"حماية المستهلك" يكشف تفاصيل إطلاق تطبيق على الهواتف الذكية (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال إسلام الجزار، المستشار الإعلامي لجهاز حماية المستهلك، إن الجهاز أطلق تطبيق حماية المستهلك على الهواتف الذكية، وذلك بالتعاون مع مركز معلومات مجلس الوزراء.
وأضاف المستشار الإعلامي لجهاز حماية المستهلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور، أن الهدف من التطبيق هو إتاحة كافة خدمات الجهاز للجمهور رقميا، كما يمكن من خلاله تقديم الشكاوي في أي وقت.
وتابع المستشار الإعلامي لجهاز حماية المستهلك: "التطبيق تم إطلاقه في مطلع الأسبوع الحالي، ويمكن للمواطنين التعامل معه الآن، مشددا على أن التطبيق يحتوي على كافة الخدمات.
وأوضح أن التطبيق يضم أيضا معرفة فروع الجهاز في كافة المحافظات، واستدعاءات السلع والمنتجات، بالإضافة إلى إصدار بعض التحذيرات الخاصة بالسلع المخالفة.
حذر جهاز حماية المستهلك جموع المستهلكين من الانسياق وراء الإعلانات الوهمية المضللة، والحفاظ على بيانات المعاملات البنكية أثناء عملية الشراء، وذلك تحت شعار «خليك فى الأمان وحافظ على بياناتك».
وقد أطلق الجهاز، مؤخرًا، حملات توعوية لتوعية المستهلكين بحقوقهم والابتعاد عن التسوق من مواقع غير آمنة، والتى يتم من خلالها اختراق الخصوصية والبيانات الشخصية، مع توضيح آليات التواصل مع الجهاز فى حالة وجود شكوى أو بلاغات فى هذا الشأن.
وشددت الدكتورة عزة حامد – أستاذ القانون بجامعة القاهرة وعضوة بجمعيات حماية المستهلك، على التسوق عبر مواقع آمنة، للمحافظة على البيانات الشخصية وأرقام البطاقات الائتمانية، المستخدمة فى الشراء، مع ضرورة توافر بيانات التاجر والمنتج والتأكد من صحتها والأرقام الخاصة بقيمة المشتريات.
وأشارت إلى أنه فى حالة وجود مخالفات تتعلق بإعلانات مضللة أو سلوك خادع للمستهلك، سيتم تطبيق أحكام القانون وإحالة المخالفين للنيابة العامة وتوقيع الغرامات والتى تصل لمليونى جنيه.
فيما أوضح إبراهيم السجينى «رئيس جهاز حماية المستهلك»، ضرورة تعامل المستهلكين مع مواقع آمنة داخل مصر وقراءة الشروط والأحكام وخاصة شروط وسياسة الاستبدال والاسترجاع بعناية.
مضيفًا أن إدارة الإعلانات المضللة والمرصد الإعلامى ولجنة حماية المستهلك تقوم بمتابعة دورية ورصد لكافة الإعلانات عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، وأيضًا وسائل التواصل الاجتماعى، وتلقى الشكاوى من المواطنين فى هذا الشأن والبدء فى التحقيق فى الشكاوى الخاصة بالشراء عن بعد.
وناشد «السجينى» المواطنين ضرورة عدم اختيار الدفع المسبق للمنصات المجهولة وغير المعتمدة والتى ليس لها كيان تجارى على أرض الواقع، وعدم ربط البطاقات البنكية مع هذا النوع من المنصات.
كما يحذر الجهاز جموع المستهلكين، بعدم شراء الأدوية والمنتجات الطبية إلا من الأماكن المصرح لها بذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماية المستهلك الهواتف الذكية تطبيق حماية المستهلك السلع بوابة الوفد حمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: نزع سلاح حزب الله يجب أن يشمل الأراضي اللبنانية كافة
عشية زيارة جديدة ستقوم بها إلى لبنان، قالت مورغان أورتاغوس إن ما تطالب به واشنطن حول نزع سلاح حزب الله "لا يقتصر على منطقة جنوب الليطاني". اعلان
دعت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ قرار بشأن "نزع سلاح حزب الله". وخلال كلمة لها، يوم الثلاثاء، ضمن منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، رأت أورتاغوس أنّه ما زال أمام لبنان الكثير ليفعله في هذا الشأن.
