بوابة الوفد:
2025-12-12@08:35:28 GMT

الفنان محمد صبحى فى نادى سموحة

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

الأحداث الرياضية والإنجازات المتتالية التى تجرى بنادى سموحة الرياضى بالإسكندرية برئاسة المهندس محمد فرج عامر تسير بخطى سريعة خلال الشهور الماضية، وينظم النادى فعاليات شبه يومية يقوم بها الدكتور عمر الغنيمى نائب الرئيس ومجلس الإدارة ومن ضمن الفعاليات هى سلسلة الندوات التى يقيمها النادى وكانت آخرها ندوة بعنوان الفن والثقافة وبناء الإنسان تحدث فيها الفنان الكبير محمد صبحى لأعضاء النادى الذين حضروا بكثافة عالية لسماع النجم الكبير، وتطرق حديث الفنان محمد صبحى لعدة نقاط مهمة منها أطماع العدو الصهيونى فى الشرق الأوسط وتطلعاته الوهمية ومنها مصر حسب الخريطة الصهيونية التى كانت تضم بلدنا ضمن الأطماع التى وصفها الفنان محمد صبحى بالمستحيل حدوثها بسبب قوة مصر بجيشها وشعبها وقيادتها السياسية، مؤكدا: إسرائيل لن تستطيع المساس بأرضنا حتى ولو تفككت بعض البلدان حولنا، ويرى صبحى من وجهة نظره ان نتنياهو بضربه لمعدات الجيش السورى وتفجير خزائن الأسلحة خلال المرحلة الانتقالية وتوغله داخل الأراضى السورية كان بسبب تحقيق انتصارات تفوق على انتصارات رئيس الوزراء السابق لإسرائيل، ومن النقاط الهامة أيضا التى تحدث عنها محمد صبحى هى خطورة السوشيال ميديا على الأطفال وخاصة الأفلام الكرتونية التى تشكل وجدانهم منذ الصغر وتعلمهم أن المثلية موضوع طبيعى متعارف عليه فى كثير من الدول، وأن السوشيال ميديا أحدثت تباعدا بين أفراد الأسرة الواحدة لأن الأطفال والشباب يفتحون المواقع المختلفة لمدة ١٦ ساعة يوميا دون مبالغة لكثير منهم مما يؤثر تأثيرا سلبيا على حياتهم وحياة المجتمع، وعبّر صبحى عن حزنه الشديد لغلق الكثير من المسارح فى القاهرة والإسكندرية منذ عشرات السنين مما يؤثر على الحركة الفنية وأيد خطط التنمية المستدامة لأنها حولت الدول الكبرى إلى دول عظمى، وقال إن مصر تعمل الكثير وتقدم كل شىء فى سبيل نجاح التنمية المستدامة مما يجعل الشباب الذين تربوا على ذلك يرتقون بمصرنا الحبيبة وطالب بعودة السلام الجمهورى للمدارس كما كان يحدث سابقا من أجل روح الإنتماء مؤكدا أن التعليم يعتبر الأفضل الآن فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بخلاف الفترات السابقة.

حقيقة الندوة كانت رائعة وتضاف لسجل الندوات الشهيرة للنادى بفضل الدكتور عمر الغنيمى وأعضاء المجلس رامى فتح الله وأشرف مختار وماهينور سامح وإيمان جابر، مع حفظ الألقاب، تحت إشراف المهندس فرج عامر وشارك فى تنظيم اللقاء اللواء أحمد سعيد المدير التنفيذى والدكتور أحمد عشرة منسق الندوة والمحاسبة علا ضيف.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأحداث الرياضية محمد فرج عامر الأطماع ا محمد صبحى

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد عبد الوهاب يكتب: هل يُعد قرار الفيدرالي بشراء السندات قصيرة الأجل بداية انتعاش اقتصادي عالمي؟

في خطوة مفاجئة تحمل بين سطورها الكثير من الرسائل، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا، فهل نحن أمام تدخّل فني لضبط السيولة؟ أم أن هذه الخطوة تمهّد لانعطاف في الدورة الاقتصادية العالمية؟ في هذا المقال، نقرأ ما وراء القرار، ونحلّل إشاراته وتأثيره الحقيقي على الأسواق.

