صاروخ نيو جلين يكمل الاختبار النهائي لأول رحلة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أصبحت مركبة الإطلاق الثقيلة نيو جلين من بلو أوريجين جاهزة الآن لأول رحلة لها. أجرت الشركة - وأكملت بنجاح - بروفة رطبة أو تشغيل كامل للعد التنازلي لإطلاق الصاروخ.
وكما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، كان على بلو أوريجين محاولة العد التنازلي عدة مرات على مدار بضع ساعات، لكن الشركة تمكنت من إشعال وإطلاق محركات نيو جلين السبعة لمدة 24 ثانية في النهاية.
تم ملء خزانات نيو جلين بالوقود وتم تجهيز الصاروخ بجهاز محاكاة كتلة الحمولة 45000 رطل وكأنه متجه حقًا إلى الفضاء. تقول بلو أوريجين إن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها بتشغيل المركبة كنظام متكامل، حيث وصف جاريت جونز نائب الرئيس الأول لنيو جلين إكمال الاختبار بأنه "معلم ضخم". كما منحت إدارة الطيران الفيدرالية الشركة ترخيص إطلاق نيو جلين، مما يعني أنها الآن جاهزة حقًا للانطلاق.
وتصف الشركة صاروخ نيو جلين بأنه "صاروخ عملاق قابل لإعادة الاستخدام ومُصمم لأشياء أكبر". كما قالت إنه "صُمم مع مراعاة السلامة والتكرار المطلوبين لنقل البشر"، على الرغم من أن رحلته الافتتاحية ستكون بدون طاقم. وكان من المفترض أن تتم أول رحلة له في أكتوبر حاملاً قمرين صناعيين تابعين لوكالة ناسا متجهين إلى المريخ، ولكن كان لا بد من إلغاؤها لأن الصاروخ لم يكن جاهزًا بحلول ذلك الوقت. سيطير نيو جلين الآن لأول مرة مع Blue Ring Pathfinder الخاص بالشركة، وهو جزء من منصة Blue Ring التي ستقدم خدمات المركبات الفضائية للعملاء مثل البنتاغون. وفي حين لم تعلن شركة Blue Origin عن موعد إطلاق جديد للصاروخ، فمن المتوقع أن تكون أول رحلة للشركة لعام 2025 ويمكن أن تتم في وقت مبكر من 6 يناير.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث مع نائب رئيس «ألستوم» تعزيز استثمارات الشركة في مصر وجهود توطين الصناعة
بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع فيليب ديليور، نائب الرئيس الأول لشركة "ألستوم الفرنسية العالمية" للشؤون الخارجية، سبل تعزيز التعاون المشترك، وجهود زيادة استثمارات الشركة في مصر وتوطين الصناعة، في ضوء الأولوية التي توليها الدولة لهذا القطاع الحيوي، وذلك خلال فعاليات منتدى البوابة العالمية، الذي نظمه الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق الشراكة الممتدة بين الحكومة المصرية والجمهورية الفرنسية، والتي كان لها دور محوري في دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات، وخلق فرص أفضل للاقتصاد المصري، منوهة أن الزيارة الرسمية الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في أبريل 2025 شكّلت محطة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، حيث عكست الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة بين مصر وفرنسا، وتم خلالها توقيع عدد من وثائق التعاون التي رفعت مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية.
وأكدت أن العلاقات المصرية الفرنسية القوية على صعيد الحكومتين تفتح آفاقًا أوسع لزيادة الاستثمارات من قبل الشركات الفرنسية في مصر، وتعزيز التبادل التجاري، موضحة أن التعاون بين شركة ألستوم يمثل شراكة استراتيجية طويلة الأمد في مجالات النقل والبنية التحتية، خصوصًا في السكك الحديدية، وتطوير المترو، وتحديث أنظمة الإشارات، وتوطين الصناعة، مؤكدة أن ألستوم، بخبرتها الواسعة، تلعب دورًا رئيسيًا في دعم جهود مصر لتحديث شبكة السكك الحديدية وأنظمة النقل الحضري، وتعزيز السلامة والكفاءة التشغيلية، وتبني حلول نقل مستدامة.
وأضافت أن الحكومة تعمل على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة وإزالة العقبات أمام المستثمرين لضمان أن يكون القطاع الخاص شريكًا رئيسيًا في تنفيذ خطط التنمية، وهو ما تسعى الحكومة إلى تنفيذه من خلال «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، التي تم إطلاقها مؤخرًا، وتعد إطار شامل لتحقيق التكامل بين رؤية 2030 وبرنامج الحكومة، وتستهدف التحول إلى نموذج اقتصادي يقوم على القطاعات الأعلى إنتاجية.
كما تحرص الدولة على توسيع فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص، خاصة في المجالات التي تدعم النمو المستدام، مثل التحول الأخضر، والنقل، والصحة، والتعليم، بهدف خلق بيئة ديناميكية تتيح للشركاء الدوليين والقطاع الخاص المساهمة في تحقيق رؤية مصر التنموية والاستفادة من السوق المصرية المتنامية والمناخ الاستثماري المشجع.
وخلال الاجتماع، تمت الإشارة إلى الدور المحوري الذي تلعبه شركة "ألستوم" في تنفيذ مشروع المونوريل، وهو أحد أكبر مشروعات النقل الحضري في مصر ومن أطول شبكات المونوريل في العالم، لربط المدن الجديدة بالقاهرة الكبرى وتعزيز النقل المستدام منخفض الانبعاثات، كما تقوم الشركة أيضًا بإنشاء مجمع صناعي ضخم للسكك الحديدية في برج العرب بالإسكندرية.
جدير بالذكر أنه خلال أكتوبر الجاري، أعلنت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال مؤتمر صحفي بحضور السفير الفرنسي إيريك شوفالييه، عن إعلان مشترك بين مصر وفرنسا، أكد على الشراكة الاستراتيجية والتعاون الممتد بين البلدين، وبموجبه تتيح فرنسا تمويلات بقيمة 4 مليارات يورو، لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مصر في قطاعات تشمل: التنمية البشرية (بما في ذلك التعليم العالي)، البنية التحتية المستدامة، مواجهة تحديات المناخ ضمن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي».