس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة التحدي في قرية خربة ابزيق، في الأسبوع الذي شهد تواجد مستوطنين قرب مدرسة نور الهدى في أطراف بلدة بيتونيا في رام الله، فيما هدمت 4 منازل في القدس وجرفت أراضي زراعية في قرية دير جرير برام الله، وصادرت جرارين زراعيين في بلدة بيت أمّر في الخليل، وثلاث سيارات في بلدة تقوع ببيت لحم وبلدة حزما في القدس، ودراجة نارية في بلدة سنجل برام الله.
وبحسب التقرير، فقد بلغت جرائم الإسرائيليين خلال الفترة الزمنية المذكورة 3172 جريمة، شكلت حصة المستوطنين منها نحو 63 جريمة جرى توثيقها من قبل نشطاء.
اقرأ أيضاًمنظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة
منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى تهدئة الوضع في منطقة جنوب آسيا
«التعاون الإسلامي» يعتمد الخطة المصرية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة