سر غضب محفوظ عبدالرحمن من سميرة عبدالعزيز بسبب تليفون
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
سنوات طويلة من السعادة والتفاهم امتدت لنحو 35 عامًا، عاشتها الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز في كنف زوجها الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، الذي يمر 6 سنوات على ذكرى وفاته، لرحيله في مثل هذا اليوم 19 أغسطس عام 2017، تاركًا وراءه إرثًا كبيرًا من المؤلفات الأدبية والدرامية والمسرحية.
«كل هذه السنوات ومفيش غير مرة واحدة بس خاصمني».
وعن سِر خصامه الذي لم يدم إلا ساعات قليلة، قالت سميرة عبدالعزيز، إنها كانت مرتبطة بموعد تصوير، وطلب منها فقط أن تخبره حال تأخر عودتها للمنزل، ولكنها انشغلت كثيرًا ولم تهاتفه على حسب رغبته، وبمجرد عودتها للمنزل قال لها «ده برضه اللي اتفقنا عليه»، ورغم تحايلها عليه وطلب السماح إلا أنها أخبرها بأنه «زعلان جدًا».
تتذكر سميرة عبدالعزيز وهى تضحك «تاني يوم جهزت القهوة اللي بنشربها سوا الصبح، وقالي تسلم إيدك، قولتله يعني مش زعلان ياحبيبي، قال لاء خلاص هنسى»، مضيفة: أخدته في حضني وطبطبت عليه، قولتله مش هعمل كده تاني، كان بيقلق ويخاف عليا أوي «دي المرة الوحيدة اللي زعل فيها مني».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
إيه اللي حصل.. محمد علي خير يتعجب من انتحار قاضي الإسكندرية
عبر الإعلامي محمد علي خير، عن اهتمامه بتفاصيل انتحار قاضي الإسكندرية، الذي عُثِر عليه متوفي داخل استراحة القضاة في سموحة.
وكتب خير على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: “أتابع باهتمام تفاصيل انتحار قاضي الأسكندرية، شاب أربعيني يبدو من الصور أنه موفور الصحة كاريزما يعمل قاضيا، يتمتع بسمعة طيبة”.
وتابع متسائلًا: "ايه اللي حصل، ما الذي دفع شابا أربعينيا بتلك الصفات الي الانتحار؟
واختتم: "لا تنخدعوا في الشكل فـ تحت الملابس، هموم، مشاكل، محن ربنا يسترنا جميعا ويهون على أهل هذا القاضي".
وخيّم الحزن على الأوساط القضائية في الإسكندرية وطنطا، بعد الحادث المفجع الذي أودى بحياة أحد رجال القضاء وتحديدا رئيس محكمة الجنح المستأنفة بالإسكندرية، والذي عُثر عليه متوفّى داخل استراحة القضاة في سموحة. وهي حادثة صادمة أثارت تساؤلات كثيرة حول ملابساتها، في ظل شهادات تؤكد أن الراحل كان يعيش حياته الطبيعية دون أي مؤشرات اضطراب.