الاختلاف بين رسائل بايدن وترامب في عيد الميلاد: الإنسانية مقابل الجدل السياسي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية الفروقات الواضحة بين رسائل عيد الميلاد للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب.
حيث اتجه ترامب إلى مسار مثير للجدل، شمل تهديدات وانتقادات حادة عبر منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "تروث سوشيال".
تصريحات ترامب المثيرة للجدلقناة بنما والصين:
اتهم ترامب الصين بالتحكم غير القانوني في قناة بنما.طالب بعودة السيطرة الأمريكية عليها، مشيرًا إلى التضحيات الأمريكية خلال بنائها قبل 110 أعوام.
العلاقات مع كندا:
وصف رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، بـ "الحاكم".اقترح أن تصبح كندا الولاية الأمريكية الـ51، متعهدًا بخفض الضرائب وزيادة الاستثمارات.الدنمارك وجرينلاند:
أعلن تعيين كين هاوري، مؤسس شركة "باي بال"، سفيرًا للولايات المتحدة في الدنمارك.أشار إلى أهمية السيطرة على جرينلاند للأمن القومي الأمريكي.ردود أفعال دولية غاضبة
بنما:أصدر رئيسها خوسيه راؤول مولينو بيانًا يؤكد سيادة بلاده الكاملة على قناة بنما، نافيًا وجود نفوذ صيني.كندا:
اعتبر وزير السلامة العامة، دومينيك لوبلان، تصريحات ترامب "مجرد مزاح".جرينلاند:
رد رئيس وزرائها موت إيجيدي بأنّ "جرينلاند ليست للبيع ولن تكون كذلك أبدًا".رسالة بايدن: التركيز على العمل الإنساني
على النقيض، تبنى الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن نهجًا هادئًا وإنسانيًا.
زار بايدن برفقة زوجته جيل بايدن مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن العاصمة.واصلت السيدة الأولى تقليدًا بدأه الزوجان قبل 4 سنوات، مؤكدة أهمية هذه الزيارات في تعزيز الدعم النفسي للأطفال وذويهم.تصريحات بايدن في عيد الميلاد
ركز على معاني المحبة والسلام والتضامن.دعا الأمريكيين إلى الالتفاف حول القيم الإنسانية في هذه الأوقات.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رسائل عيد الميلاد جو بايدن دونالد ترامب الجدل السياسي العلاقات الدولية التصريحات المثيرة للجدل نيوزويك
إقرأ أيضاً:
فنزويلا: احتجاز واشنطن للسفينة قرصنة دولية وترامب يشبه جاك سبارو مع فارق أن الأخير كان بطلًا
قال ترامب: "سنحتفظ به على ما أظن.. أفترض أننا سنأخذ النفط".
أدانت كاراكاس احتجاز واشنطن للناقلة النفطية التابعة لها، واصفةً هذه الخطوة بأنها "قرصنة دولية". وصرّح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بلهجة حادة أن بلاده "لن تصبح مستعمرة نفطية"، خاصةً وهي إحدى دول العالم التي تمتلك أكبر احتياطيات النفط.
من جانبه، اتهم وزير الداخلية ديوسدادو كابِيو من يدير الولايات المتحدة بأنهم "قتلة ولصوص وقراصنة". واستطرد كابِيو ساخرًا أنه، في فيلم "قراصنة الكاريبي"، كان جاك سبارو "بطلًا"، في حين أن هؤلاء "مجرد مجرمين في أعالي البحار".
وأضاف أن هذه الأساليب هي نفسها التي "أشعلت بها الولايات المتحدة الحروب حول العالم". وقد تفاعل الناس مع كلامه على منصات التواصل الاجتماعي، مولدين صورًا لترامب بزي القراصنة، باستخدام الذكاء الاصطناعي.
من تفاعل الناس مع القضية على مواقع التواصل الاجتماعيوفي سياق متصل، ارتفعت أسعار خام برنت بشكل طفيف يوم الأربعاء نتيجة مخاوف من تراجع الإمدادات على المدى القصير، فيما حذّر مراقبون من أن هذه الخطوة قد تعرّض شركات الشحن للخطر وتزيد من اضطراب صادرات فنزويلا النفطية.
يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده صادرت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قرب سواحل فنزويلا. وقال ترامب: "لقد صادرنا للتو ناقلة كبيرة جدًا قبالة سواحل فنزويلا، وهي الأكبر على الإطلاق، وهناك أمور أخرى تحدث"، في إشارةٍ إلى الضغوط المستمرة على الرئيس مادورو للتنحي.
وردًا على سؤال الصحفيين عن مصير النفط الموجود في الناقلة، قال ترامب: "سنحتفظ به على ما أظن.. أفترض أننا سنأخذ النفط".
وقد حدّدت شركة "فانغارد تك" المتخصصة في المخاطر البحرية الناقلة باسم "سكِبّر"، مشيرةً إلى أنها كانت تُزوّر موقعها لفترة طويلة.
على صعيد آخر، عرضت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي مقطع فيديو لعملية المصادرة، موضحةً أن الناقلة كانت تُستخدم لنقل نفط خاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران. وأضافت أن العملية نُفّذت بتنسيق بين مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارات الدفاع والأمن الداخلي وخفر السواحل.
Related واشنطن تصعّد ضد فنزويلا: احتجاز ناقلة نفط وتلويح بخيارات أكثر حدّةالأزمة الجوية في فنزويلا: مادورو يسعى للحصول على دعم جيرانه في عمليات مشتركةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال"وظهر في الفيديو مروحية عسكرية تُحلّق فوق الناقلة بينما ينزل عناصر عسكريون بحبال إلى سطحها، بالإضافة إلى قوات مسلحة تتحرك داخل السفينة.
ونقلت شبكة CBS عن مسؤول أمريكي قوله إن المروحيات المشاركة في العملية انطلقت من حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" – أكبر حاملة طائرات في العالم – التي نُشرت في منطقة الكاريبي الشهر الماضي. واشتملت العملية على مروحيتين و20 عنصرًا من خفر السواحل والمارينز والقوات الخاصة، مع الإشارة إلى أن وزير الحرب بيت هيغسِث كان على علمٍ بها، وأن إدارة ترامب تدرس عمليات مماثلة أخرى.
خلفية العقوبات على السفينةيُذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية كانت قد فرضت عقوبات على الناقلة "سكِبّر" عام 2022، بسبب اتهامات لها بالمساهمة في تهريب نفط يُموّل حزب الله وفيلق القدس الإيراني.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثّفت الولايات المتحدة وجودها العسكري في البحر الكاريبي، حيث أفادت تقارير إعلامية بأن هذا الحشد يشمل آلاف الجنود وحاملة الطائرات "جيرالد فورد" ضمن نطاق الضربات المحتملة تجاه فنزويلا، مما أثار تكهنات حول احتمال شن عمليات عسكرية.
من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة نفذت منذ سبتمبر الماضي ما لا يقل عن 22 ضربةً ضد زوارق في المنطقة، زاعمةً تورطها في تهريب المخدرات، وأسفرت هذه العمليات عن مقتل 80 شخصًا على الأقل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة