الخطوط الأذربيجانية تعلق رحلاتها للشيشان بعد حادث الطائرة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قررت الخطوط الجوية الأذربيجانية تعليق رحلاتها إلى مدينتين في جنوب روسيا بعد تحويل مسار طائرة ركاب متجهة إلى هذا الاتجاه عبر بحر قزوين وتحطمها بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وقالت شركة الطيران المملوكة للدولة في بيان، يوم الأربعاء، إن الطائرة من طراز "إمبراير إس إيه 190" كانت تقل 62 راكبا وخمسة من أفراد الطاقم في رحلة من باكو عاصمة أذربيجان إلى مدينة غروزني عاصمة جمهورية الشيشان الروسية عندما غيرت مسارها للقيام بهبوط اضطراري في كازاخستان.
وقد أسفر حادث التحطم عن مقتل 38 شخصا وإنقاذ 29 آخرين.
وقالت الخطوط الجوية الأذربيجانية إن الطائرة سقطت على بعد حوالي 3 كيلومترات (9ر1 ميل) من مدينة أكتاو. وذكرت السلطات في أذربيجان وكازاخستان إن تحقيقا يجري ومن المبكر للغاية تحديد سبب الحادث.
وتم تحويل الرحلة في البداية إلى محج قلعة على ساحل بحر قزوين الروسي بسبب الضباب، ثم إلى أكتاو، حسبما أفادت وكالة تاس الروسية.
وتقع مدينة أكتاو الكازاخية على بعد حوالي 310 كيلومترات شرق محج قلعة عبر المياه.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن شركة الطيران قولها إنها ستعلق رحلاتها إلى كل من غروزني ومحج قلعة حتى اكتمال التحقيق، دون تقديم مزيد من التوضيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا كازاخستان الخطوط الجوية الأذربيجانية أذربيجان المزيد
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025
ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
إعلانأدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.