الكونغو الديمقراطية: احتدام المعارك بين الجيش الكونغولي وحركة 23 مارس بجنوب إقليم "لوبيرو"
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مسئولون محليون بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين القوات المسلحة الكونغولية وعناصر حركة 23 مارس المتمردة في جنوب إقليم "لوبيرو" بمقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق البلاد.
وأوضح هؤلاء، وفقا لوسائل إعلام محلية، اليوم، أن المعارك دارت حول قريتي "مامباسا" و"أليمبونجو" الواقعتين على بعد حوالي 60 كيلومترا جنوب مركز إقليم "لوبيرو".
وأشاروا إلى أن طائرات هليكوبتر قتالية تابعة للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية قامت بقصف مواقع متمردي حركة 23 مارس حول هاتين القريتين منذ صباح يوم أمس السبت ومازال الوضع متوترا في المنطقة.
وأقامت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية مواقع دفاعية متقدمة في "مامباسا" بينما أقامت حركة 23 مارس حصنا على مسافة من مامباسا لمنع أي تقدم للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية نحو "أليمبونجو".
من جهة أخرى، لقي خمسة مدنيين مصرعهم، بينهم 3 نساء، في كمين نصبه متمردو حركة 23 مارس يوم أمس السبت في منطقة "نجويندا"، الواقعة على بعد 12 كيلومترا من كيوانجا، في إقليم روتشورو (بمقاطعة كيفو الشمالية).
وقال جان كلود بامباز، رئيس تنسيقية المجتمع المدني في إقليم "روتشورو": "وقعت هجمات في قريتي نجويندا وكيسيجورو يوم السبت وسجلنا وفاة 5 مدنيين ذبحا في كمين نصبته حركة 23 مارس".
وأضاف أن هذا الكمين نُفذ في سياق تزايد التوترات بين الجماعات المسلحة التي تتنافس على السيطرة على هذا الجزء من مقاطعة كيفو الشمالية.
جدير بالذكر أن الوضع في إقليم "روتشورو" يبعث على القلق أكثر فأكثر؛ نظرا لأنه يشهد بانتظام اشتباكات بين حركة "23 مارس" والقوات المسلحة الكونغولية التي تدعم بدورها ميليشيات الدفاع الذاتي "وازاليندو".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة 23 مارس المتمردة لوبيرو الکونغو الدیمقراطیة حرکة 23 مارس
إقرأ أيضاً:
الملك يرعى في صرح الشهيد احتفال الجيش العربي بالمناسبات الوطنية
صراحة نيوز ـ رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، الاحتفال الوطني الذي أقامته القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بمناسبة عيد الجلوس الملكي، وذكرى الثورة العربية الكبرى، ويوم الجيش.
ولدى وصول جلالة الملك إلى موقع الاحتفال في صرح الشهيد، أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة، وعزفت الموسيقى السلام الملكي، فيما حيّت جلالته ثلّة من حرس الشرف.
ووضع جلالة الملك إكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول، وقرأ جلالته والحضور الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن وثرى فلسطين، فيما دعا مفتي القوات المسلحة بالرحمة للشهداء.
ودوّن جلالته كلمة في سجل الشرف، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أكد فيها اعتزازه الكبير بنشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وجاهزيتهم لحماية الوطن وصون منجزاته.
وتابع جلالة الملك فيلما قصيرا استعرض عمليات التحديث والتطوير التي شهدها الجيش العربي، والجهود الإنسانية والطبية والإغاثية للقوات المسلحة خلال الفترة الماضية.
وأنعم جلالته بأوسمة ملكية على عدد من الضباط وضباط الصف المتميزين من منتسبي الجيش العربي والأجهزة الأمنية، تقديرا لجهودهم وتفانيهم في الخدمة.
وحضر الاحتفال، سمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني، وسمو الأمير راشد بن الحسن، ورئيس الوزراء ووزير الدفاع الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة