بايدن يأمر بتخصيص مساعدات إضافية لمكافحة الحرائق في هاواي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال البيت الأبيض في بيان يوم الجمعة إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمر بتخصيص مساعدات اتحادية إضافية لهاواي في أعقاب حرائق غابات مميتة تسببت في دمار هائل في الولاية هذا الشهر.
وأضاف البيان أنه تمت زيادة الأموال الاتحادية المخصصة لإزالة الأنقاض وإجراءات الحماية العاجلة بنسبة 100 بالمئة من إجمالي التكاليف المستحقة لمدة 30 يوما متصلة تختارها الولاية من أول 120 يوما بعد الواقعة.
ومن المنتظر أن يتوجه بايدن إلى هاواي الأسبوع المقبل لتفقد المناطق المنكوبة بالحرائق ولقاء ناجين ومسعفين يواصلون البحث عن المفقودين، في وقت تجاوزت فيه حصيلة الكارثة 100 قتيل.
والحرائق التي سوّت مدينة لاهاينا التاريخية في جزيرة ماوي بالأرض، هي الأكثر فتكا منذ أكثر من قرن في الولايات المتحدة وقد أدت إلى مقتل 110 أشخاص.
وتمكنت السلطات من التعرف على 5 قتلى فقط حتى الآن، وقد أعلن مسؤولو مقاطعة ماوي عن اثنين منهم وهما روبرت ديكمان 74 عاما، وبادي جانتوك 79 عاما، وكلاهما من لاهاينا.
وانتقل خبراء في الطب الشرعي بعضهم عمل في أعقاب هجمات 11 سبتمبر إلى ماوي، حيث تتكثف الجهود لتحديد هوية الرفات إذ أن بعضها متفحم إلى درجة يصعب التعرف عليها، خاصة مع تواجد عدد كبير من السياح في الجزيرة وقت اندلاع الحرائق ما يفرض توسيع شبكة أخذ العينات.
وأشار مسؤولون مرارا إلى أن العدد النهائي للقتلى قد لا يعرف قبل أسابيع، لكن من المتوقع أن يرتفع كثيرا.
المصدر: RT + "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا هجمات 11 سبتمبر البيت الأبيض الحوادث الدفاع المدني الكوارث جو بايدن جيل بايدن حرائق حريق كوارث طبيعية مساعدات إنسانية واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
خرق مبكر للهدنة.. صواريخ إيرانية تُشعل إسرائيل مجددًا ونتنياهو يأمر برد فوري
صراحة نيوز -في تصعيد ينذر بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ فجر الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، بعد ساعات قليلة من بدء سريان الهدنة التي جاءت بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
صفارات الإنذار دوّت في مختلف المناطق، من تل أبيب وبئر السبع حتى إيلات والمطلة، فيما صدرت أوامر عاجلة للمواطنين بدخول المناطق المحصنة، وسط إعلان “الجبهة الداخلية” توسيع الإنذارات لتشمل كامل الأراضي الإسرائيلية.
وعقب الضربات، أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرد العسكري الفوري، مؤكدًا أن إيران خرقت الاتفاق وأن “إسرائيل لن تمر على ذلك مرور الكرام”. من جانبه، وصف وزير الدفاع يسرائيل كاتس القصف الإيراني بأنه “اختبار لهيبة الردع الإسرائيلي”، معلنًا أن الرد سيشمل “ضربات استراتيجية في قلب طهران”.
وأسفرت الصواريخ الإيرانية عن مقتل 8 إسرائيليين وإصابة العشرات، بينهم حالات حرجة، بعد إصابة مبنى سكني في بئر السبع بشكل مباشر. فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن ناجين تحت الأنقاض وسط حالة من الذعر الشعبي وتوقف في الخدمات بعد خمس موجات صاروخية عنيفة.
رغم ذلك، نفت إيران عبر رئيس هيئة أركانها عبد الرحيم موسوي إطلاق أي صواريخ، ووصفت الاتهامات الإسرائيلية بـ”الحرب النفسية”، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أن التهديد ما يزال قائمًا وأن قواته في “أعلى درجات الجاهزية”.
الخرق المبكر للهدنة يضع جهود التهدئة على المحك، في وقت حذر فيه مراقبون من أن أي تصعيد إضافي قد يعيد المنطقة إلى حافة الانفجار الشامل.