وقالت: "المسؤولون في لبنان أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية" قالت أورتاوغوس.
وأوضحت المسؤولة الأمريكية أنّ الولايات المتحدة دعت إلى "نزع السلاح الكامل لحزب الله"، وأنّ هذا الأمر "لا يعني جنوب الليطاني فقط، بل في أنحاء البلاد كافة".
"أدعو المسؤولين اللبنانيين إلى "اتخاذ قرار بهذا الشأن".
Relatedإسرائيل تزعم استهداف مسؤول كبير في حزب الله بغارة جوية على جنوب لبناناليونيفيل ليورونيوز: التطورات في جنوب لبنان مقلقة وهناك خروقات يومية من جانب إسرائيل20 غارة إسرائيلية على بلدات قرب النبطية بجنوب لبنان ومصادر تتحدث عن هدف بالغ الأهميةوكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد صرّح في نهاية نيسان / أبريل الماضية، أمام وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي، بأن قرار "حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قد اتُّخذ، ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب"، في إشارة إلى سلاح حزب الله.
لكنّ "الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس يشكل ضرورة للإسراع في استكمال انتشار الجيش اللبناني" وفق تعبيره.
وفي تصريحات تلفزيونيّة أشار عون إلى أنّ الجيش اللبناني يسيطر على 85% من جنوب البلاد، وأن ما يعيق استمرار انتشاره هو"احتلال إسرائيل للنقاط الخمس وخروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار".
ولفت الرئيس اللبناني إلى أنّ "الحلّ الوحيد لوقف الخروقات الإسرائيلية هو الحل الدبلوماسي"، وأضاف: "قد لا يعطي العمل الدبلوماسي نتيجة سريعة، لكنّنا نعمل يوميًّا مع الجهات الدوليّة بعيدًا عن الإعلام لتحقيق الغاية المطلوبة".
وأكّد عون أنّ "إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3000 مرة" منذ إبرامه في 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024.
ويقول جيش الدولة العبرية إنه يستهدف ما يعتبره "خطرًا على إسرائيل، وانتهاكات فاضحة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان".
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الحزب "التزم بوقف إطلاق النار جنوب نهر الليطاني، وساهم في تمكين الجيش اللبناني من نشر قواته، ليكون القوة الأمنية الوحيدة المسؤولة عن حفظ الأمن في هذه المنطقة"، إلا أن الخروقات الإسرائيلية المتكررة، بحسب قوله، "تستوجب تحركًا لبنانيًا رسميًا أكثر قوة وحزمًا".
واعتبر قاسم أنه "لولا حزب الله، لكانت إسرائيل تمكنت من قضم أجزاء من الأراضي اللبنانية تدريجاً عامًا بعد عام".
ومنذ توقيع الاتفاق، قتل أكثر من 200 لبنانيٍّ في غارات إسرائيليّة استهدفتهم في مناطق لبنانيّة عديدة، من بينها ضاحية بيروت الجنوبية، وقرى في شمال نهر الليطاني، لكن أغلبية الغارات تركّزت في بلدات جنوب نهر الليطاني.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمنيّ لبنانيّ قوله في وقت سابق: "تمكنّا من تفكيك ما يفوق 90% من البنية العسكرية لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني. قد تكون هناك مواقع لا نعلم بوجودها، لكن في حال اكتشفناها، سنقوم بالإجراءات اللازمة حيالها". وأضاف: "حزب الله انسحب وقال افعلوا ما تريدون... لم تعد ثمة تركيبة عسكرية للحزب في جنوب الليطاني".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة