حلوى عيد الميلاد تحول احتفال «وسيم» إلى كابوس.. ماذا حدث للفتاة البريطانية؟
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
مشهد مأساوي عاشته فتاة بريطانية خلال احتفالها بـ«الكريسماس»، وسط حالة من الرعب والقلق، خاصة أنها امتنعت عن الطعام لما يقرب من شهرين، نتيجة عشقها لحلويات عيد الميلاد، إذ تناولتها بطريقة خاطئة أسفرت عن كسر الفك، لذا لا بد من الحذر عن تناول مثل هذه الحلوى.
عيد الميلادخلال احتفالات عيد الميلاد في بريطانيا، تناولت جافيريا وسيم، صاحبة الـ19 عامًا، حلوى صلبة يبلغ قطرها 3 بوصات، ولكن بدلًا من تناولها بطريقتها الصحية قامت بكسرها «عضتها»، ما تسبب في آلام لا تحتمل في الأسنان: «بعد عضة واحدة حصل ألم في الفك صعب للغاية وأسناني الأمامية كُسرت بينما الأخرى كانت متذبذبة» وفق «وسيم».
بعد الشعور بالألم، نقل «وسيم» إلى المستشفى، وأجريت لها أشعة سينية ومسح مقطعي، هنا كانت الصدمة، إذ تبين أنها تعاني من كسرين في الفك، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وحسب الأطباء المعالجين للحالة، فإنّ أسنان «وسيم» كانت متذبذبة، لأنّها كانت تستقر فوق العظم الذي انقسم إلى قسمين.
كسر فك الفتاة بسبب حلوىونتيجة للضرر الذي لحق بالفتاة البريطانية، كان لا بد من إغلاق فكها بسلك لمدة من 6 إلى 8 أسابيع، كما أنها بحاجة إلى تقويم الأسنان لتصحيح أسنانها غير المستقيمة، وذلك وبعد إجراء عملية جراحية استغرقت ساعة واحدة، تم إعادة الفك إلى مكانه، وتم إدخال شرائح حديدية في اللثة العلوية والسفلية، ما أدى إلى إغلاق فكها لمدة طويلة.
حلوى «كاسرة الفك»، هكذا أطلقت صاحبة الـ19 عامًا، على الحلوى، بعد أن تسببت في صدمتها وكسرت عظام الفك لديها: «حقًا لقد كان الأمر مؤلمًا للغاية كنت أبكي كثيرًا عندما وصلت سيارة الإسعاف، وكان كل شيء غير واضح.. أخبروني أن فكي مكسور ويجب إغلاقه بسلك لقد صدمت؛ اعتقدت أن أكبر مشكلة أواجهها هي أسناني المكسورة» وفق تعبيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلوى الحلوى كسر الفك الفك فتاة بريطانية مستشفى عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تعتقل 3 من مدراء مستشفى ليتبي بتهم القتل غير العمد
أعلنت الشرطة البريطانية، عن أن ثلاثة من كبار القادة في المستشفى الإنجليزي حيث أدينت الممرضة لوسي ليتبي بقتل الأطفال تم اعتقالهم للاشتباه في ارتكابهم جريمة القتل غير العمد.
وصرّح بول هيوز، مفتش المباحث في شرطة تشيشاير، بأن الأشخاص الذين يخضعون للتحقيق بتهمة القتل غير العمد نتيجة الإهمال الجسيم قد أُلقي القبض عليهم بعد توسيع نطاق تحقيق في جرائم قتل غير عمد، عقب إدانة ليتبي عام ٢٠٢٣ بوفاة رضع في مستشفى كونتيسة تشيستر في شمال غرب إنجلترا.
وأضاف هيوز: "يركز هذا التحقيق على القيادة العليا وقراراتها لتحديد ما إذا كانت هناك أي مخالفات جنائية تتعلق بالتعامل مع ارتفاع معدلات الوفيات".
وتقضي ليتبي، 35 عامًا، أحكامًا متعددة بالسجن مدى الحياة دون أي فرصة للإفراج عنها بعد إدانته بسبع تهم بالقتل ومحاولة قتل سبعة أطفال آخرين بين يونيو 2015 ويونيو 2016 أثناء عملها كممرضة لحديثي الولادة في المستشفى.
وأدينت ليتبي في محاكمة مثيرة قبل عامين، لكن منذ ذلك الحين تزايد الدعم لها حيث شككت لجنة من الخبراء الطبيين في الأدلة ضدها وقال أحد المحامين إنها أدينت ظلماً.
لم تُكشف أسماء المشتبه بهم الثلاثة، وأُفرج عنهم بكفالة. وصرح هيوز بأن الاعتقالات لن تؤثر على إدانة ليتبي.