إعلام عبري: 100 طائرة إسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أن قرابة 100 طائرة حربية هاجمت مطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة، الخاضعان لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن نحو 100 طائرة إسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن.
وعصر الخميٍس، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت مطار صنعاء ومحطة الكهرباء الرئيسية في العاصمة، كما شنت الاحتلال غارات أخرى على ميناء الحديدة.
وقالت مصادر محلية، إن “القصف استهدف صالة مطار صنعاء الدولي ومدرج المطار، ودمر أجزاء واسعة منهما، واشتعال النيران في المدرج”.
وأفاد المصادر، أن “الغارات نتج عنها مقتل شخصين على الأقل”.
من جانبه، أفاد موقع واللا عن مصادر إسرائيلية أن “إسرائيل” تعتزم تكثيف الهجمات ضد الحوثيين دون انتظار تنفيذهم هجمات على الجبهة الداخلية.
كما نقل موقع واللا عن مصدر أمني أن رئيس الأركان وجه سلاح الجو لتعزيز قدرات الكشف عن الطائرات المسيرة والصواريخ من اليمن، خشية رد واسع من الحوثيين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال اليمن مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
محاولة اغتيال إسرائيلية لرئيس أركان الحوثيين في اليمن.. من هو محمد الغماري؟
رام الله - دنيا الوطن
أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، مساء السبت، أن إسرائيل نفذت محاولة اغتيال استهدفت اللواء محمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة في جماعة الحوثي، وذلك في غارة جوية شنتها على العاصمة اليمنية صنعاء.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن الهجوم، الذي وُصف بـ"العملية المهمة"، استهدف الغماري بشكل مباشر، مشيراً إلى أن نجاح العملية سيُعد تطوراً كبيراً في المواجهة المتصاعدة بين إسرائيل والمحور الإيراني.
بدورها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني أن "العملية كانت دقيقة وخُطط لها بعناية، وتأتي ضمن تحركات أوسع تستهدف قيادات عسكرية تمثل تهديداً مباشراً لإسرائيل".
وأكدت مصادر يمنية أن الغارة استهدفت اجتماعاً للمجلس العسكري الأعلى للحوثيين في صنعاء، مشيرة إلى أن الغماري كان الهدف الأساسي، دون أن يتم معرفة نتيجة الهجوم حتى الآن.
من هو محمد الغماري؟
اللواء محمد عبد الكريم الغماري يُعد من أبرز القيادات العسكرية الحوثية. يشغل حالياً منصب رئيس هيئة الأركان العامة للجماعة، ويُشرف على العمليات الهجومية الكبرى.وتصفه تقارير أميركية بأنه قائد عقائدي تلقى تدريبه في معسكرات حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، وأدرجته وزارة الخزانة الأميركية في 2021 على قائمة العقوبات بتهمة "الضلوع في أنشطة إرهابية تهدد مصالح الولايات المتحدة".
كما أدرجته السعودية ضمن قائمة المطلوبين عام 2017، ورصدت مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد موقعه.
وتشير المعلومات إلى أن الغماري أسس معسكرات تدريب لعناصر الجماعة، وشارك في إدارة ملف التصنيع العسكري، وتنسيق تهريب الأسلحة والخبراء من إيران ولبنان.