" تراثنا في نخلنا " .. حملة لإحياء أشجار النخيل في مدينة دهب
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
شنت الوحدة المحلية بمدينة دهب بجنوب سيناء، اليوم الجمعة، حملة لإحياء أشجار النخيل المعمرة تحت شعار "تراثنا في نخلنا"، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، بهدف العناية بهذه الأشجار التي تعد ضمن التراث السيناوي على أرض المدينة، تنفيذًا لتوجيهات اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، بشان حماية البيئة.
قال اللواء عبدالرحمن بهاء الدين، رئيس مدينة دهب، إن الحملة تستهدف حماية أشجار النخيل المعمرة من التلف، مؤكدًا أن المدينة تضم عددًا كبيرًا من أشجار النخيل التي تجاوز عمرها مئات السنين، لذا تعد من التراث والثقافة المحلية الخاصة بحياة البدو لكونها تحكي القصص والحكايات التي تعبر عن حياة بدو المنطقة.
وأوضح رئيس المدينة في تصريح اليوم، أن الحملة تستهدف تقليم الأشجار ورشها، ونقل "الفسائل" لزراعتها في أماكن أخرى مما يعطي شكل جمالي وحضاري للمدينة، إضافة إلى الحفاظ على هذه الأنواع العتيقة من أشجار النخيل، ونقل مخلفات أعمال التقليم إلى مقلب القمامة العمومي بالمدينة، مع تقديم كافة الرعاية والخدمات الزراعية لهذه الأشجار، والتأكد من سلامة الأشجار، والعمل على رعايتها خلال مختلف مراحل النمو.
وأكد أنه شارك في الحملة العديد من المتطوعين من أبناء المدينة والأجانب، مشيرًا إلى أن الحملة انطلقت من منطقة اللاجونا، وجرى تنظيف المنطقة بالكامل وتقليم النخيل وغسله ،ورشه بالمبيدات والمغذيات، وتكسيه الجذور وتغطيتها، مضيفًا أن الحملة مستمرة حتى الانتهاء من العناية بكافة تجمعات النخيل بجميع قطاعات المدينة والأودية التابعة لها .
ولفت إلى أنه من المقرر أن يقوم مجموعة العمل من المتطوعين وإدارة البيئة بالوحدة بالعمل بمنطقة المهبط، بداية من الساعة الخامسة والنصف صباحًا وحتى العاشرة صباحًا يوميًا ، مشيرًا إلى أن الدعوة مفتوحة لجميع أبناء المدينة للمشاركة في حماية البيئة .
وقد شملت الحملة أشجار النخيل المعمرة في منطقة وادي جني و البلوهول وسوف تستمر في كل ربوع دهب لإحياء أشجار النخيل المعمرة.
النخيل في وادي جني
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دهب المعمرة إحياء حملة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يشنّون حملة قمعية ضد الباعة المتجولين في صنعاء وسط مصادرة واسعة لممتلكاتهم وغياب أي بدائل
تشن مليشيا الحوثي حملة ميدانية واسعة منذ أسبوعين ضد الباعة المتجولين وملاك البسطات في عدد من شوارع العاصمة صنعاء، شملت إزالة ممتلكاتهم بالقوة ومصادرة أموالهم، ما تسبب في خسائر فادحة ودفع الآلاف إلى حافة البطالة.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن الميليشيا نفذت الحملة بدون سابق إنذار، مستخدمة عشرات الآليات والقلابات لجرف البسطات والأكشاك، ومصاحبة بحماية أمنية مشددة من قوات عسكرية. كما طالت الحملة سحب سيارات تابعة للباعة، دون توفير أي حلول أو بدائل تُمكنهم من الاستمرار في كسب أرزاقهم.
وأوضحت المصادر أن المليشيا بررت هذه الإجراءات تحت ذريعة تنظيم المرور وإزالة العشوائيات، لكنها لم تقدم أي تعويضات للمتضررين، ولم تراعِ الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون في ظل الانهيار الاقتصادي الواسع.
وأضافت أن الحملة نُفذت من قبل شرطة المرور ومكاتب الأشغال والنظافة والمديريات التابعة لسلطة الحوثيين، بقيادة المنتحل صفة أمين العاصمة حمود عباد، والمنتحل صفة مدير عام شرطة المرور بكيل محمد البراشي.
وبحسب المصادر فقد استهدفت الحملة عدداً من الشوارع والأسواق الرئيسة في العاصمة، أبرزها: حي شميلة، وشارع خولان، وباب اليمن، وباب السلام، وشارع 14 أكتوبر، وسوق الزهراوي، وشارعَي 45 والثلاثين، وشارع الصافية، وشارع الدائري، وشارع الخمسين الممتد من سوق الهندوانة حتى جولة الرويشان، بالإضافة إلى أسواق: الحثيلي، دار سلم، شميلة، الزهراوي، وشارع تعز.
وأشارت المصادر إلى أن الحملة لم تكتفِ بجرف البسطات، بل طالت كذلك رفع ومصادرة مئات السيارات القديمة والمتهالكة، والعربات المتنقلة، وسط تنديد واسع من ناشطين على مواقع التواصل، الذين دعوا إلى إنشاء أسواق نموذجية بديلة بإيجارات رمزية بدلاً من محاربة المواطنين في أرزاقهم وابتزازهم المستمر.
ويعاني الباعة المتجولون في صنعاء من تضييق متواصل وابتزاز مالي متزايد منذ سنوات، تفرضه ميليشيا الحوثي في صورة جبايات غير قانونية، ما دفع كثيرين إلى ترك هذه المهنة والبحث عن مصادر دخل بديلة.
ومنذ استيلاء الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على العاصمة في سبتمبر 2014، فرضت سلطات الحوثيين سلسلة من الإتاوات والجبايات غير القانونية على التجار وأصحاب المشاريع الصغيرة، بما فيهم الباعة المتجولون، رغم أن غالبية السكان يعيشون تحت خط الفقر.