أكد المدرب الوطني وليد السعدي على حظوظ منتخبنا الوطني القائمة في المنافسة على لقب خليجي 26 المقامة منافساتها حاليا في دولة الكويت الشقيقة خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري حتى 3 يناير المقبل واصفا الأحمر بالمنتخب الصعب المراس الذي يتسلح بعلو كعبه خلال العقدين الأخيرين من منافسات البطولة، على اعتبار أنه أكثر منتخب خليجي بلغ المباراة النهائية للبطولة منذ استحداث نظام المجموعتين في خليجي 17 بالدوحة في ديسمبر 2004، حيث بلغ النهائي خمس مرات وتوج باللقب مرتين وحل وصيفا 3 مرات.

وقال السعدي في معرض حديثه لـ(عمان): استطعنا أن نترك بصمة جيدة إبان النسخ الأخيرة لبطولة كأس الخليج، حيث تبوأنا مكانة لافتة واكتسبنا سمعة رائدة بعدما اقتنصنا اللقب في مناسبتين وحزنا على مركز الوصافة 3 مرات منذ استحداث نظام المجموعتين، الأمر الذي أسبغ إرثا مشهودا لمنتخبنا الوطني وجعل منه ندا قويا وخصما مهابا يحسب له ألف حساب في دورات كأس الخليج.

وحول ما هو مطلوب من اللاعبين والجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني أفصح السعدي قائلا: على اللاعبين التركيز على المباريات والابتعاد عما يثار في شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي لتفادي أي إشكالات أو لغط من شأنه أن يؤثر سلبا على عطاءات اللاعبين وتركيزهم الذهني في المباريات.

وأضاف: أما فيما يخص الجهاز الفني للمنتخب الوطني، فجميعنا يدرك جيدا حجم الخبرة والتجربة العريضة التي يمتلكها المدرب رشيد جابر، إذ سبق وأن قاد منتخبنا الوطني في دورات كأس الخليج وهو مطالب في هذه النسخة بتقديم أداء جيد يشفع له الوصول لأبعد نقطة ممكنة مع الأخذ بعين الاعتبار التركيز على الجوانب الفنية سعيا لتحقيق النتائج الإيجابية المنشودة.

وأتم السعدي: بطولة كأس الخليج هي بطولة محببة لجميع الشعوب في المنطقة ونأمل أن نحظى بمتابعة نسخة استثنائية فريدة من نوعها خاصة وأنها تشهد مشاركة جميع المنتخبات الخليجية بالصف الأول، مما يسهم إيجابا في رفع نسق وإيقاع الأداء مصحوبا بزخم إعلامي وجماهيري كما درجت العادة في جميع النسخ السابقة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: کأس الخلیج

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا

في تحول جذري عن السياسات التقليدية للولايات المتحدة، اختارت إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتوجيه وزير خارجيتها ماركو روبيو، إلى تقليص الدور الأميركي في دعم الديمقراطية في العالم، بحسب صحيفة واشنطن بوست.

وانتقدت هيئة تحرير الصحيفة في افتتاحيتها هذا التوجه، ووصفته بأنه خطأ يقلل من أهمية الانتخابات الحرة والنزيهة في العالم باعتبارها مسألة في صميم السياسة الخارجية الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: الأمراض النفسية للجنود وباء صامت يقوّض المجتمع الإسرائيليlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوقend of list

وجاءت الافتتاحية تعليقا على توجيه أصدره روبيو للعاملين في وزارته في وقت سابق من الشهر الجاري، يوليو/تموز، بضرورة "تجنب إبداء الرأي بشأن نزاهة أو عدالة أو شرعية" الانتخابات التي تُجرى في الدول الأجنبية.

يأتي هذا التحول -بحسب الصحيفة- عقب خطاب ألقاه ترامب في مايو/أيار الماضي، انتقد فيه رؤساء أميركا السابقين لأنهم "كانوا يلقون المحاضرات على الآخرين في كيفية الحكم".

وقد شدد ترامب على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم.

وأشارت هيئة تحرير واشنطن بوست إلى أن مواقف الولايات المتحدة تأرجحت بين الواقعية والمثالية، ولطالما كانت على استعداد لغض الطرف عن الاستبداد وانتهاكات حقوق الإنسان من أجل تعزيز مصالحها الإستراتيجية.

ولفتت إلى أن روبيو نفسه كان، حتى وقت قريب، من أبرز المدافعين عن الديمقراطية، إذ دعم بقوة المعارضة في فنزويلا، وأدان القمع في هونغ كونغ، ورعى تشريعات تعزز حقوق الإنسان.

ترامب شدد على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم

لكن الصحيفة رأت أن التوجيه الجديد يفتح الباب لتناقضات واضحة، حيث يسمح فقط بـ"استثناءات نادرة" للتعليق على الانتخابات، إذا كانت هناك "مصلحة أميركية واضحة ومقنعة".

وهنا يكمن الإشكال، فعندما يناسبهم الأمر، لا يتردد ترامب وإدارته في إلقاء المحاضرات على دول معينة -حتى وإن كانت حليفة- في كيفية العيش وإدارة شؤونها.

إعلان

ويرى المنتقدون أن هذا الشرط يُستغل انتقائيا لخدمة أجندات سياسية ضيقة، كما يظهر في تصريحات ترامب وروبيو الأخيرة.

فالرئيس الأميركي لم يتردد في مهاجمة رئيس البرازيل اليساري لولا دا سيلفا بسبب محاكمة سلفه جايير بولسونارو.

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (الفرنسية)

كما انتقد روبيو تصنيف الحكومة الألمانية لحزب يميني متطرف على أنه تهديد للديمقراطية، بل وشكك في شرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رغم أن التوجيه الرسمي يحضّ على الصمت، وفق هيئة تحرير الصحيفة.

ويحذّر المقال الافتتاحي من أن هذا الاستخدام الانتقائي للقيم يُقوّض المصداقية الأخلاقية للولايات المتحدة على الساحة الدولية.

فحين تُستخدم المبادئ بطريقة "متناقضة"، حتى المواقف المبدئية تبدو مدفوعة بمصالح سياسية، ويؤدي ذلك -بحسب الصحيفة- إلى إضعاف الثقة في التزام أميركا بالديمقراطية، ويُثبّط آمال الشعوب والحركات المؤيدة للحرية والشفافية في العالم، على حد تعبير واشنطن بوست.

مقالات مشابهة

  • وزارة الرياضة تعزي في وفاة خالة وليد صادي
  • المنتخب الأولمبي يلاقي النهضة في نهائي بطولة الخريف.. غدا
  • «العين للشطرنج» يختتم بطولات المجالس ويكرّم 52 فائزاً
  • منتخب الشباب يستهل بطولة الخليج بمواجهة السعودية
  • بعثة المنتخب الوطني للمحليين تطير إلى أوغندا للمشاركة في “الشان”
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • استحداث اختبارًا جينيًا لتحديد أهلية اللاعبات للمشاركة في بطولات السيدات
  • تحركات لافتة لليونيفيل جنوباً.. ماذا حصل في بعض القرى؟
  • شاهد.. مي سليم في إطلالة لافتة عبر انستجرام
  • عمرو الحديدي: الأهلي يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين.. وشريف يحتاج لتحدٍ شخصي