الخطوط الجوية اليابانية تتعرض لهجوم إلكتروني
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعلنت شركة الخطوط الجوية اليابانية، اليوم “الخميس”، تعرض شبكة أنظمتها لهجوم إلكتروني، مما أدى إلى تأخير 14 رحلة داخلية على الأقل، بجانب تأثر بعض الرحلات الدولية.
ونقلت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية، عن شركة الطيران قولها، إن المشاكل بدأت في الظهور حوالي الساعة 7:25 صباحًا،” بتوقيت اليابان”، مما دفعها إلى وقف بيع التذاكر للرحلات الداخلية والدولية لبقية اليوم ، مشيرة إلى أنها أوقفت مؤقتاً جهاز التوجيه الذي تسبب في حدوث أعطال في الأنظمة، مضيفة أن الهجوم قد يكون له تأثير أكبر على رحلاتها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الخطوط الجوية اليمنية تعلن رسميا خروج ثلاث من طائراتها بمطار صنعاء عن الخدمة وتحمّل الحوثيين المسؤولية. عاجل
أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، ان القصف الجوي الذي استهدف مطار صنعاء الدولي، أسفر عن تدمير ثلاث من طائراتها بسبب استخدام مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني المرافق المدنية لأغراض عسكرية.
وأعربت الشركة في بيان صادر عنها تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، عن أسفها العميق لتدمير طائراتها الثلاث من طرازات (A320-AFA, A320-AFC, A330-AFE)، والتي كانت رابضة في مطار صنعاء منذ اختطافها من قِبل الحوثيين، في شهر يوليو من العام الماضي 2024م، أثناء قيام الطائرات بالواجب الإنساني والوطني والديني في نقل حجاج بيت الله الحرام من المواطنين اليمنيين وإعادتهم من مطار جدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى صنعاء.
وأكدت شركة الخطوط الجوية اليمنية، أن تدمير الطائرات الثلاث يفاقم تحديات الشركة (الناقل الوطني الوحيد في الجمهورية اليمنية)، ويعد خسارة كبيرة وفادحة، كونها كانت تساهم بشكل كبير في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني من خلال توفير وسائل نقل دولي بين اليمن والمطارات الدولية الأخرى، محمّلة مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذه الخسائر والدمار الذي طال طائراتها الثلاث.
وقالت الشركة في بيانها " إنها حذرت مراراً وتكراراً من استمرار إختطاف المليشيات للطائرات وإحتجازها في صنعاء".. مشيرة إلى أنه تم التواصل بهذا الخصوص عبر القنوات الرسمية المعمول بها لدى الشركة بشأن مطالبتها بإخلاء سبيل الطائرات المختطفة والسماح بمغادرتها سواء إلى مطار عدن، أو أي مطار دولي آخر آمن للحفاظ على سلامة الطائرات، وكذا المطالبة بعدم زج الشركة بالصراعات السياسية والعسكرية، إلا أن هذه المطالبات قوبلت بالتعنت والرفض.