مصطفى: التحديات التي تواجهنا تتطلب وحدتنا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء محمد مصطفى، اليوم السبت 28 ديسمبر 2024 ، أن التحديات التي تواجهنا تتطلب وحدتنا كشعب فلسطيني تحت قيادتنا الشرعية وفق برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، وإدارة شؤوننا بعناية وعدم السماح بحرف بوصلتنا وأهدافنا الوطنية.
جاء ذلك خلال زيارته، لمحافظة قلقيلية ولقائه محافظها اللواء حسام أبو حمدة والهيئات المحلية والفعاليات والشخصيات الرسمية والاعتبارية في المحافظة، ناقلا تحيات الرئيس محمود عباس ، قائلا: "شعبنا أثبت أنه قادر على تجاوز الصعاب وسنجتاز هذه المرحلة الصعبة بتكاتفنا، ونحيي صمود أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم، خاصة في قطاع غزة والمخيمات والتي هي من أولوياتنا الوطنية".
وأضاف مصطفى: "زيارتنا لمحافظة قلقيلية هي للاطلاع على احتياجات المحافظة وأهلنا فيها، ودراستها وتلبيتها وفق الإمكانيات المتاحة، فمحافظة قلقيلية لها خصوصية، نظرا لمحاصرتها من الاستيطان الجائر من كافة الجهات".
هذا وقدم رئيس الوزراء واجب العزاء في بلدة كفر قدوم بشهيد الواجب الوطني الملازم أول من مرتبات جهاز الأمن الوقائي ابراهيم جمعة القدومي، الذي ارتقى برصاص خارجين على القانون في جنين.
وقال مصطفى: "نقدم واجب العزاء باسم السيد الرئيس محمود عباس لشهيد الوطن إبراهيم القدومي شهيد المؤسسة الأمنية ورفاقه الشهداء ساهر ارحيل ومهران قادوس وحسن بني عودة وحسين نصار، وسنكون بإذن الله أوفياء لهم وسنكمل المسيرة حتى تنتصر فلسطين و القدس وتتوحد الرايات تحت راية فلسطين، وندعو لأهالي الشهداء بالصبر والسلوان والشفاء للجرحى".
وأضاف: "يجب أن نتكاتف حتى نصل بر الأمان بالرغم مما يتعرض له شعبنا من مجازر في قطاع غزة وفي كل أنحاء فلسطين، لكن بصبر شعبنا سنتجاوز هذه التحديات".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المغرب: مشاريع الربط الطاقي مع أفريقيا وأوروبا تتطلب 25 مليار دولار
أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، الأربعاء، أن مشاريع الربط الطاقي بين المملكة ودول غرب أفريقيا وأوروبا تستدعي استثمارات تفوق 25 مليار دولار، مما يتطلب تعاونا إستراتيجيا لتقليص المخاطر وضمان التمويل الكافي من القطاعين العام والخاص.
وشددت الوزيرة -خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي التاسع لمنظمة "أوبك" المنعقد في فيينا– على التزام المملكة بمواصلة مسار الانتقال الطاقي بثقة وطموح وجعل الرباط منصة للربط الطاقي بين أفريقيا وأوروبا ومركزا إقليميا للطاقة المستدامة، وفق تعبيرها.
وقالت الوزيرة إن المغرب مطالب بمضاعفة الاستثمارات 3 مرات في الطاقات المتجددة، و5 مرات في شبكات الكهرباء، و5 مرات أيضا في الطاقات التقليدية، بشكل سنوي، لمواكبة الاحتياجات المتزايدة وتحقيق الأهداف المناخية والتنموية.
وتحدثت بنعلي عن أهمية الارتباط الإقليمي في تسريع الانتقال الطاقي، مشيرة إلى أن الربط بين المغرب وأفريقيا وأوروبا يمثل محورا إستراتيجيا لمستقبل الطاقة في المنطقة.
ويعد مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري أحد أبرز مشروعات الربط الطاقي، حيث تم إعلانه في 2016، خلال زيارة ملك المغرب محمد السادس إلى نيجيريا في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.
وسيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كلم، وسيشيد على مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا.
ومن المقرر أن يمر الأنبوب عبر عدة دول غرب أفريقية، بينها: بنين، وتوغو، وغانا، وكوت ديفوار، وليبيريا، وسيراليون، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا، وصولًا إلى الأراضي المغربية.