مصطفى بكري: حان الوقت لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن ليبيا عانت على مدار فترات كبيرة من الأحداث الإرهابية خلال السنوات السابقة، لافتاً إلى أن ليبيا تحتاج أن تتحرر من قيود وعقبات كثيرة تقف أمام استمرار العملية السياسية فيها.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، على قناة "صدى البلد"، أنه حان الوقت الأن لإجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية، من أجل عودة الاستقرار في ليبيا، موضحاً، أن المشير خليفة حفتر أكد على ضرورة المصالحة الوطنية خاصة بعد الوضاع الصعبة في المنطقة.
وأوضح، أنه لا يمكن أن تعيش ليبيا بدون رئاسة أو برلمان، مشيراً إلى أنه على المجتمع المدني اتخاذ قرارات مصيرية حول ليبيا، معقباً، هناك من يعرقل إتمام العملية السياسية في ليبيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر ليبيا الدولة مصطفى بكري الانتخابات الرئاسية الانتخابات البرلمانية حفتر المشير خليفة حفتر الاستقرار الدولة الليبية الاحداث الإرهابية
إقرأ أيضاً:
استبعاد 4 مرشحين معارضين من قوائم الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج
أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة في ساحل العاج عن النسخة النهائية لقوائم الناخبين الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل، والتي خلت من أسماء أربعة من أبرز مرشحي المعارضة، وهم: تيجان تيام، الرئيس الأسبق لوران جباجبو، شارل بلي جوديه، وجييوم سورو.
وأكد مسؤول في حزب تيجان تيام، الحزب الديمقراطي لساحل العاج، قرار اللجنة الانتخابية اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أن الاستبعاد أصبح نهائيًا.
وكان تيام، رئيس أكبر أحزاب المعارضة، قد مُنع في وقت سابق من الترشح في أبريل الماضي، بعد جدل بشأن جنسيته الفرنسية، وهو ما استندت إليه اللجنة لتأكيد إقصائه.
أما المرشحون الثلاثة الآخرون، وهم:الرئيس الأسبق لوران جباجبو، ورئيس الوزراء الأسبق غييوم سورو «الموجود حاليًا في المنفى» وشارل بلي غوديه، فقد تم استبعادهم منذ سنوات على خلفية إدانات جنائية، وفقًا لما أكدته اللجنة.
ويُحظر على السياسيين الأربعة ليس فقط الترشح للانتخابات، بل كذلك الإدلاء بأصواتهم، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي قبل الاستحقاق الانتخابي المنتظر.
وفي أول رد فعل له، أعلن تيجان تيام عزمه الطعن في القرار عبر تقديم شكوى إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
ومن جهتها، أكدت اللجنة الانتخابية المستقلة أنه لا توجد نية لإعادة مراجعة القوائم قبل إجراء الانتخابات المقررة في نهاية أكتوبر، ما يضعف فرص عودة أي من المرشحين الأربعة إلى السباق الرئاسي.
وتثير هذه التطورات تساؤلات واسعة بشأن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية في البلد الواقع غرب إفريقيا، والذي يستعد لانتخابات يرتقب أن تكون محورية في مستقبله السياسي.
اقرأ أيضاًوزير العدل يستقبل سفير ساحل العاج بالقاهرة
تاريخ مواجهات مصر وساحل العاج طوال ٥٠ عاماً
التعاون الإسلامي تناشد الدول الأعضاء ومؤسساتها تقديم الدعم العاجل لليبيا