فنان سوري اتّهم بالتجسس يروي لأول مرة تفاصيل 3 سنوات بسجن صيدنايا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قرّر الفنان السوري، مهند قطيش، الحديث عن تفاصيل اعتقاله في سجن صيدنايا، وذلك عقب سنوات من الصمت؛ حيث نفى شائعة التجسّس التي كان قد روّجها عنه نظام بشار الأسد المخلوع.
وأكد قطيش، أن سبب اعتقاله كان هو مقالات نقدية كتبها باسم مستعار انتقد خلالها شركة إنتاج فني مملوكة، لنجل نائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام.
وأضاف الفنان السوري، عبر منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "حتى بعد خروجنا من البلد كلاجئين لم نتكلم حتى لا يقال عنا إننا نتاجر بظلمنا ونشحذ عليه مواقف ولايكات".
وكتب قطيش: "الأمن بقسوته في مكان ما كان أخف وطأة عليّ حين سُجنت من كثيرين كنت أعتبرهم الأصدقاء أو الزملاء أو حتى الأقرباء"، مردفا أن بعضهم حاول التحرش بزوجته بحجة المساعدة بينما كانت تبحث عنه بين الفروع الأمنية، كما رفضت المستشفيات استقبال ابنته المريضة لمجرد ارتباط اسمها باسمه.
وتابع: "سأخرج عن صمتي وأروي حكايتي مع النظام ومعكم، من ساعة اعتقلت وكنت وقتها مشاركاً بثلاثة أعمال تلفزيونية معاً إلى اليوم. مواقف قليلة مشرفة من حفنة من الأنقياء غيّب الموت بعضهم، ومواقف مخجلة وجبانة ممن تربوا تحت كنف النظام الذي يلعنونه الآن".
ختم قطيش منشوره بالقول: "الساكت عن الحق شيطان أخرس.. ففي زمن العهر تتسيد البغايا دور العفة والأخلاق"، فيما أوضح أن كتابه سيوثق كل هذه المواقف بالأسماء والتفاصيل.
كذلك، روى قطيش تفاصيل أكثر، خلال مقابلة له مع قناة "المشهد"، مبرزا كيف أن ضابط الأمن أنور رسلان الذي حقق معه استخدم اللغة الفصحى متأثرا بمسلسل "الزير سالم"، قال له: "لقد ذهبت بشسع نعل كليب"، وذلك قبل أن يرسله إلى صيدنايا حيث أمضى ثلاث سنوات بين 2002 و2005.
إلى ذلك، أعلن قطيش أنه سوف يوثق تجربته في كتاب بعنوان "الدجاج السياسي"، إذ سيكشف فيه عن معاناة سجناء سياسيين مثل الدكتور عبد العزيز الخير، والفارس عدنان قصار، كما سيتناول وفق قوله: "بالأسماء الصريحة، خيانات تعرض لها من أشخاص اعتبرهم أصدقاء وزملاء في الوسط الفني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه الفنان السوري سجن صيدنايا سوريا سجن صيدنايا فنان سوري عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يشيد بالنمو والتطور الذي يتمتع به العراق بعد سنوات من عدم الاستقرار
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الاثنين، الدكتور رامي چوزيف، وزير الأوقاف العراقي للديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية، والوفد المرافق له. بحضور الراهب القمص مينا الأورشليمي رئيس طائفة الأقباط في العراق، والمهندس وميض ناجي مدير عام الدائرة الهندسية بوزارة الأوقاف العراقية، والمهندس صليوه لازار صاحب الشركة المنفذة لأعمال بناء كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعراق، والمستشار روكان عبد الخالق، مستشار السفارة العراقية، والسيد ياسر موسى سكرتير ثان السفارة العراقية، والدياكون بيشوي فؤاد الشماس بالكرسي الاورشليمي. والسيد رويس عزيز المشرف على بناء الكاتدرائية بالعراق.
دعوة رسميةسلم الوزير الضيف خطابًا من رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني، يتضمن دعوة رسمية لقداسة البابا لزيارة العراق.
وأشار الدكتور رامي چوزيف خلال اللقاء، إلى أن العراق يوجد بها ١٤ طائفة مسيحية، بينهم الأقباط الذين يساهمون بأعمالهم في مشروعات التنمية بالعراق وقد تم بناء كنيسة قبطية بمساهمة كريمة من الحكومة العراقية.
مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به القمص مينا الأورشليمي مع أبناء الكنيسة القبطية هناك وكذلك في المجتمع العراقي.
ومن جهته رحب قداسة البابا بضيوفه وبالدعوة التي تسلمها لزيارة العراق الشقيق، معربًا عن تطلعه لتلبية الدعوة في أقرب وقت وتدشين الكاتدرائية الجديدة، لافتًا أن من أهم الحضارات في التاريخ الإنساني هي الحضارات التي نشأت في الصين والعراق ومصر.
وأشاد قداسته بالنمو والتطور والاستقرار الذي تتمتع به العراق حاليًا بعد سنوات من عدم الاستقرار.