رئيس اتصالات النواب:سعر الشريحة الإلكترونية الجديدة esim في المتناول
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال النائب أحمد بدوي ، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب أن الشريحة الإلكترونية الجديدة esim تتطور مع التواكب الإلكتروني التكنولوجي العالمي ومع الجيل الخامس ، ولها مميزات كبيرة جدا ، وبعض المواطنين يتصوروا أن شركة we هي التي اعتمدت أو بدأت تطبق esim ، ولكن هذا غير حقيقي ، لأن الـ4 شركات إتصالات طبقوها في شركات الاتصالات الأربعة.
وأشار بدوي خلال حواره لـ"صدى البلد" إلى أن esim لها مميزات كبيرة جدا وأولها هو بدلا من أن يحمل المستهلك خطين ، من الممكن أن تتحمل esim أكثر من 4 خطوط في التليفون العادي ، ولو سافر المواطن إلى الخارج فإنه هناك من يفضل أن يقوم بتشغيل الهاتف على الشبكة التي يتواجد في الدولة التي فيها ، ولكن في شريحة esim لن يحتاج إلى ذلك ، ولكن سيقوم بتشغيل الخط الخارجي من على esim في أي دولة في الخارج.
وتابع رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب: ولو كان لدي المستهلك شريحة we ويريد تشغيل شريحة فودافون ، فعلى نفس esim الموجودة يستطيع المستهلك تشغيل أي خط لأي شبكة ، والجزء الآخر وهو ميزة كبيرة جدا وأصدر المجلس القومي لتنظيم الإتصالات بيان بشأنها، حيث أنه من الممكن تشغيل esim على أي شبكة واي فاي ، لو الشبكة غير مجمعة أو الشريحة ثقيلة أو الأرقام عليها ثقيلة بما يتواكب مع التطور التكنولوجي الحديث ، مشيرا إلى أنه بدأت تطبيقها بالفعل ، ووجدت بها مزايا كثيرة جدا.
واختتم: سعر esim يصل إلى 300 جنيه ، وبالتالي فهي في متناول المواطنين ، وأقول يجب عدم الإلتفات إلى السوشيال ميديا ، خاصة وأن هناك أشخاص يصدرون حالة من الإحباط بشأن أسعار الشريحة الإلكترونية الجديدة esim .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فودافون النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب الشريحة الإلكترونية الجديدة esim المزيد
إقرأ أيضاً:
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس:
أحزاب الحركة السياسية السودانية لا تتعلم من دروس التاريخ. اعتمدت هذه الأحزاب على سلاح الحركة الشعبية السودانية لتحرير السودان للقتال نيابة عنها وإعادتها إلى مقاعد الحكم. لكن الحركة الشعبية إستعملت هذه الأحزاب وأساءت استخدامها لانتزاع أقصى التنازلات من الحكومة السودانية، وانتهى بها الأمر بتقسيم السودان حيث استولت على الجنوب ونفطه وموارده لصالح نخبتها الحاكمة وليس لصالح المهمشين في الأرض.
لكن الحركة السياسية السودانية لم تتعلم أي درس، ولذلك كررت أخطائها مرة أخرى عندما اعتمدت على الجنجويد للقتال نيابة عنها وحماية عرشها بين عامي 2019 وأبريل 2023 أو لاستعادة سلطتها منذ ذلك تاريخ بداية الحرب. ولكن كما هو متوقع، استخدم الجنجويد الأحزاب السياسية لتنظيف سجلهم وإخفاء إجرامه الوحشي وغسيل كمونية سمعتهم.
لكن لم يكتفِ الجنجويد بذلك، فبدأوا في أكل الأحزاب السياسية واحدا تلو الآخر. والنتيجةً لذلك، انقسام حزب الأمة، وكذلك التجمع الاتحادي، والآن ينقسم حزب المؤتمر السوداني إلى قسمٍ مؤيدٍ للجنجويد صراحةً، وقسمٍ آخر يتظاهر بالحياد. وياتي المنقسمون بنفس البذاءات الجزافية التي قذفها رفاقهم علي الآخرين بلغة المركز والهامش والنخبوية والإقصاء ومناصرة بنية الدولة القديمة.
حتى بيت المهدي الكبير انقسم: بعض ذريته مع الحكومة والدولة، وبعضهم يدعم الجنجويد علنًا، وبعضهم يدعمهم سرًا، وبعضهم محايدٌ بنزاهة. وكذلك انقسمت الحركة الجمهورية إذ هاجر رهط من أهلها من الرسالة الثانية من الإسلام إلي الرسالة الثانية من الجنجوة الدقلوية التي نسخت الرسالة الأولي فيرشن موسي هلال.
فهكذا قد أثبت الجنجويد إنهم سكينٍ حادٍّ في خاصرة من أمسك بها. وحتي اليسار الذي يحمد له ترفعه عن مخالطة الجنجا وجَدا الاجانب لكنه انزوى وأصابه شلل السكت حتي لا يفسد منطق علي مسافة واحدة من غزو أجنبي وميليشا همجية.
الشجن الأليم:
متي تفهم الأحزاب أن الاعتماد على قوة الآخرين — سواءً كانت بندقية حركات أو ميليشياتٍ مسلحةً أو دعمًا أجنبيًا — هو انتحارٌ سياسيٌ بطيء. ففي النهاية، يستعملك صاحب البندقية أو المال الأجنبي، ثم يلقى بك في كوشة التاريخ بعد إستنزاف كرامتك، وتدنيس سمعتك، وسلبك أعز ما تملك ونهب وطنك وعزلك عن جماهير شعبك البحبك. وانت ما بتعرف صليحك من عدوك.