مرصد الأزهر ينظم فعالية بجامعة طنطا لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية ومفهوم الحرية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
ضمن مبادرة “اسمع واتكلم”، نظّم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أمس محاضرة تثقيفية بجامعة طنطا، استهدفت تعزيز وعي طلاب الجامعة بالقضية الفلسطينية وأبعادها التاريخية والسياسية، إلى جانب تعميق فهمهم لمفهوم الحرية وضوابطها.
شارك في الفعالية د. وسام حشاد، مشرف وحدة الرصد باللغة العبرية، ود. أحمد العطار، و وليد بلال، الباحث بوحدة الرصد باللغة الفرنسية بالمرصد.
استهل الباحثون المحاضرة بالتأكيد على أهمية رفع وعي الشباب باعتباره أداة فعالة للتصدي للأفكار المتطرفة.
وأوضحوا أن مواجهة التطرف تستلزم تقديم بدائل فكرية متزنة تُعزز قيم الاعتدال والتسامح، وهو ما يلتزم به الأزهر الشريف في رسالته المستمرة عبر العصور.
وتناول الباحثون مفهوم الحرية الحقيقية، مؤكدين أنها تنبع من فكر وسطي يؤمن بالتعايش وقبول الآخر باختلاف ثقافاته ودياناته.
وأشاروا إلى أهمية الحوار كوسيلة لفهم الآخر وتعزيز الفكر النقدي واحترام الحقوق والكرامة الإنسانية.
وانطلاقًا من رسالة المرصد برفع الوعي المستمر بالقضية الفلسطينية ،شدد الباحثون على ضرورة إمداد الشباب بمعرفة دقيقة حول جذور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لمواجهة التضليل وتعزيز قيم التعايش. وأوضحوا أن فهم الأيديولوجية الصهيونية يُسهم في إدراك سياسات الاحتلال وأبعاد اعتداءاته على الشعبين الفلسطيني والعربي، مؤكدين أن الجهل بتلك الأبعاد يخدم أجندة الكيان الصهيوني.
تأتي هذه الفعالية في إطار مبادرة “اسمع واتكلم”، التي أطلقها مرصد الأزهر منذ ثلاث سنوات لتعزيز الحوار مع طلاب الجامعات.
وقد تناولت المبادرة خلال نسخها السابقة موضوعات تهم الشباب، مثل التطرف، والانتحار، وقضايا المرأة، ومخاطر الشذوذ الجنسي، سعياً لترسيخ الحوار البناء ومعالجة قضاياهم بوعي ومسؤولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة طنطا القضية الفلسطينية مرصد الأزهر لمكافحة التطرف المزيد
إقرأ أيضاً:
مبادرة وطنية واسعة لمواجهة «المضادات» وتعزيز الإمدادات الصحية
أطلقت وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية مبادرة وطنية لمواجهة تحدي مقاومة المضادات الحيوية، وبدأت اللجنة الوطنية المكلفة بالملف أعمالها تنفيذًا لقرار الوكيل العام للوزارة المكلف بمهام الوزير محمد الغوج وشرعت في تنفيذ المهام الموكلة إليها ضمن جهود الدولة لتعزيز الاستجابة لهذا التحدي الصحي المتفاقم.
وباشرت اللجنة مراجعة وتقييم الوضع الراهن للمقاومة في ليبيا اعتمادًا على التقييم الذاتي المعتمد من منظمة الصحة العالمية ووضعت الآليات العملية المقترحة لتفعيل التوصيات الصادرة عنه ورفع مستوى الجاهزية الوطنية.
وتعمل اللجنة على تحليل قدرة مختبرات الأحياء الدقيقة في مختلف المرافق الصحية وقياس مستوى اختبارات الاستجابة للمضادات الحيوية بهدف إعداد مقترحات شاملة تسهم في تطوير المختبرات ورفع كفاءتها وتحسين جودة البيانات الوطنية المتعلقة بالمضادات الحيوية.
وتندرج هذه الجهود ضمن إعداد خطة عمل وطنية متكاملة لمعالجة الفجوات ذات الأولوية وتعزيز منظومة الرعاية الصحية بما يرفع مستوى الحماية الصحية ويضمن الاستخدام الرشيد والآمن للمضادات الحيوية.
واتخذت اللجنة خطوة توعوية عبر إطلاق منصة احتواء مقاومة المضادات الحيوية – وزارة الصحة الليبية المخصصة لنشر المحتوى التثقيفي ورفع وعي المجتمع والعاملين في القطاع الصحي بخطورة إساءة استخدام المضادات والحاجة إلى الالتزام بضوابط وصفها وصرفها.
وانطلقت وزارة الصحة في دعم منظومة الإمدادات الطبية عبر استلام جهاز الإمداد الطبي شحنة جديدة من مشغلات غسيل الكلى موردة من شركة Fresenius Medical Care الألمانية وبدأ الجهاز في توزيع الشحنة على مراكز وأقسام الكلى في مختلف المناطق وفق الاحتياج الفعلي بما يضمن استمرار تقديم خدمات الغسيل دون انقطاع وأكدت الوزارة متابعتها الدورية لاحتياجات المرضى.
وتواصلت الاستعدادات الصحية عبر تسلم المركز الوطني لمكافحة الأمراض شحنات جديدة من التطعيمات الروتينية إضافة إلى تطعيم الإنفلونزا الموسمية دعمًا للمخزون الوطني وبدأ المركز تجهيز إجراءات التوزيع على المراكز الصحية فور استكمال الخطوات الفنية المعتمدة داخل المخازن الرئيسية لضمان وصول اللقاحات بأمان وإتاحتها للمواطنين.