 

في 10 ديسمبر 2025، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه سيبدأ في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا، اعتبارًا من 12 ديسمبر، بهدف ضمان وفرة السيولة في النظام المالي وتحقيق السيطرة الفعالة على أسعار الفائدة.

 

هذه الخطوة تأتي مباشرة بعد نهاية برنامج التشديد الكمي (QT) الذي خفّض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى نحو 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية.

 

القرار ذاته يحمل منحى فنيًا بحتًا وفق تصريحات باول، وهو ليس إعلانًا عن تغيير في السياسة النقدية، 

لكنه إجراء يهدف لضمان وفرة الاحتياطيات لدى البنوك، بعد ضغوط متكررة في أسواق التمويل قصيرة الأجل.

 

من زاوية الأسواق المالية، يمكن قراءة هذا التحرك كتخفيف غير رسمي للسيولة:

- السيولة الإضافية قد تُسهّل الإقراض وتدعم أسواق المال.

- انخفاض الضغط على أسعار الفائدة قصيرة الأجل.

- احتمالية تجنّب ارتفاعات مفاجئة في معدلات “ريبو” أو تمويل بين البنوك.

 

الإجابة على ما إذا كان هذا القرار يمثل بداية انتعاش اقتصادي عالمي ليست قطعية، بل ميسّرة بين إشارات إيجابية وحذر.

 

جانب التفاؤل:

- ضخ 40 مليار دولار شهريًا يعكس رغبة في منع اشتداد الضغوط السوقية قبل دخول الأسواق فترة تقلبات نهاية العام.

- هذا الإجراء قد يخفّف من تكلفة الاقتراض قصيرة الأجل ويمنح المستثمرين ثقة أكبر.

 

جانب الحذر:

- الخطوة لا تُصرح بأنها إجراء تحفيزي صريح بقدر ما هي تدبير تقني للحفاظ على الاستقرار.

- استمرار السيولة يتطلب مراقبة تأثيرها على التضخم قبل اعتبارها بوادر انتعاش حقيقي.

 

الخلاصة، فإن قرار الفيدرالي بشراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا ليس إعلانًا عن دورة تحفيز جديدة، 

لكنه يعكس رغبة البنك المركزي في الحفاظ على استقرار السوق واستمرارية السيولة. هذا التحوّل يمكن أن يكون إشارة مبكرة نحو تقليل مخاطر النظام المالي، 

وقد يساهم في تهدئة الأسواق، لكنه ليس وحده كافيًا لإعلان بداية انتعاش اقتصادي عالمي. إنما هو خطوة استباقية قد تفتح المجال لتطورات إيجابية إذا تبعها تحسن في النمو والطلب العالمي.

 

 

مقالات مشابهة

  • محمد العدل يدافع عن محمد صبحي: السائق هو اللي غلطان مش صبحي
  • الدكتور محمد ورداني: الشخصية السوية لا تقوم على مظاهر سطحية
  • الدكتور محمد عبد الوهاب يكتب: هل يُعد قرار الفيدرالي بشراء السندات قصيرة الأجل بداية انتعاش اقتصادي عالمي؟
  • غدا.. انطلاق انتخابات مجلس ادارة نادى المحافظة بالفيوم
  • يأبى الدكتور ربيع
  • الرياضة إلى أين؟!
  • اجتماع موسّع بين مجلس إدارة نادي سموحة والمرشحين السابقين
  • فوز الدكتور ماجد القمري بجائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي 2025
  • الزمالك يدرس الإطاحة بجون ادوارد
  • أتالانتا يستضيف تشيلسي في مواجهة حاسمة بدوري أبطال أوروبا