دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تعاون أكاديمي بين «جامعة دبي» والجامعات الصينية «محمد بن راشد للإسكان»: تعزيز ثقافة الابتكار والتميز الوظيفي

أكدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أن الإمارة أثبتت ريادتها العالمية في إدارة الفعاليات الكبرى، بفضل بنيتها التحتية المتقدمة ونظم التحكم الذكية التي تضمن انسيابية الحركة المرورية وسهولة التنقل في جميع الأوقات، بما في ذلك خلال أحداث بحجم احتفالات رأس السنة وإكسبو.


وأوضح حسين البنا، المدير التنفيذي في هيئة الطرق والمواصلات، أن دبي تمتلك مراكز تحكم مرورية تُعد من الأكثر تقدماً عالمياً، من بينها مركز دبي للأنظمة المرورية الذكية، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل حركة السير وتوجيهها، ما يتيح التعامل مع الحوادث وضمان انسيابية المرور بشكل فوري، بالإضافة إلى مركز التحكم الموحد، الذي يعد أحد أكبر وأحدث المراكز على مستوى العالم، والذي يربط جميع منظومات النقل والمواصلات تحت منصة واحدة، ما يسهم في إدارة وسائل النقل العام المختلفة، ومركبات الأجرة بفعالية فائقة.
وأضاف: «إنه تم افتتاح 5 جسور جديدة على شارع الخيل، ما زاد الطاقة الاستيعابية بنسبة 30%، وأسهم في توفير خيارات مرورية بديلة في حال إغلاق شارع الشيخ زايد خلال الفعاليات الكبرى، وأن الهيئة خصصت نحو 260 حافلة إضافية هذا العام، بزيادة تصل إلى 15% عن العام الماضي، لنقل الزوار إلى منطقة برج خليفة بأريحية تامة».
وأكد أن مترو دبي سيعمل على مدار 43 ساعة متواصلة خلال ليلة رأس السنة، لضمان انسيابية الحركة واستيعاب الأعداد الكبيرة من الجمهور، مشيراً إلى توفر 20 ألف موقف إضافي للسيارات في مناطق مختلفة بالقرب من برج خليفة، بالإضافة إلى مواقف نادي الوصل، ومواقف الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، ومواقف الكفاف، وذلك في إطار توفير خطة مرورية متكاملة، إلى جانب محور أنظمة النقل ومحور الأنظمة المرورية لمراقبة حركة المرور، وتوجيه الجمهور إلى المسارات المناسبة.
مراكز التحكم الذكية
أوضح البنا أن مراكز التحكم الذكية تستخدم مجسات وتقنيات حديثة لتتبع الكثافة المرورية وتوجيه الجمهور إلى الطرق البديلة بشكل فوري، مؤكداً أن الخطط التشغيلية تشمل استخدام نظم ذكاء اصطناعي لتوزيع الحافلات ومركبات الأجرة بحسب الحاجة، وضمان تكامل الشبكة المرورية خلال ذروة الأحداث.
وأشار البنا إلى أهمية مركز التحكم الموحد الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، حيث يتيح إدارة متكاملة لكل وسائل النقل العام والخاصة، بما في ذلك القدرة على مراقبة وتوجيه الحركة في الوقت الفعلي، مؤكداً أن الخطط التشغيلية تتضمن توفير استجابة سريعة لأي طارئ قد يحدث خلال الفعاليات الكبرى، بما يضمن سلامة الجمهور وسهولة تنقلهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة الطرق والمواصلات دبي رأس السنة احتفالات رأس السنة

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)



