خبير عسكري: حزب الله لم يرد على الخروقات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد مارسيل بالوكجي خبير عسكري واستراتيجي، إن هناك أكثر من عامل وسبب لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان طبيعي، منها كثرة الاستحقاقات في المنطقة، أولها تغير المشهد السوري، ثانيًا استحقاق رئاسي في لبنان، وبالتالي، يحاول الطرف الأمريكي الذي يتحكم باللجنة التي تراقب وقف إطلاق النار والضغط خاصة على الدولة اللبنانية لتنفيذ الشروط ضمن الأجندة المطلوبة على وقف إطلاق النار.
وأضاف “الوكجي” خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مازالت مستمرة، كما أن الاحتلال ماضٍ في ضرب الحدود الجوية علي الحدود اللبنانية.
وتابع، أنّ حزب الله لم يرد على هذه الخروقات و التعديات، ولكن بعد انقضاء فترة الـ60 يومًا نتوقع الرد من حزب الله لتغيير المعادلة لأنه مازال الاجتياح الجوي والبري المتوغل من قبل الاحتلال الإسرائيلي مستمرا ، لافتًا، إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية و الدولة الأمريكية تحاولان تغيير المعادلة الداخلية في لبنان التي مازال يتحكم بها حزب الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الاستحقاقات الحدود اللبنانية الخروقات الإسرائيلية المشهد السوري جنوب لبنان حزب الله لبنان وقف اطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس: استهداف الاحتلال لسيارة مدنية خرق جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار
أكدت حركة حماس، أن مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهداف طيرانه عصر اليوم السبت، سيارة مدنية غرب مدينة غزة، تمثل إمعانًا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأسفر القصف عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة أكثر من 25 آخرين، جراء استهداف مركبة قرب مفترق النابلسي جنوب غربي مدينة غزة، في وقت ادعى فيه جيش الاحتلال تنفيذ عملية اغتيال بحق القيادي في كتائب القسام رائد سعد.
وأكدت الحركة أن هذه الجريمة تعكس نية الاحتلال الواضحة في تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال مواصلة الاعتداءات ورفع وتيرة الخروقات الميدانية، بما يهدد بنسف الاتفاق بشكل كامل.
وحملت «حماس» حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجرائم، مشددة على أن الانتهاكات الإسرائيلية لا تقتصر على القصف والاستهداف المباشر، بل تمتد إلى استمرار الحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية، واستهداف المدنيين والناشطين والقيادات الفلسطينية.
ودعت الحركة الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى تحرك فوري وجاد، لوقف ما وصفته «بالخروقات السافرة»، وإلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ التزاماتها، محذرة من خطورة استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات.
اقرأ أيضاًقافلة «زاد العزة» الـ 90 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
بأمر مباشر من نتنياهو.. تقارير عبرية تكشف تفاصيل اغتيال رائد سعد في غزة
وزير الخارجية يثمّن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا