كارثة جوية في كوريا الجنوبية: تحطم طائرة يودي بحياة 120 شخصًا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلنت السلطات الكورية الجنوبية ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة “جيجو إير” إلى 120 قتيلاً، في حادث مأساوي وقع صباح اليوم الأحد بمطار مو أن الدولي، جنوب غرب البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية “يونهاب” أن الطائرة، التي كانت تقل 181 شخصًا بينهم ستة من أفراد الطاقم، انحرفت عن المدرج خلال عملية هبوط اضطراري في الساعة 9:07 صباحًا، ما أدى إلى اصطدامها بسياج خرساني وانفجارها.
وأفادت المصادر بأن معظم الركاب كانوا كوريين، باستثناء اثنين من التايلانديين، وأن الحادث أسفر عن تدمير شبه كامل للطائرة. ووفقًا لتصريحات المسؤولين، فإن فرص العثور على ناجين بين الركاب أصبحت ضعيفة للغاية بسبب شدة الحادث.
في الوقت نفسه، تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج اثنتين من أفراد الطاقم على قيد الحياة، وهما تخضعان حاليًا للعلاج في مستشفى بمدينة موكبو القريبة.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها محطات محلية لحظة اصطدام الطائرة بالجدار بعد فشلها في الهبوط باستخدام العجلات، مما تسبب في انفجار قوي واندلاع النيران التي أتت على هيكل الطائرة.
عمليات انتشال الضحايا والتعرف على الهويات لا تزال جارية، وسط أجواء من الحزن والغموض حول الأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الكارثة الجوية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: انفجار تحطم طائرة تحقيقات جيجو إير ركاب ضحايا كارثة جوية كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
انفجار بإدلب يودي بحياة 5 أشخاص ويصيب العشرات قرب مخيم نازحين
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دمشق، خليل هملو، نقلًا عن مصادر في الدفاع المدني السوري، أن الانفجار الذي وقع في إدلب السورية أسفر حتى اللحظة عن مصرع خمسة أشخاص، بينهم أطفال، وإصابة العشرات، مشيرًا إلى أن قوة الانفجار هزت عموم مناطق ريف إدلب، وأن سيارات الإسعاف لا تزال تتوافد إلى موقع الحادث.
وأوضح المراسل، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المستودع الذي وقع فيه الانفجار يقع على مقربة من مخيم "مريم" للنازحين، والذي يضم مئات المدنيين، الأمر الذي يُرجّح ارتفاع أعداد المصابين، نظرًا للكثافة السكانية في تلك المناطق التي تضم آلاف النازحين.
الأسباب الدقيقة وراء الانفجارأشار المراسل إلى أنه حتى الآن، لم تُحدد الأسباب الدقيقة وراء الانفجار، لكن مصادر في الدفاع المدني رجّحت أن يكون الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة هو السبب، لافتة إلى أن المستودع لم يكن مهيأً للتخزين طويل الأمد، وربما يكون قد احتوى على مواد متفجرة أو ذخائر حساسة، ما أدى إلى انفجارها بفعل الحرارة أو نتيجة ماس كهربائي محتمل.
الجهة المسيطرة على المنطقةوبشأن الجهة المسيطرة على المنطقة التي وقع فيها الانفجار، أشار المراسل إلى أن السيطرة في إدلب وريفها لا تزال متداخلة بين فصائل مسلحة وهيئة تحرير الشام، رغم انضمام بعض الفصائل مؤخرًا إلى وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية، مضيفًا أن غياب السيطرة المركزية وصعوبة جرد الأسلحة والذخائر يُعدان من أبرز التحديات في ضبط مثل هذه الحوادث.
https://www.youtube.com/watch?v=9nniKNmhcS0