الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم حلقة نقاشية حول تمكين المرأة الريفية العاملة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، حلقة نقاشية نفذتها وحدة التنمية المحلية بالهيئة، والتي جاءت تحت عنوان «نحو رؤية تمكينه لمواجهة تحديات المرأة الريفية العاملة بين الموروث والسياسات».
وانعقدت الحلقة النقاشية للهيئة القبطية الإنجيلية، اليوم الخميس 26 ديسمبر، بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بحضور النائبة مارثا محروس وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، وأمينة المواطنة المركزية بحزب حماة الوطن، والنائب عادل عامر عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، والدكتورة إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، وكذلك عدد من ممثلي المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ونماذج من سيدات عاملات في القطاع الزراعي.
وناقشت الحلقة الصعوبات التي تواجهها المرأة العاملة في القطاع الزراعي بالمحافظات والمناطق الريفية، منها عدد ساعات العمل والتنقل من بلد لأخر، وعدم وجود دخل ثابت «العمل باليومية» بخلاف المضايقات والتحرش الذي قد تتعرض له المرأة العاملة.
وتطرقت الحلقة النقاشية للهيئة القبطية الإنجيلية إلى تأثير عمل المرأة على استكمال التعليم، خاصة إذا بدأت عملها في سن صغير، فضلا عن عدم وجود تأمين صحي لهن، وكذلك عدم أخذ صفة الوظيفة «مزارعة» في بطاقة الهوية الشخصية.
توصيات الحلقة النقاشيةوانتهت الجلسة النقاشية بالخروج بعدد من التوصيات المهمة، أبرزها ضرورة زيادة الوعي للمرأة الريفية العاملة بحقوقها وواجباتها من خلال حملات التوعية، وكذلك المطالبة بسياسات وتشريعات حماية تدعم المرأة، ومنها سن قوانين تتعلق بالتأمين الاجتماعي للمرأة العاملة في القطاع الزراعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة القبطية الإنجيلية الإنجيلية المرأة العاملة تمكين المرأة العاملة القطاع الزراعي القبطیة الإنجیلیة الریفیة العاملة
إقرأ أيضاً:
ساموا .. زلزل فى منطقة حلقة النار| لماذا جذب روواد السوشيال؟
تصدرت دولة ساموا محركات البحث جوجل بعد أن ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 6.6 درجة على مقياس ريختر، منطقة جنوب المحيط الهادئ بالقرب من دولة ساموا، دون أن تسجل أي خسائر بشرية أو مادية، بحسب ما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
زلزال قوي يضرب جنوب المحيط الهادئ قرب ساموا دون تسجيل خسائروذكرت الهيئة أن الزلزال وقع على عمق 314 كيلومتراً تحت سطح الأرض، وعلى بُعد نحو 440 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة "آبيا"، مشيرة إلى أنه لم تصدر أي تحذيرات من احتمال حدوث موجات تسونامي.
وأكد مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ، ومقره هونولولو، عدم وجود خطر بوقوع موجات مد بحري، كما أوضحت خدمات الأرصاد الجوية في ساموا أن الزلزال لم يسفر عن إصابات أو أضرار.
ونقل موقع "ساموا أوبزرفر" عن أحد أفراده، جاريت ماليفا، قوله إن الهزة الأرضية لم تخلف تأثيرات واضحة، وإن السلطات المحلية لم تتلقى بلاغات تفيد بوقوع أضرار.
وبحسب مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي (EMSC)، فقد شعر بالزلزال حوالي 12 ألف شخص بدرجات متفاوتة، فيما أصدر النظام الأمريكي لتحليل آثار الكوارث "تنبيها أخضر"، ما يعني أن احتمالات وقوع وفيات أو خسائر اقتصادية كبيرة ضئيلة للغاية.
موقع زلزالي نشطويهتم روواد السوشيال ميديا بساموا حيث انها من الدول الواقعة على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة زلزالية نشطة تشهد بشكل متكرر نشاطاً بركانياً وهزات أرضية قوية.
كوارث مدمرةوسبق أن شهدت المنطقة كوارث مدمرة، كان أبرزها زلزالا عام 2009، اللذان ضربا المنطقة الفاصلة بين ساموا وساموا الأمريكية، وتسببا في موجات تسونامي أودت بحياة أكثر من 190 شخصًا في ساموا وتونغا وساموا الأمريكية.
ماذا نعرف عن ساموا؟تقع ساموا في جنوب خط الاستواء، بين هاواي ونيوزيلندا، ضمن منطقة بولينيزيا في المحيط الهادئ.
وتبلغ مساحتها نحو 2,842 كيلومترًا مربعًا، وتتكوّن من جزيرتين رئيسيتين هما "أوبولو" و"سافاي"، إضافة إلى عدة جزر صغيرة.
وتتميز البلاد بمناخ استوائي دافئ، مع موسم أمطار يمتد من نوفمبر إلى أبريل.