الإدارة الجديدة في سوريا توجّه رسالة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال محافظ دمشق ماهر مروان، اليوم الجمعة، إن إسرائيل ربما شعرت بالقلق بعد تغيير النظام في سوريا بسبب "فصائل" محددة، وعندما تقدمت وقصفت بعض المواقع العسكرية كان الخوف أمراً طبيعياً.
وأوضح محافظ دمشق، في تصريحات للإذاعة العامة الأمريكية "NPR"، أن هذا الخوف "طبيعي"، وأنه بصفته ممثلاً للعاصمة دمشق لديه رسالة، وهي "أن الإدارة الجديدة في سوريا ليست لديها أي خوف تجاه إسرائيل، وإن المشكلة ليست مع إسرائيل نفسها".
وأوضح مروان أن دمشق "لا تسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل، أو أمن أي دولة أخرى في المنطقة، وهذا الموقف يتماشى مع سياسة الحكومة الجديدة".
وتابع ماهر مروان قائلاً: "هناك شعب يريد التعايش. يريدون السلام. لا يريدون النزاعات"، مؤكداً أن أولويات الحكومة السورية تتركز على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وأن "الشعب السوري يسعى للسلام، ولا يرغب في النزاعات".
.@hadeelalsh reports for @npratc - Governor of Damascus tells NPR about the new Syrian government's plans with Israel https://t.co/aqXmcXYLZJ
— Jen Giacone (@MaddFan1) December 26, 2024وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، قال في وقت سابق، إنه لا يريد صراعاَ مع إسرائيل، وقال إن إسرائيل "يجب أن تنهي ضرباتها الجوية في سوريا وتنسحب من الأراضي التي احتلتها مؤخراً"، منوهاً إلى أن "مبرر إسرائيل لضرب سوريا كان وجود حزب الله والمليشيات الإيرانية، وهذا المبرر انتهى الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سقوط الأسد الحرب في سوريا إسرائيل فی سوریا
إقرأ أيضاً:
خيرى رمضان: أغلب المشاركين فى قافلة الصمود مغرضين لا يريدون الأمن لـ مصر
علق الإعلامى خيرى رمضان على ما يثار بشأن قافلة لدعم فلسطين، لافتا إلى أنها تضم افراد من تونس والجزائر وليبيا والمغرب وبعضهم يحمل جنسيات أجنبية.
وأضاف خيرى رمضان خلال تقديم برنامج “مع خيرى”، المذاع عبر قناة “المحور” قائلا:" يقال أن هدف القافلة كسر الحصار عن قطاع غزة عبر معبر رفح".
وأوضح خيرى رمضان، أن عدد القافلة تقريبا حوالى 3 آلاف النسبة الأكبر منهم مغرضين ولا يريدون الأمن والأمان للدولة المصرية.
وزارة الخارجية المصريةوتابع خيرى رمضان قائلا:" هل الناس اللى فى القافلة معاهم لأكل هيدخلوه لأهلنا فى غزة، طب ما عربيات المساعدات قدام المعبر بآلاف ولا يتم السماح بدخولها".
وكانت قالت وزارة الخارجية المصرية أنه ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة مدينة العريش ومعبر رفح خلال الفترة الأخيرة، تؤكد مصر على ضرورة الحصول علي موافقات مسبقة من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج او من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات الى وزارة الخارجية.