باريس - صفا

أدانت وزارة الخارجية الفرنسية بشدة، الجمعة، هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلية مدرسة قيد الإنشاء في الضفة الغربية المحتلة مطلع أغسطس/ آب الحالي.

وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان، أن بناء المدرسة شمالي الضفة كان ممولا من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت أنه كان من المتوقع أن تستضيف المدرسة نحو 100 طفل فلسطيني، محملة السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن هدم المدرسة.

وكشفت أن هذه المدرسة هي ثاني مدرسة تمولها الوكالة الفرنسية للتنمية في الضفة وتهدمها "إسرائيل"، بعد هدمها مدرسة مدعومة من الخارجية الفرنسية في القدس الشرقية.

وشددت الخارجية الفرنسية على أن "استمرار السياسة الاستعمارية يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي ويهدد احتمال حل الدولتين".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: فرنسا الخارجیة الفرنسیة

إقرأ أيضاً:

توتر جديد في العلاقات الجزائرية الفرنسية.. فرض قيود على نقل الحقيبة الدبلوماسية

أعلنت السلطات الجزائرية رفضها القاطع للإجراء المؤقت الذي اقترحته فرنسا، والذي يستهدف حصريًا الموظفين الجزائريين المعتمدين لدى فرنسا، ويتعلق بالوصول إلى المناطق المخصصة في المطارات الفرنسية لنقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية، معتبرةً هذا الإجراء “تمييزياً” وينتهك الالتزامات الدولية.

وكشفت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، عن استلام المديرية العامة للبروتوكول بوزارة الخارجية المذكرة الشفوية من الجانب الفرنسي بتاريخ 7 أغسطس الجاري، والتي تضمنت اقتراحًا بإلزام موظفي البعثة الدبلوماسية الجزائرية بمرافقة دائمة من أعوان الشرطة أثناء نقل أو استلام الحقيبة الدبلوماسية، بالإضافة إلى ضرورة تقديم طلب مكتوب قبل 48 ساعة من أي عملية نقل أو استلام.

ووصفت الجزائر هذا الإجراء بأنه يعرقل عمل بعثتها الدبلوماسية ومكاتبها القنصلية في فرنسا، ويتعارض بشكل مباشر مع المادة 25 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تلزم الدولة المضيفة بمنح كافة التسهيلات لأداء المهام الدبلوماسية، وكذلك مع المادة 5 من اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية التي تضمن حرية عمل المكاتب القنصلية.

وأكد المصدر المطلع أن هذا الإجراء يشكل انتهاكًا واضحًا للمادة 27 الفقرة 7 من اتفاقية فيينا، التي تمنح البعثة الدبلوماسية الحق في إرسال أعضائها لاستلام الحقيبة الدبلوماسية بحرية ودون قيود، وأن فرنسا ملزمة بتوفير بطاقات وصول دائمة لموظفي البعثات إلى المناطق الآمنة في المطارات.

وأشار المصدر إلى أن الإجراء الفرنسي يستهدف فقط الموظفين الجزائريين، مما يمثل معاملة تمييزية تخالف مبدأ عدم التمييز المعترف به بموجب المادة 47 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والمادة 72 من اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية.

في سياق متصل، وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حكومته الأسبوع الماضي للعمل بحزم أكبر تجاه الجزائر، وطلب تعليق إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية الجزائرية من التأشيرات، في خطوة ربطها بمصير الكاتب الجزائري المعارض بوعلام صنصال والصحافي الفرنسي كريستوف غليز المسجونين في الجزائر.

هذا القرار أثار موجة واسعة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تنوعت التعليقات بين دعوات للرد بالمثل من الجزائر، وانتقادات للقرار واتهام مسؤولين فرنسيين بالتشدد، إلى جانب مطالب بالقطيعة التامة بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • خبير: تقليص دور الجيش وتعزيز البنية المدنية الإسرائيلية بالضفة
  • فرنسا تدين هدم الكيان الإسرائيلي مدرسة قيد الإنشاء بالضفة الغربية
  • ألمانيا ترفض خطط الاستيطان الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة
  • تكريم 100 دارس في ختام أنشطة مدرسة أبي الشعثاء لتعليم القرآن بصور
  • الخارجية: نرفض القرارات الإسرائيلية الأخيرة بالتوسع في الاستيطان بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تطالب "إسرائيل" بوقف مشروع استيطاني بالضفة
  • دولة الإمارات تدين بشدة التصريحات الإسرائيلية عن “إسرائيل الكبرى”
  • الإمارات تدين بشدة التصريحات الإسرائيلية عن إسرائيل الكبرى
  • توتر جديد في العلاقات الجزائرية الفرنسية.. فرض قيود على نقل الحقيبة الدبلوماسية