تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إنّ الشعب السوري هو من سيقرر مستقبل بلاده، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل، ويأتي هذا التصريح في إطار التطورات الأخيرة للأزمة السورية، التي أسفرت في الثامن من ديسمبر الجاري عن الإطاحة بنظام البعث السوري، بقيادة الرئيس السابق بشار الأسد.

نظام الأسد كان داعما لإيران، التي قدمت له الدعم في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011 وتسببت في مقتل مئات الآلاف وتشريد ملايين آخرين، وفور سقوط نظام الأسد، أكد الرئيس الإيراني، ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، مشددًا، على أنّ الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلاد ونظامها السياسي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سوريا

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: نظام الأسد اختطف مئات الأطفال السوريين وفصلهم عن ذويهم قسراً

واشنطن-سانا

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في تحقيق موسّع لها، أن نظام الأسد البائد اختطف مئات الأطفال السّوريين، وفصلهم عمداً عن عائلاتهم وذويهم على مدى سنوات عدة، وخلال مداهمات واعتقالات جماعية.

وأظهر التحقيق الذي استندت فيه الصحيفة الأمريكية إلى وثائق سرية وشهادات لضحايا ومعتقلين سابقين في سجون النظام البائد، وبتعاون مع الحكومة السّورية الجديدة، أن نحو 3700 طفل ما زالوا في عداد المفقودين بعد اختطافهم من قبل أجهزة النظام البائد التي قامت باحتجازهم مع عائلاتهم أو خضعوا لعمليات فصل قسرية أثناء مداهمات واعتقالات جماعية.

كما أظهر التحقيق أن ما لا يقل عن 300 طفل نُقلوا إلى دور الأيتام بين عامي 2014 و2018، مشيراً إلى قضية عائلة ياسين التي اختفت عام 2013، بعد أن اعتقلت قوات نظام الأسد المجرم، الأم رانية العباسي، وهي طبيبة أسنان وبطلة سوريا السابقة في الشطرنج، مع أطفالها الستة من منزلهم في حي دمر بدمشق.

وأوضح التحقيق أن زوج رانية كان اعتقل في وقت سابق وقتل تحت التعذيب وظهر اسمه ضمن صور الضحايا المسرّبة من المعتقلات في العام ذاته، في حين ظل مصير الأطفال ووالدتهم مجهولاً لأكثر من عقد، قبل أن تشير أدلة جديدة إلى احتمال وجودهم داخل دور الأيتام.

وبالاستعانة بتسجيلات قديمة وبرامج الذكاء الاصطناعي، أظهرت إحدى محاولات التعرف على ملامح الأطفال بعد سنوات من اختفائهم، تشابهاً بين فتاة ظهرت في فيديو دعائي و”ديما”، إحدى بنات رانية العباسي، لكن منظمة SOS لرعاية الأطفال في سوريا، نفت وجود أي صلة، وفي حالة أخرى، تعرفت عائلة العباسي على فتى يُدعى عمر عبد الرحمن يشبه ابنهم أحمد، إلا أن اختبار الحمض النووي أثبت أنه ليس هو.

وأعلنت منظمة SOS في وقت سابق أنها استقبلت 139 طفلاً دون أوراق رسمية خلال فترة حكم النظام البائد، مشيرة إلى أنها طالبت بوقف هذه الإحالات منذ عام 2018، وأوضحت أن معظم الأطفال أُعيدوا لاحقاً إلى سلطات النظام المجرم، من دون توضيح مصيرهم النهائي.

وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أطلقت بعد سقوط النظام البائد دعوة لذوي الأطفال المفقودين والمعتقلين ‏للتوجه إلى مديرياتها في المحافظات، لتزويدها بكل المعلومات المتعلقة ‏بأسمائهم وأماكن فقدانهم، أو أي تفاصيل قد تساعد في البحث وتقصي الحقائق ‏حولهم.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ‏الداخلية السورية: 450 ألف عنصر كانوا يقاتلون مع نظام الأسد ضد السوريين
  • عودة أكثر من 425 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد
  • «حزب صوت الشعب» ينتقد تصريحات الرئيس الجزائري بشأن ليبيا ويؤكد: الشعب هو من يقرر مصيره
  • الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
  • محمد جابر.. قائد مليشيا سابقة في نظام الأسد شارك بأحداث الساحل
  • سوريا.. أكثر من 7 آلاف قتيل منذ انهيار نظام الأسد
  • وول ستريت جورنال: نظام الأسد اختطف مئات الأطفال السوريين وفصلهم عن ذويهم قسراً
  • وول ستريت جورنال: وثائق تبرز كيف اختطف نظام الأسد آلاف الأطفال
  • الرئيس الإيراني: مستعدون دوماً لعمليات التفتيش النووي ولن نقبل بالغطرسة
  • الرئيس الإيراني: مستعدون لعمليات التفتيش من الوكالة الدولية للطاقة