لماذا نخترع العجله ؟ بعد أن إستطاع العالم كله منذ أكثر من خمسمائه وسبعون عامًا إختراعها !!
هل هناك مشكله فى أن نواجه العشوائيات فى "قواعد ونظم وسلوك" الحياه اليومية فى الشارع المصرى بإسلوب علمى، وأن ننقل عن الاخرين ما وصلوا إليه ،وحتى ننهى هذه الفوضى فى الشارع المصرى؟ أزمه المرور فى المدن المصرية ،أصبح سرطان يهدد الإقتصاد الوطنى، ويهدد الأمن والسلم الاجتماعى، من حيث ما يتم من فقد للطاقه، وفقد للنقد الاجنبى ،حيث نعتمد كليًا على إحتياجاتنا من قطع غيار المركبات بجميع أنواعها من الخارج ،بما يمثل هدر للعمله الاجنبيه، كما أن مصر تستهلك أكثر من 70 % من الطاقة (بنزين ومازوت )إستيراد ولعل ما يتم فى الشارع المصرى من "ترافيك"، وتستهلك زمن الرحله من إنتظار لساعات فى مشوار لا يزيد مدته الزمنية عن نصف ساعة !!، كل هذا الوقت هو إهدار للطاقة ،ولقطع الغيار وفوق ذلك اعصاب المصريين، وصحتهم !!
أنظر فى الشارع "وتأمل" من يقود سياره فارهه، أو حتى موتوسيكل ،أو سيارة كارو، ومن يقف على الأرصفة لإنتظار (ميكروباص الموت) أو أتوبيس غير ادمى، حتى هؤلاء المشاه الغلابة الذين يصارعون الحيوانات الهادره فى الشارع غير عابئة بالمشاه ،تأمل هؤلاء جميعا سوف تجد العجب، تجد عشوائيات ،وهدر لقيمه الانسان ،"وأراهنك" أن ترصد أحد يبتسم، ،أو ملامحه تدل على أنه مرتاح، الجميع متوتر ،غاضب ،كاره للحياة!! 
ومع ذلك لماذا نذهب بعيدًا  إلى من سبقونا فى "تنظيم قواعد وسلوك" الحياه فى الشارع عندهم، لماذا لا نعود لمصر نفسها منذ أكثر من خمسون عامًا، حينما كان لدينا ترام، وتروللى باس وشركات نقل خاص مثل (أبو رجيلة ومقار وأمينوبوس) ومترو "حلوان - باب اللوق" فقط، ومترو مصر الجديدة والاتوبيسات النهرية.
نعود لهذا الزمن وكيف كان الراكب المصرى يتمتع بعده أدوات للتعامل مع هذه المركبات، أما بحيازة (لأبونيه) أى كارت مدفوع بديلًا عن (دفع قيمة التذكرة ) وهناك "أبونيه " درجه أولى "وأبونيه" درجه ثانيه.
وكان هناك مجال لأن يركب المصرى فى وسيله نقل نظيفه والاهم من ذلك لها مواعيد على كل المحطات ،كان على كل محطة لافته مكتوب عليها رقم المركبه وموعد وصولها ،بالدقيقه ،كان قطار السكه الحديد ،يضبط عليه الناس(ساعاتهم )!! كانت المواعيد مقدسه كان العاملون فى هذه الوسائل لهم زى خاص حليقى الذقون محترمون  ،معروفين لدى الركاب، وكانت الرقابه عليهم (المفتشون) يصعدون من المحطات المختلفة للتفتيش على الركاب وعلى مواظبتهم على حصولهم على التذاكر وكان (المنافيستو) مع "الكمسرى" ،ويحدد فيه مواعيد القيام من المحطة الرئيسية، ومواقيت الوصول إليها ،وإذا حدث تأخير يثبت ذلك حتى يحاسبه المراقب العام للخط نهاية اليوم!!.
كانت وسائل النقل الخاصة، تحترم الإشارات وتسحب التراخيص، ويقوم (الكونستايل) على الطرق بإيقاف سائقى السيارات النقل والملاكى لكى يسحب تراخيصهم، والزام النقل البطىء بالسير يمين الطريق ،ولا تعدى على السرعة المقررة ،رغم عدم وجود ما نعرفه اليوم (بالرادار) ،وكان المجتمع منظم لان الإرادة السياسية فى البلاد موجهة لإحترام الجميع للقانون، ياخسارة حتى القانون فى الشارع المصرى نفتقده اليوم!!.
[email protected]

مقالات مشابهة

  • خلال اجتماع موسّع مع قيادات التعليم بالفيوم.. "قبيصي" يصدر تعليمات حاسمة بشأن دهان الفصول وتشجير المدارس
  • أقربها إجازة رأس السنة الهجرية.. ما هي الإجازات المتبقية في 2025
  • بعد رأس السنة الهجرية.. كم إجازة رسمية باقية في 2025؟
  • دعاء هلال شهر محرم.. بهذه الكلمات نستقبل العام الهجري الجديد
  • د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)
  • كيف واجهت سلمى أبو ضيف تنمر الجمهور عليها وقت حملها؟.. تفاصيل
  • موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2025
  • سعيود يستقبل وفدًا عمانيًا لبحث التعاون في مجالات النقل والخدمات اللوجستية
  • موعد إجازة ثورة 30 يونيو 2025 والعطلات المتبقية خلال العام الجاري
  • موعد غرة شهر المحرم وبداية العام الهجري الجديد 1447 هـ