المخمل يميز احتفال ياسمن الخطيب بالكريسماس (صور)
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تملك الإعلامية ياسمين الخطيب ذوقًا خاصًا يجعلها تتربع على عرش الأناقة لتصبح مثال تقتدي به أغلب الفتيات والسيدات من هذا الجيل، وحرصت ان تحتفل بالكريسماس بجانب الديكور المعد له خصيصًا في منزلها.
وبدت ياسمين الخطيب بإطلالة شتوية ساحرة متناغمة مع اجواء الاحتفال بالكريسماس، حيث ارتدت فستانًا قصيرًا مجسمًا، بأكمام طويلة، صمم من قماش المخمل باللون الأحمر القاتم، الفستان عكس سحر قوامها الكمثري الممشوق الذي يشبه عارضات الأزياء.
واختارت البساطة تاركه خصلات شعرها منسدلة فوق كتفيها بشكل ناعم ووضعت لمسات ناعمة من المكياج المرتكز على الألوان الطبيعية مع الكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه.
تفاصيل عن الكرسيماس
25 ديسمبر: في المسيحية الغربية وبعض الكنائس الشرقية 7 يناير لمن يتبع التقويم اليولياني من الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والمشرقية 6 يناير لدى الكنيسة الرسولية الأرمنية (جمع بين عيدي الغطاس والميلاد) 19 يناير لدى الكنيسة الأرمنية في القدس (جمع بين عيدي الغطاس والميلاد على التقويم اليولياني)
ياسمين الخطيب
ولدت ياسمين في الثمانينات بالقاهرة لأب مصري، وأم تركية لبنانية، والدها الناشر سيد الخطيب، وجدها المفكر عبد اللطيف ابن الخطيب مؤسس أكبر مطبعة في مصر والشرق الأوسط في الأربعينات (المطبعة المصرية)، ومؤلف كتاب "الفرقان" الذي أثار ضجة كبيرة.
أعمالها
بدأت كتابة المقالات عام 2010، وكان مقالها الأول عن أوجه التشابه بين نشأة الأحزاب الشيوعية في مصر ونشأة الدولة القرمطية، لتنتظم بعد ذلك في كتابة المقالات الأسبوعية في الشأن السياسي والتشكيلي والعام، وكتبت في معظم الصحف المصرية منها الأخبار والوطن والأحرار وفيتو والدستور. ورأست تحرير القسم الاجتماعي بجريدة صوت الأمة عام 2015
وأصدرت العديد من الكتب كان أولها كان كتاب "التاريخ الدموي"، الذي تناولت فيه 5 فرق خرجت من عباءة الإسلام، ثم كتاب "قليل البخت يلاقي الدقن في الثورة"، ثم كتاب «كنت في رابعة» الذي سردت به تفاصيل مغامرتها متخفية بالنقاب في اعتصام رابعة العدوية قبل فضه، وأخيراً كتاب "ولاد المرة" الذي تضمن مقالات سياسية ونسوية، وتسبب عنوانه في ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
بدأت العمل الإعلامي بأحد برامج قناة روتانا مصرية من خلال فقرة ثقافية عن أهم الكتب والجوائز الأدبية، ثم شاركت الإعلامي تامر أمين لمدة عام ونصف، تقديم حلقة أسبوعية من برنامجه السابق «من الآخر»، كانت مخصصة للحديث عن المشكلات الاجتماعية التي تواجه الأسرة المصرية. وقدمت برنامج إذاعي بعنوان (كيميت تحت الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسمين الخطيب الكريسماس يناير الميلاد الأحمر
إقرأ أيضاً:
المخرجة السورية وعد الخطيب.. طفولة وأمومة صاغتا عدسة من أجل سما
ومن خلال تجربتها الشخصية التي تداخلت فيها مشاهد الطفولة والأمومة مع الميدان والثورة، استطاعت وعد أن تروي قصة سوريا بعيون شعبها، وأن ترفع صوت من لا صوت لهم، مستندة إلى قناعات راسخة وطفولة نسجت وعيها المبكر بالحرية والكرامة.
وفي حلقة 2025/6/3 من بودكاست "ملهمات" على منصة "أثير" (يمكن الاستماع للحلقة كاملة عبر هذا الرابط)، فتحت وعد الخطيب صفحات من ذاكرتها الحافلة بالمواقف والتحولات، لتروي كيف صاغت نشأتها وشغفها المبكر بالإعلام ملامح رحلتها، وكيف صارت الكاميرا بالنسبة إليها أداة مقاومة، وصوتا يحكي وجع المدن المحاصرة، وأملا يتنفس رغم الركام.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"من أجل سما" يحصد جائزة مهرجان أفلام الهجرة الدوليlist 2 of 4قيصر ووعد الخطيب.. للمرة الأولى سوريان بقائمة مجلة تايم للشخصيات الأكثر تأثيرا في العالمlist 3 of 4ولادة السينما ومقصلة الرقابة وغياب النقد.. “حبر الشاشات المطفأة” يتحرّى أحوال السينما السوريةlist 4 of 4“لي يدان لأكتب”.. ناجون من المحرقة يدونون يومياتهم في “غزة تكتب”end of listتقول وعد إنها كانت الابنة الكبرى لعائلة كبيرة، وإن عنادها منذ الطفولة كثيرا ما فُسّر لاحقا على أنه شجاعة، فقد نشأت في بيئة تحفّها أحاديث ممنوعة، وتُزرع فيها بذور التمرد بصمت، حيث حذرها أهلها مرارا من ترديد ما يُقال في المنزل خارج جدرانه.
وتستعيد لحظة مفصلية حين كانت في الـ15 من عمرها، وامتنعت عن التوقيع على استمارة الانضمام لحزب البعث في مدرستها، رافضة أن تكون جزءا من منظومة تُملي على الناس مَن يكونون، وتقول إن رد فعل والدها الحاسم والداعم بعد هذا الموقف كان لحظة فارقة أسهمت في بناء ثقتها بخياراتها.
إعلانوتضيف أن نشأتها في مصياف، ثم انتقالها لاحقا إلى حلب للدراسة، عرّفها على تفاصيل التركيبة الاجتماعية السورية، ورسّخ شعورها بالانتماء لمجتمع فيه أصوات كثيرة تُقصى قسرا، وكان لهذا الوعي المبكر دورٌ في انخراطها في الثورة السورية منذ لحظاتها الأولى.
كسر حاجز الصمتومع اندلاع المظاهرات، كانت وعد طالبة في كلية الاقتصاد بجامعة حلب، لكنها سرعان ما تحولت إلى ناشطة تنسق المظاهرات وتصوّرها، وتقول إن خوف الناس في البداية كان هائلا، لكن لحظة الهتاف الأول كسرت حاجز الصمت، وشكّلت نقطة اللاعودة.
وتصف أول مظاهرة شاركت فيها في جامعة حلب بأنها "ولادة جديدة"، وأنها ظلت تلاحق كل تجمّع احتجاجي من كلية إلى أخرى، بكاميرتها الصغيرة وصوتها المرتعش أحيانا، والمؤمن دائما بأن الحرية تستحق.
وتروي كيف رأت بعينيها زميلا يُضرب حتى الإغماء في حرم الجامعة، وكيف عرفت منذ تلك اللحظة أن الكاميرا قد تكون أداة نجاة، أو شاهدة على الجريمة، وبهذا المعنى بدأت رحلتها في التوثيق، لا بوصفها مراسلة، بل بوصفها شاهدة تحمل الذاكرة والرسالة.
وبينما كانت خيارات كثيرين تتجه إلى مغادرة حلب، قررت وعد الاتجاه المعاكس، وانتقلت إلى حلب الشرقية رغم القصف والحصار، وتقول إن تلك الخطوة لم تكن شجاعة بقدر ما كانت وفاء لقضية آمنت بها، وإنها شعرت لأول مرة بالحياة وهي تدخل شرق المدينة تحت نيران الطائرات.
وتتحدث عن تجربتها في توثيق مجازر النظام السوري، ومنها مشهد الجثث الطافية على مياه النهر في يناير/كانون الثاني 2013، فتقول إن تلك اللحظة شكّلت انكسارا عميقا، وجعلتها تعي أن المعركة هي أيضا معركة رواية ومشاهد وشهادات.
وتكشف وعد عن أن حلمها بالإعلام بدأ منذ الطفولة، وأنها كانت تتمنى أن تصبح مراسلة مثل شيرين أبو عاقلة أو جيفارا البديري، لكن دراسة الإعلام في دمشق كانت -حسب تعبيرها- "بوابة لطمس الحقيقة"، لذلك اختارت دراسة الاقتصاد على أمل دراسة الإعلام لاحقا خارج سوريا.
إعلان سلسلة "من أجل حلب"وفي عام 2015، ومع اشتداد الحصار وإغلاق الحدود، بدأت تعاونها مع القناة الرابعة البريطانية لإنتاج سلسلة "من أجل حلب"، التي حملت قصصا من قلب الجحيم إلى العالم، وتقول إن ما كان يهمها هو إيصال صوت الناجين، وليس ظهورها على الشاشة.
وقد حصدت هذه السلسلة لاحقا جائزة "إيمي" الدولية، لكن وعد تقول إن القيمة الحقيقية لا تكمن في الجوائز، بل في أن السوريين أنفسهم رأوا في تلك المواد قصصهم، وأنّ الألم في عيونهم كان حاضرا في كل لقطة، كما لو أنها ذاكرة جماعية مصورة.
وتروي وعد كيف التقت زوجها الطبيب حمزة، الذي كان يعمل في مستشفى ميداني في حلب الشرقية، وتقول إن الحب بينهما كان نابعا من التقاء الهدف والقيم، وإن زواجهما وولادة طفلتهما "سما" وسط الحرب مثّلا شهادة على الحياة في وجه الموت.
وتتابع وعد أن تجربة الأمومة وسط الحرب لم تكن سهلة، لكنها كانت الدافع الأكبر للاستمرار في التصوير، وكان فيلم "إلى سما" هو ذروة تلك الرحلة، حيث مزجت بين مشاعر الأم، وصرخة الصحفية، وصمود الثورة.
وترى وعد أن الفيلم لم يوثق فقط حياتها، بل حمل صوت جيل كامل من السوريين، وأنها رغم الآلام فلا تزال تؤمن بأن ما حدث لم يكن عبثا، وأن الثورة ستظل نبضا في الوجدان، ولو طال الطريق.
وعبّرت وعد عن امتنانها للربيع العربي الذي منح السوريين فرصة كسر حاجز الخوف، وقالت إن يوم سقوط نظام الأسد سيكون البداية الحقيقية لبناء وطن حر، وإنها ستعود إلى سوريا ذات يوم، لا بوصفها مخرجة أو ناشطة، بل بوصفها مواطنة نالت حقها في الكرامة.
4/6/2025