أصبحت سيارة كيا EV5 الكهربائية الجديدة متوفرة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وحتى دول الخليج، وتُعد هذه السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات متوسطة الحجم إضافة مميزة إلى مجموعة كيا من المركبات الكهربائية، حيث تجمع بين الأداء العالي والتصميم العصري والتكنولوجيا المتقدمة.

أداء متميز وتقنيات متقدمة

تتميز كيا EV5 بمحرك كهربائي بقوة 310 أحصنة، ما يسمح لها بالتسارع من 0 إلى 100 كم/ساعة في 6.

1 ثانية فقط. تتوفر السيارة بخيارين للبطارية: 64.2 كيلوواط ساعة و88.1 كيلوواط ساعة، ما يمنحها مدى يصل إلى 550 كيلومترًا بشحنة واحدة. 

كما تدعم السيارة تقنية الشحن السريع، حيث يمكن شحن البطارية من 30% إلى 80% في 27 دقيقة فقط، ما يجعلها واحدة من أكثر السيارات الكهربائية كفاءة وسهولة في الاستخدام بالسوق. 

تصميم داخلي فاخر ومريح

تقدم كيا EV5 مقصورة داخلية واسعة ومجهزة بميزات راحة ورفاهية متعددة، بما في ذلك مقاعد استرخاء بوظائف تدليك، ومقعد أمامي إضافي، وصندوق لتبريد وتدفئة الأغراض، وطاولة خلفية متعددة الاستخدامات. 

يتميز التصميم الداخلي أيضًا بشاشة عريضة تعمل باللمس مقاس 30 بوصة، مع تخطيط تحكم مبتكر وإضاءة واسعة، ما يوفر تجربة قيادة متقدمة ومريحة للسائق والركاب.

التزام بالاستدامة والابتكار

أكد سوهانغ تشانغ، الرئيس الإقليمي لكيا الشرق الأوسط وإفريقيا، أن إطلاق كيا EV5 يعكس التزام الشركة بتقديم حلول تنقل مستدامة وتلبية احتياجات العملاء المتنوعة. 

وأشار إلى أن السيارة تمزج بين العملية والتصميم الصديق للبيئة، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للعملاء الذين يتطلعون للانتقال إلى المركبات الكهربائية. 

توفر السيارة في الأسواق

تتوافر كيا EV5 في أسواق متعددة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بما في ذلك دول الخليج. 

تسعى كيا من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز حضورها في سوق السيارات الكهربائية وتلبية الطلب المتزايد على المركبات الصديقة للبيئة في المنطقة.

تُعد كيا EV5 إضافة قوية إلى سوق السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تجمع بين الأداء المتميز والتصميم الفاخر والتكنولوجيا المتقدمة. 

مع التزام كيا بالاستدامة والابتكار، من المتوقع أن تحقق EV5 نجاحًا كبيرًا بين العملاء الباحثين عن تجربة قيادة كهربائية متفوقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيارات سيارة كيا الكهربائية كيا EV5 كيا 2025 سيارات الشرق الأوسط المزيد الشرق الأوسط وإفریقیا

إقرأ أيضاً:

فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟

نشرت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، مقالا، للزميلة الأولى في برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، زها حسن، قالت فيه: "إنه وفي أعقاب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على المواقع النووية الإيرانية وما تلاها من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بدا أن اتفاقا آخر بات وشيكا، هذه المرة في غزة".

وأضافت حسن، في المقال الذي ترجمته "عربي21": "مع ذلك، في أواخر الأسبوع الماضي، أوقفت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل مشاركتهما في المفاوضات، متهمتين حماس بنقص التنسيق وحسن النية".

وتابعت: "إن استمرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في احترام إسرائيل وانسحابه من المحادثات خطأ فادح. فما لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن رغبة ترامب في قيادة سلام إقليمي أوسع يشمل تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والسعودية ستُصبح من الماضي".

وأردفت: "مع ذلك، لم يُظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم القومي المتطرف، أي مؤشرات على استعدادهم لإعطاء الأولوية لسلام دائم. حتى لو تم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين لدى حماس، فقد أكد نتنياهو أن إنهاء الحرب في غزة مستحيل حتى يتم نزع سلاح حماس بالكامل ونفي قادتها". 

وأوردت: "حتى في هذه الحالة، يريد أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على غزة والضفة الغربية إلى أجل غير مسمى"، مضيفة: "في أيار/ مايو، قال نتنياهو عن سكان غزة: نحن ندمّر المزيد والمزيد من المنازل، وليس لديهم مكان يعودون إليه. والنتيجة الحتمية الوحيدة هي رغبة سكان غزة في الهجرة خارج قطاع غزة".

واسترسلت: "لكن صيغة نتنياهو لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط غير مناسبة. لن تقبل أي حكومة عربية بالتهجير القسري للفلسطينيين. علاوة على ذلك، أوضحت الدول العربية بشكل متزايد أنها لم تعد مستعدة لتعميق علاقاتها أو تطبيع العلاقات مع إسرائيل حتى تقبل إسرائيل بدولة فلسطينية ذات سيادة".

"شكّل نتنياهو عقبة أمام أهداف ترامب في الشرق الأوسط منذ ولايته الأولى في البيت الأبيض. آنذاك، كان ترامب يأمل في أن يجعل من اتفاق سلام كبير في الشرق الأوسط إنجازه الأبرز. لكن بسماحه لنتنياهو بالمشاركة في صياغة خطته لعام 2020 للسلام الإقليمي الشامل، قضى ترامب على أي فرصة كانت لديه للنجاح" وفقا للمقال نفسه.


وأوضح: "إذا كان لأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وما تلاها من أحداث أثر بالغ على الدول العربية الرئيسية، فهو أن الحاجة إلى السلام والأمن الإقليميين مُلحّة، وأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لا ينفصل عن هذا الهدف. لقد أصبح غياب الحل بمثابة حبل مشنقة للأمن القومي يلفّ عنق كل دولة في الشرق الأوسط".

ومضى بالقول: "كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واضحا: فبعد ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، لا يمكن لبلاده قبول سوى عملية تطبيع تُشبه تلك التي اقترحتها مبادرة السلام العربية لعام 2002، والتي اعتُمدت في قمة جامعة الدول العربية: يجب على إسرائيل أولا قبول دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وعندها فقط ستُطبّع السعودية العلاقات".

وتابع: "ينبغي على ترامب أن يسعى إلى اتفاق يحظى بدعم مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة في الشرق الأوسط، وفي جميع أنحاء العالم الإسلامي، وفي أوروبا. سيحتاج إلى العديد من الحكومات في تلك المناطق إلى جانبه للمساعدة في توفير مليارات الدولارات اللازمة لتمويل إعادة إعمار غزة".

واسترسل: "فقط عندما تخضع غزة والضفة الغربية لسلطة واحدة، يمكن أن تبدأ المهمة الهائلة المتمثلة في تعافي غزة وإعادة إعمارها. ولا يمكن إلا لقيادة فلسطينية موحدة وشرعية أن تضمن الالتزام بشروط أي اتفاق سياسي مستقبلي مع إسرائيل".

وأبرز: "في نهاية المطاف، وللتوصل إلى سلام حقيقي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، سيحتاج ترامب إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وهي الجهة المعترف بها دوليا والتي تمتلك الأهلية القانونية لتوقيع اتفاق نيابة عن جميع الفلسطينيين. وبدعمه ضم حماس تحت مظلة المنظمة، سيخفف من احتمالية وجود مفسدين".

واستدرك: "كان ترامب مستعدا بشكل فريد للانفصال عن إسرائيل في العديد من القضايا - على سبيل المثال، من خلال عقد صفقات مع جماعة الحوثي في اليمن وفتح حوار دبلوماسي مع الزعيم السوري الجديد، أحمد الشرع، على الرغم من تحالفه السابق مع تنظيم القاعدة". 


وبحسب المقال نفسه، "سيُضطر ترامب إلى الانفصال عن نتنياهو مجددا، بغض النظر عن تداعيات ذلك على مستقبله السياسي. عليه التراجع عن تصريحه السابق الداعم لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وأن يُوجّه رسالة مباشرة للإسرائيليين مفادها أن أمنهم مرتبط بأمن الفلسطينيين وسائر المنطقة".

واختتم بالقول: "فيما يتعلق بإسرائيل والفلسطينيين، أبدت إدارة ترامب مرونة بالفعل بخروجها عن تقليد واشنطن التقليدي بفتح قنوات اتصال مع حماس لضمان إطلاق سراح مواطن أمريكي محتجز في غزة. والآن، يتطلب وضع المصالح الأمريكية في المقام الأول التوسط لوقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة. إذا مضى ترامب قدما، فقد يُحقق إنجازا يُستحق جائزة السلام - ولكن ليس إذا ماتت غزة جوعا".

مقالات مشابهة

  • دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد
  • فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • بيان جديد لـطيران الشرق الأوسط.. ماذا أعلنت فيه عن تأجيل بعض الرحلات؟
  • برلمانية: تصنيع السيارة الكهربائية في مصر يوفر 50 ألف جنيه
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • تويوتا تُدشن عصر السيارات الكهربائية للطرقات الوعرة وتطلق أول لاند كروزر هايبرد في الشرق الأوسط وقريبًا في الأردن
  • بيان من طيران الشرق الأوسط بشأن تعديل مواعيد رحلات... إليكم ما جاء فيه