خبير استراتيجي: المشهد الحالي في غزة يكشف نية الاحتلال البقاء طويلًا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إن إسرائيل عملت على إنشاء شبكة من الطرق العسكرية في قطاع غزة لتأمين قواتها وتعزيز سيطرتها.
وأوضح اللواء خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الطرق تشمل: طريق في شمال القطاع يفصل المستوطنات الإسرائيلية، طريق في الجنوب يُعرف باسم «ديفيد»، شرق محور صلاح الدين، على الحدود مع مصر، ثلاثة طرق بين الطريق الشمالي و«نتسريم»، تشمل طريقًا يصل بين «نتسريم» و«ديفيد»، يفصل خان يونس عن رفح ودير البلح، وطريق يمتد بين الطريق الشمالي و«نتسريم»، يحمل اسم «طريق 749»، الذي يفصل جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا عن مدينة غزة.
أشار إلى أن إسرائيل أنشأت قواعد ودوريات عسكرية على هذه الطرق، بما يعكس نيتها في عدم مغادرة قطاع غزة في السنوات القادمة، ذاكرًا أن هذه الإنشاءات تُظهر المشهد الحالي على الأرض، حيث يركز الاحتلال على تعزيز وجوده العسكري.
وأضاف أن قوات الاحتلال استهدفت مستشفى كمال عدوان، مما أجبر المرضى والأطباء على المغادرة في مشاهد مهينة، وزعمت إسرائيل وجود عناصر تابعة لحركة حماس داخل المستشفى، بينما تسعى إلى تغيير الحقائق على الأرض لتبرير هجماتها.
وأكد اللواء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى للحصول على المحتجزين بطرق مختلفة، سواء عبر عمليات خاصة أو بالصدفة، كما حدث في العثور على جثث ستة محتجزين سابقًا، مشيرًا إلى أن المظاهرات اليومية لعائلات المحتجزين، خاصة يوم السبت، تمثل مصدر قلق كبير لنتنياهو، الذي يحاول تحسين موقفه الداخلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الدفاع الوطني المستوطنات الإسرائيلية بيت حانون بيت لاهيا حركة حماس قطاع غزة مستشفى كمال عدوان مستوطنات
إقرأ أيضاً:
خبير أمني: الإخوان يريدون تحميل مصر ثمن جرائم الاحتلال في غزة
أكد اللواء الدكتور محمد البكري، الخبير الأمني، أن مصر تتعرض لحملة استهداف ممنهجة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية، في محاولة مفضوحة لتحميل الدولة المصرية مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، رغم أن الواقع والحقائق تثبت العكس تمامًا.
وأوضح البكري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الجماعة تحاول تزييف الوعي العربي والدولي من خلال إلصاق التهم بمصر، متجاهلين تمامًا الدور الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، مضيفًا: “لم نرَ أحدًا من أبواقهم يهاجم سفارات الاحتلال أو يدين الولايات المتحدة، بينما تُوجّه كل السهام لمصر فقط”.
وتابع: هدفهم واضح، تصوير مصر وكأنها المتسبب الأول في معاناة أهالي غزة، رغم أن المعبر المصري في رفح مخصص لعبور الأفراد، بينما المعبر المخصص لدخول الشاحنات والمساعدات هو معبر كرم أبو سالم، الواقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وهو المعطل الحقيقي لتدفق الإمدادات".
وأضاف البكري: ما يحدث محاولة دنيئة لتشويه دور مصر التاريخي والإنساني، وتبرئة الاحتلال من جرائمه اليومية في غزة. يريدون أن يُظهِروا مصر وكأنها عائق أمام المساعدات، لتمهيد الطريق لسيناريوهات مشبوهة مثل التهجير القسري، بينما الحقيقة أن مصر هي الحائط الصلب الذي يرفض تمرير هذه المخططات".
واختتم بقوله: "العدو الحقيقي واضح، وهو من يقصف ويهدم ويقتل أما مصر، فكانت ولا تزال داعمة للحق الفلسطيني، رغم محاولات التشويه الرخيصة التي تقودها جماعة فقدت شرعيتها وشرفها الوطني".