صناعة الشيوخ: القيادة السياسية حققت حلم عودة مصر للريادة في صناعات الغزل
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أكد المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو صاحب الفضل الأول فيما تم من تحديث وتطوير حقيقيين فى صناعات الغزل والنسيج.
وأشار إلى أن القيادة السياسية حققت حلم المصريين فى عودة مصر للريادة فى صناعات الغزل والنسيج.
وأشاد " المنزلاوى " فى بيان له أصدره اليوم بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء عقل جولته التفقدية بمجموعة من المصانع التابعة لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى والتى أكد فيها أن المشروع القومى لتطوير صناعة الغزل والنسيج يتم تنفيذه على ثلاث مراحل، حيث تشمل المرحلة الاولى والتى انتهت بالفعل وبدأت عمليات التشغيل: مصنع غزل 4، ومصنع غزل1، ومصنع تحضير النسيج 1، ومحطة توليد الكهرباء.
وأضاف: بينما تشمل المرحلة الثانية والتى تتضمن عددا من المصانع بالمحلة الكبرى وعددا اخر بالمدن الأخرى: كفر الدوار، ودمياط، والمنصورة، والمنيا، وحلوان وأنه من المقرر الانتهاء من المرحلة الثانية بحلول منتصف عام 2025 والانتهاء من المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع القومى لتطوير صناعة الغزل والنسيج بنهاية عام 2025، وبداية عام2026 على الأكثر.
وقال المنزلاوى إن تأكيد رئيس الوزراء على أن التكلفة الاجمالية لتنفيذ مراحل التطوير الثلاث تتعدى الـ 56 مليار جنيه، منها 22 مليار جنيه تتعلق بتكلفة المنشآت، هذا بالإضافة إلى 640 مليون يورو هى تكلفة الماكينات والمعدات يعتبر بمثابة دليل قاطع على اصرار الدولة المصرية على الاصلاح الحقيقى لهذه الصناعات الاستراتيجية مهما بلغت الموارد المالية.
وأعلن اتفاقه التام مع تأكيد رئيس الوزراء بأن الدولة المصرية تعمل على إحياء أصولها الكبيرة، والتى ترى أن هناك جدوى حقيقية من إعادة إحيائها وتطويرها ولم تدخر الدولة المصرية جهدا أو مالا فى توفير كل الإمكانيات للنهوض بتلك الصناعة مرة أخرى وبقوة ووجه المهندس محمد المنزلاوى التحية والتقدير للمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام على جهوده الناجحة فى تحديث وتطوير صناعات الغزل والنسيج.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء قد قام بزيارة لمشروعات الغزل والنسج بالمحلة الكبرى وبحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصانع القيادة السياسية محطة توليد الكهرباء صناعات الغزل والنسيج الرئيس عبد الفتاح السيسى المزيد الغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري يتحدث عن القضايا الصعبة في مفاوضات غزة
قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، إن الوسطاء قرروا تأجيل مناقشة القضايا الأكثر تعقيدا في مفاوضات غزة، نظرا لعدم جاهزية الأطراف المعنية للتعامل معها في المرحلة الحالية.
وأضاف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري خلال مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز أن السعي نحو مفاوضات شاملة منذ البداية كان سيعرقل التقدم الذي تحقق حتى الآن.
وبين بن عبد الرحمن، أن التدرج في معالجة الملفات ساهم في الوصول إلى نتائج ملموسة، أبرزها وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وأشار إلى أن أحد الأسئلة الجوهرية التي لا تزال مطروحة هو مستقبل سلاح حركة حماس، وقال: "فرق جوهري بين تسليم حماس سلاحها لسلطة فلسطينية أو لجهة أخرى".
كما شدد رئيس الوزراء القطري على أن الخطوة التالية ينبغي أن تكون بحث تشكيل قوة الاستقرار الدولية، مبينا أن حركة حماس منفتحة على مناقشة كيفية عدم تشكيلها تهديدا لإسرائيل.
والسبت، أفاد قيادي في حماس وكالة فرانس برس بأن الإفراج عن 48 أسيرا من الأحياء والأموات وغالبيتهم من الإسرائيليين، في غزة سيبدأ صباح الاثنين.
وقال أسامة حمدان في مقابلة مع الوكالة إنه "بحسب الاتفاق الموقع، من المقرر أن يبدأ التبادل صباح الاثنين كما هو متفق عليه، ولا يوجد تطورات جديدة في هذا الشأن".
وعقب عودة الأسرى من غزة، ستشرع دولة الاحتلال بإطلاق سراح نحو ألفي معتقل فلسطيني من سجونها، وفق ما نصت عليه بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعه الطرفان بوساطة أمريكية.
في ذات الوقت، قال عضو حماس حسام بدران، اليوم السبت، إن الحركة مستعدة للقتال إذا استأنف الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، وأشار إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب قد تكون أكثر تعقيدا.
وذكر بدران في مقابلة لوكالة الصحافة الفرنسية، أن كل المراقبين والمتابعين لم يكونوا يتوقعون أن هذه الحرب ستستمر عامين، لكن المقاومة بكتائب القسام وغيرها ظلت قادرة على الصمود والتحمل وتوجيه الضربات لجيش الاحتلال.
وتابع، "نأمل ألا نعود إلى هذه المرحلة، لكن بلا شك إذا فرضت هذه المعركة فإن حماس ستواجه وستبذل كل ما لديها من إمكانيات لصد هذا العدوان".
وحول سلاح المقاومة، قال بدران إنه "يجب الإشارة إلى أنه ليس سلاح حماس وحدها. نحن اليوم نتحدث عن سلاح هو سلاح الشعب الفلسطيني كله. السلاح في الحالة الفلسطينية هو شيء طبيعي وجزء من التاريخ والحاضر والمستقبل".
وأوضح، أن "حماس تتمسك بعدم التخلي عن سلاحها. لن تتخلى حماس عن سلاحها. هذا هو الوضع الطبيعي لكل شعب يعيش تحت الاحتلال"، مبينا أن السلاح الموجود لدى حماس ولدى المقاومة هو سلاح فردي للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وعن توقعاته بشأن مفاوضات المرحلة الثانية، قال بدران، إنها لن تكون "بسهولة المرحلة الأولى"، وفق تعبيره، مضيفا أن المرحلة الثانية "من الواضح من النقاط في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها تنطوي على كثير من التعقيدات وكثير من الصعوبات وهذا يتطلب تفاوضا ربما أطول، لكنه يتطلب قبل ذلك أيضا حوارا وطنيا فلسطينيا للخروج بإجابة وطنية فلسطينية".
وأشار بدران إلى أن حماس منخرطة في المفاوضات بشكل غير مباشر من خلال الوسطاء، وأنها "لن تكون مشاركة في عملية التوقيع (بشرم الشيخ). فقط الوسطاء والمسؤولون الأميركيون والإسرائيليون".