ملف الموقوفين الى الضوء مجددا وميقاتي يؤكد: هذه توجيهاتي بشأن السجون
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
على رغم عطلة عيد الميلاد تواصل الاهتمام بملف الموقوفين فاستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفداً من أهالي الموقوفين الإسلاميين شرح له "معاناة الموقوفين المستمرة منذ سنوات، مطالبين بإيجاد حلّ لقضيتهم".
وشدّد ميقاتي على أنّ "هذا الملف المفتوح منذ سنوات يجب أن يأخذ طريقه إلى الحل النهائي، وقد أعطيت توجيهاتي إلى وزير العدل لتكليف قاضٍ من النيابة العامة التمييزية وضابط من قوى الأمن الداخلي وممثّل عن الصليب الأحمر للكشف على السجون، ومتابعة ما يلزم إلى حين توصّل مجلس النواب إلى ما يراه مناسباً في موضوع العفو العام"، مضيفاً: "علمنا أنّ هناك اقتراحات قوانين قيد الإعداد نأمل أن تأخذ طريقها إلى البتّ سريعاً".
ولفت ميقاتي إلى أنه "على خطّ موازٍ أوعزت بالإسراع في بتّ ملفّ الموقوفين من غير المحكومين من خلال تسريع المحاكمات لإحقاق الحقّ وتأمين العدالة. فمن غير المنطقي أن يكون هناك موقوفون من دون محاكمات منذ سنوات، وربما يكون بعضهم موقوفاً مدة أطول من المدة التي يمكن أن يُحكم بها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك في إطار انتهاكاته المتصاعدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثماني سيارات، توغلت بعدة قرى بريف القنيطرة".
وأشارت الوكالة إلى أن التوغل الإسرائيلي جرى "انطلاقا من نقطة العدنانية باتجاه قريتي أم العظام ورويحينة مرورا بقرى رسم الحلبي والمشيرفة وأم باطنة".
وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، كما يتخللها اعتقالات ونصب حواجز، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.
وأصيب 3 سوريين، الثلاثاء الماضي، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.
وعلق جيش الاحتلال على الحادث بأن القوات السورية أطلقت "نيران بعيدة"، سبقها اضطرابات ورمي الحجارة على الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار في الهواء والعودة إلى مواقعهم في "المنطقة الآمنة".
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلن الاحتلال الإسرائيلي انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.