مأرب.. مكتب التربية يعلن تخفيض الرسوم في المدارس الأهلية بنسبة 30%
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أعلن مكتب التربية والتعليم بمحافظة مأرب، تخفيض رسوم المدارس الأهلية بالمحافظة إلى 30%، بعد يومين من إعلان التخفيض بنسبة 15%.
جاء ذلك في تعميم أصدره مكتب التربية بمحافظة مأرب، وقضى بخفض الرسوم الدراسية في المدارس الأهلية والخاصة بنسبة 30% لجميع المراحل الدراسية، ابتداءً من العام الدراسي 2025 – 2026.
وأوضح المكتب أن القرار جاء نتيجة للتحسن الملحوظ في سعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، وبناءً على السعر المحدد من البنك المركزي اليمني.
وشدّد التعميم على تحمّل إدارات المدارس الأهلية والخاصة المسؤولية الكاملة في حال مخالفة القرار، مؤكداً أن الخطوة تهدف إلى التخفيف عن أولياء الأمور وضمان عدالة الرسوم الدراسية لجميع الطلاب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب اليمن الريال اليمني رقابة الحرب في اليمن المدارس الأهلیة
إقرأ أيضاً:
8 قطاعات في «التربية» تقود إجراءات العودة إلى المدارس
دينا جوني (أبوظبي)
تضع وزارة التربية والتعليم اللمسات الأخيرة لانطلاقة العام الدراسي الجديد في الخامس والعشرين من أغسطس الجاري، عبر منظومة عمل ضخمة تقودها ثمانية قطاعات رئيسية، انخرطت منذ فبراير الماضي في استعدادات شاملة لضمان بداية سلسة وآمنة لطلبة المدارس في مختلف أنحاء الدولة. هذه الجهود الواسعة والتكاملية، تهدف إلى أن يجد كل طالب، أينما كان على أرض الدولة، مدرسة جاهزة، بيئة تعليمية آمنة، ومستوى تعليمياً يواكب أفضل المعايير العالمية.
معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أوضحت أن هذه الاستعدادات بدأت مبكراً في فبراير الماضي عبر فريق متخصّص داخل الوزارة، لكن النجاح الحقيقي، على حد وصفها، يقوم على الشراكة الوثيقة مع الجهات المحلية في كل إمارة ومنطقة ومدينة. وأشارت إلى أن التعليم الحكومي، بصفته أكبر مشغّل في الدولة، يتطلب تكاملاً مؤسسياً واسع النطاق، حتى يتمكن كل طالب من الحصول على تعليم عالمي، بغض النظر عن موقعه الجغرافي.
وأوضح محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن هذه القطاعات تعمل يداً بيد للتأكد من أن جميع المدارس ستفتح أبوابها بسلاسة في اليوم الأول، وأن تكون البيئة المدرسية آمنة وتلبي جميع احتياجات الطلبة، مشدداً على أن الهدف هو الانتقال بالمنظومة التعليمية إلى مستويات أكثر تطوراً وخلق مناخ مثالي يضمن أمن الطالب وراحته منذ لحظة خروجه من منزله وحتى عودته في نهاية اليوم الدراسي.
وشملت خطة الاستعدادات التي استمرت على مدى أشهر عدة، متابعة جاهزية البنية التحتية للمدارس، والتأكد من استكمال أعمال الصيانة وتوفير الكتب والمستلزمات الدراسية، إضافة إلى تدريب المعلمين لضمان كفاءتهم وجاهزيتهم لتطبيق المناهج الجديدة، وفي مقدمتها إدراج مادة الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية. كما أولت الوزارة اهتماماً كبيراً بملف الأمن والسلامة داخل الحرم المدرسي وخارجه، بما يشمل إجراءات الحراسة ومراقبة المرافق، فضلاً عن تنظيم عملية توزيع الطلبة على الصفوف وربط كل معلم بفصله، والعمل على تذليل أي تحديات قد تعترض انتظام الدراسة.
وبهذا الإعداد المكثّف، تدخل المنظومة التعليمية في الدولة عامها الجديد بخطة محكمة ورؤية واضحة تضع أمن الطالب وجودة التعليم في صدارة الأولويات، وتؤكد أن كل تفصيل، من سلامة المباني إلى تطوير المناهج، جاء ثمرة عمل جماعي بدأ مبكراً ليستمر طوال العام الدراسي.