بعد الممرضة «فلورانس».. هل الذكاء الاصطناعي يحل مكان الإنسان في وظيفته؟
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
العديد من الوظائف تدخل بها الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة، حتى وصل إلى مهنة التمريض، بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها، عن الممرضة الافتراضية «فلورانس»، المسؤولة عن الإقلاع عن التدخين، دون الرجوع إلى طبيب متخصص في الشأن.
ممرضة افتراضيةقال خالد يسري، استشاري أدوات الذكاء الاصطناعي، أن خوادم تقنية الذكاء الاصطناعي، تستعين فقط بالمعلومات التي يسجلها الإنسان على الإنترنت، مهما اختلفت وظيفته، أي وجود ممرضة افتراضية تساعد على الإقلاع عن التدخين وتقديم استشارات طبية، فهي من ضمن المعلومات التي أرفقها أحد الأطباء عليها.
وتابع «يسري» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن مهما تطورت خدمة الذكاء الاصطناعي وسط التطور التكنولوجي، لا يستطيع أن يقدم أي خدمة دون تعليمات من العنصر البشري، لذلك لا يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يحل مكان الإنسان في وظيفته مهما اختلفت، مشيرا إلى أن نجاح الممرضة الافتراضية يكون جزئي وليس كامل.
الإقلاع عن التدخين بالذكاء الاصطناعيالممرضة الافتراضية «فلورانس» التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، تتلقى الأسئلة، وتقدم إجابات وإرشادات حول الإقلاع عن تدخين التبغ والسجائر الإلكترونية، والنظام الغذاء الصحي والنشاط البدني اللازم لذلك، والتعامل مع التوتر، وكذلك حول لقاحات فيروس كورونا، وفق ما نشره موقع «سكاي نيوز».
«فلورانس» مزودة بأحدث معلومات من منظمة الصحة، ويتم التواصل معها عبر تليفون وكاميرا، وكانت منظمة الصحة العالمية قد أطلقت النسخة العربية من «فلورانس» في نوفمبر 2021، ويحصد تدخين التبغ واتباع نظام غذائي غير صحي أرواح 16 مليون شخص سنويا، وذلك نتيجة ما يتسبب فيه من أمراض مثل السرطان وأمراض القلب والرئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي وظائف في الذكاء الاصطناعي الإقلاع عن التدخين التدخين الذکاء الاصطناعی الإقلاع عن
إقرأ أيضاً:
تقرير صحي جديد: الأزمات العالمية تعرقل جهود الملايين في الإقلاع عن التدخين
رغم بعض النجاحات التي حققتها الحكومات في تقليص أعداد المدخنين، إلا أن الفشل في تحقيق الهدف الطموح يعني أن هناك اليوم نحو 1.2 مليار شخص ما زالوا يدخنون في العالم. اعلان
كشف تقرير دولي جديد، أُعدّ بإشراف منظمة "أكشن أون سموكينغ آند هيلث كندا" (ASH Canada) وبدعم من 57 منظمة صحية، أن جائحة كوفيد-19 وتغير المناخ والنزاعات المسلحة ساهمت مجتمعة في تعطيل الخطط العالمية الرامية لتقليص استخدام التبغ، ما أدى إلى فشل الجهود في مساعدة نحو 95 مليون شخص على الإقلاع عن التدخين بحلول عام 2025.
وكانت الحكومات قد تعهدت، ضمن خطة التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة عام 2015، بخفض نسبة المدخنين الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا بنسبة 30% بحلول عام 2025، مقارنة بعام 2010.
إلا أن الجدول الزمني لتحقيق هذا الهدف تم تمديده خمس سنوات إضافية في عام 2024، بعد أن أجبرت الأزمات الصحية والاقتصادية الدول على إعادة توجيه مواردها بعيدًا عن تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ، الموقعة من قبل 168 دولة.
خطر وفاة الملايينوحذّر التقرير، الذي قُدِّم إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، من أن هذا التأخير يُترجم فعليًا إلى 95 مليون شخص إضافي سيواصلون التدخين، رغم أنهم كانوا سيتوقفون بحلول عام 2025 لو استمرت الجهود وفق المخطط.
ورغم بعض النجاحات التي حققتها الحكومات في تقليص أعداد المدخنين، إلا أن الفشل في تحقيق الهدف الطموح يعني أن هناك اليوم نحو 1.2 مليار شخص ما زالوا يدخنون في العالم، بزيادة تقارب 95 مليونًا عن العدد المستهدف، بحسب حسابات وكالة رويترز استنادًا إلى بيانات التقرير.
التقرير، الذي حظي بتأييد منظمات مرموقة مثل حملة أطفال بلا تبغ وأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، حذّر من أن استمرار هذا التباطؤ قد يؤدي إلى وفاة ملايين إضافية بسبب التبغ في السنوات المقبلة.
Relatedدراسة جديدة تكشف: أدوية السمنة قد تساعد في تقليل الرغبة في الكحول والتدخينفرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليوويأتي هذا التحذير في وقت تعترف فيه الأمم المتحدة نفسها بأن العالم بات متأخرًا عن تحقيق معظم أهداف التنمية المستدامة الـ17، بسبب النقص في التمويل، والتوترات الجيوسياسية، والاضطرابات الناتجة عن الجائحة. وتشمل هذه الأهداف الحد من الفقر والجوع، وتوسيع الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية.
وفي ختام التقرير، دعت المنظمات الموقعة جميع الحكومات إلى مضاعفة جهودها في مكافحة التبغ، من خلال سياسات أكثر حزماً مثل زيادة الضرائب على منتجات التبغ، وتوسيع نطاق حظر التدخين، كخطوات ضرورية لحماية الصحة العامة والحد من عبء الوفيات الناجمة عن التدخين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة