“صحة أبوظبي” تقدم منحا لمشاريع البحث والابتكار بـ 19 مليون درهم
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلنت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، بالشراكة مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، الجهة الرسمية لجمع المساهمات المالية المجتمعية من الشركات والأفراد وتوجيهها لدعم المبادرات التي توفر حلول للأولويات الاجتماعية، تقديم أكثر من 19 مليون درهم للباحثين من خلال صندوق البحث والابتكار في الرعاية الصحية.
وستدعم هذه المنح تطوير مجالات حيوية مثل العلاج الجيني، والطب الدقيق، وعلاجات السرطان المتقدمة بهدف الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية وتحسين المخرجات العلاجية للمرضى.
ويأتي هذا الإنجاز استكمالاً للنجاح الذي حققه الصندوق والإشادة التي حظي بها خلال النسخة الافتتاحية من أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية، كما يسلط الضوء على الشراكة الوثيقة بين دائرة الصحة – أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً وأبرز الجهات الداعمة، وكذلك الهدف المشترك القائم على تعزيز سلامة وعافية أفراد المجتمع في أبوظبي وخارجها.
وتلقى 11 أكاديمياً ومهنياً صحياً ومبتكراً، المنح دعماً لبحوثهم ومشاريعهم المبتكرة بالتنسيق مع مركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة – أبوظبي، ودعماً لدورها في معالجة تحديات الرعاية الصحية الملحة وتعزيز رعاية المرضى.
وركزت المشاريع البحثية على تطوير علاجات السرطان، وتسخير قدرات التكنولوجيا، وتحسين إدارة الأمراض المزمنة، من خلال تقديم حلول تشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي الصحية، والأمراض النادرة، والصحة الأيضية عند الأطفال، والطب الشخصي الدقيق، وعلاج أمراض العيون الوراثية ، فيما تؤكد هذه المبادرات المتنوعة قدرة البحوث الطبية على الدفع بتحول نوعي في الطب وإيجاد حلول فعالة لتحديات الرعاية الصحية الملحة.
وقالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي، إن تمويل الأبحاث يعتبر مرتكزاً رئيسياً للتقدم في قطاع الرعاية الصحية، حيث يمكّن المبتكرين من القطاع الصحي، تحويل أفكارهم لحلول فعالة تضع بصمة إيجابية في حياة المرضى الذين يعالجونهم.
وأضافت أن هذه المنح تمكن الباحثين من تطوير حلول نوعية وتحسين المخرجات العلاجية للمرضى، بما يرسخ مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في قطاع الرعاية الصحية ، وعبر الاستثمار في البحوث يتم إرساء دعائم منظومة استباقية ومرنة للرعاية الصحية وقادرة على تلبية أدق احتياجات المرضى والمجتمع على نطاق أوسع، ونمضي نحو صناعة مستقبل الرعاية الصحية عالمياً ، مشيرة إلى أن تكريم ودعم الكادر الطبي والباحثين المبتكرين الطموحين يأتي ليتمكنوا من وضع بصمتهم للوصول إلى مستقبل أكثر صحة.
وجاء تقديم المنح خلال مؤتمر الأبحاث والابتكار في الرعاية الصحية الذي نظمته الدائرة، بما ينسجم مع إستراتيجيتها للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة الصحية.
وجمع المؤتمر 200 مشارك من الباحثين والمبتكرين والمستثمرين وصناع السياسات لتعزيز الشراكات وتأسيس منظومة مزدهرة للابتكار في علوم الحياة الصحية.
واستقطب الحدث أيضاً المشاركين من شتى أرجاء العالم، بمن فيهم رواد الأعمال والعلماء، في حين شهد تقديم البروفيسور وسيم قاسم من كلية جامعة لندن، المملكة المتحدة، لمحاضرة ملهمة حول العلاج بالخلايا والجينات، وهو رائد عالمي في مجال التعديل الجيني وبحوث الخلايا الجذعية.
كما انعقدت جلسة حوارية تناولت منظومة البحث والتطوير في دولة الإمارات، مسلطة الضوء على الفرص والتحديات في إجراء التجارب السريرية في المنطقة، وجمعت حوارات المؤتمر نخبة من الخبراء في القطاع والمجتمع الأكاديمي، وعززت علاقات التعاون لتطوير البحوث السباقة في أبوظبي وخارجها.
وأعرب سعادة فيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة المساهمات الاجتماعية – معاً ، عن سعادته بالمساهمات الكبيرة في مجال الرعاية الصحية، الذي يُمثل قطاعاً حيوياً وإحدى الأولويات التي نركز عليها، موضحا أن هذه المنحة تأتي تماشياً مع هدف الهيئة المتمثل في معالجة الأولويات الاجتماعية في الإمارة، من خلال تعزيز قطاع الرعاية الصحية.
وتعمل دائرة الصحة – أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معا، على تعزيز الاستثمارات الإستراتيجية والتعاون سعياً لمعالجة التحديات التي تعترض الرعاية الصحية اليوم، وبناء منظومة مرنة وطموحة للرعاية الصحية تعود بالفائدة على مجتمعات العالم بأسره.
وتدعو الدائرة الباحثين والمبتكرين ورواد الرعاية الصحية للانضمام إلى رحلتها الطموحة للارتقاء ببحوث وابتكارات الرعاية الصحية.
وللمزيد من المعلومات حول الفرص المستقبلية وكيفية المشاركة، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني: www.doh.gov.ae أو متابعة قنوات الدائرة عبر وسائل التوصل الاجتماعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عاجل | تحذير عاجل من “الرعاية التنفسية”: عواصف ترابية تهدد مرضى الجهاز التنفسي في الأردن
صراحة نيوز- أصدرت الجمعية الأردنية للرعاية التنفسية تحذيرًا عاجلًا للمواطنين، خاصة أصحاب الأمراض التنفسية، تزامنًا مع تعرض مناطق واسعة من المملكة لعواصف ترابية ورملية.
قائمة المحتوياتنصائح وقائية لتقليل المخاطركيفية التعامل مع العاصفة داخل المنزلوأكد الدكتور محمد حسن الطراونة، استشاري الأمراض الصدرية ورئيس الجمعية، ضرورة الالتزام بإجراءات وقائية صارمة لتفادي المضاعفات الصحية التي قد تسببها هذه الظروف الجوية.
وأشار الطراونة إلى أن العواصف الترابية تشكل خطرًا مباشرًا على مرضى الربو، وحساسية الجيوب الأنفية، والانسداد الرئوي المزمن، حيث يتسبب الغبار في تهيج الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي، ما قد يؤدي إلى انتكاسات حادة. كما حذر من أن الأشخاص الأصحاء قد يعانون أيضًا من أعراض مثل السعال، والعطس، واحمرار العينين.
نصائح وقائية لتقليل المخاطرقدّم الدكتور الطراونة مجموعة من الإرشادات لتقليل التأثيرات الصحية خلال هذه الأجواء:
البقاء في المنزل: على مرضى الجهاز التنفسي تجنب الخروج نهائيًا أثناء العاصفة.
استخدام الكمامات: في حال الضرورة القصوى للخروج، يُنصح بارتداء كمامة محكمة تغطي الأنف والفم.
إغلاق المنافذ: إحكام إغلاق نوافذ وأبواب المنازل والمركبات لمنع دخول الغبار.
للأشخاص المصابين بالربو: حمل بخاخ الطوارئ (Inhaler) بشكل دائم.
حماية العينين: استخدام النظارات، وتجنب فرك العينين، وغسلهما بالماء الفاتر في حال تعرضهما للغبار.
كيفية التعامل مع العاصفة داخل المنزلولتقليل تأثير الغبار في الأماكن المغلقة، نصح الطراونة بـ:
تجهيز المنزل مسبقًا: عبر متابعة نشرات الطقس وإغلاق جميع المنافذ جيدًا.
تنقية الهواء: باستخدام أجهزة مخصصة لتنقية الهواء من الجزيئات الدقيقة.
تجنب إثارة الغبار: عدم استخدام المكنسة الكهربائية أو تحريك السجاد خلال العاصفة، وتغطية الأثاث عند الحاجة.