الانتخابات بعد أعوام على الأقل..الشرع: لسوريا مصالح استراتيجية مع روسيا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلن قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، أن تنظيم انتخابات في سوريا قد يستغرق ما يصل إلى 4 أعوام، وهي المرة الأولى التي يشير فيها إلى جدول زمني محتمل للانتخابات منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد هذا الشهر.
ووفق مقتطفات من مقابلة مع قناة العربية، قال الشرع إن كتابة الدستور قد تستغرق نحو 3 أعوام، مضيفاً أن سوريا تحتاج إلى عام ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية.وعن العلاقات الخارجية قال الشرع إن لسوريا مصالح استراتيجية مع روسيا.
كما قال خلال المقابلة إنه يتمنى على الإدارة الأمريكية المقبلة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تجنب سياسة إدارة جو بايدن المنتهية ولايتها.
وعن تعيينات الحكومة الانتقالية الحالية، أوضح الشرع أن المرحلة تحتاج انسجاماً بين السلطة الجديدة. وقال: "شكل التعيينات الحالي كان من ضرورات المرحلة وليس إقصاءً لأحد". كما اعتبر أن "المحاصصة في هذه الفترة كانت ستدمر العملية الانتقالية".
وعن بعض العمليات الانتقامية من أنصار الأسد، فأشار إلى أنها "أقل من المتوقع مقارنةً مع حجم الأزمة"، مضيفا أن "النظام السابق خلف انقسامات هائلة داخل المجتمع السوري".
أحمد الشرع للعربية:
???? التصريحات السعودية الأخيرة تجاه سوريا إيجابية جدا
???? السعودية تسعى لاستقرار سوريا ولها فرص استثمارية كبرى في سوريا
???? أفتخر بكل ما فعلته السعودية لأجل سوريا
???? للسعودية دور كبير في مستقبل سوريا#سوريا #قناة_العربية pic.twitter.com/aC63IwTDWz
وعن حل الفصائل ومنها هيئة تحرير الشام، فقال: "بالتأكيد ستحل الهيئة، وسيعلن ذلك في مؤتمر الحوار الوطني"، مشيراً إلى أن السلطة الجديدة ستدير البلاد بعقلية الدولة، مؤكداً أن "سوريا لن تكون مصدر إزعاج لأحد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سقوط الأسد الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
«الإصلاح والنهضة»: قمة السيسي والبرهان محطة استراتيجية تؤكد وحدة السودان ووحدة مصالح النيل
ثمن المستشار نشأت عبد العليم، عضو الأمانة العامة بحزب الإصلاح والنهضة، وأمين تنظيم محافظة أسيوط بالحزب، زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان لمصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن اللقاء بين الرئيس السيسي والفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يُشكل محطة مهمة في مسار العلاقات المصرية السودانية، ويؤكد عمق الترابط الأخوي والاستراتيجي بين البلدين في ظل ظروف إقليمية دقيقة.
وقال “عبد العليم”، في بيان، إن التأكيد الحاسم من الرئيس السيسي على دعم مصر الكامل لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، ورفضها القاطع لأي محاولات من شأنها تهديد أمنه أو النيل من تماسكه الوطني أو تشكيل أي كيانات حكم موازية للحكومة السودانية الشرعية هو رسالة واضحة وقوية تتبنى المصلحة العليا للدولة السودانية ووحدتها، وتضع خطًا أحمر أمام أي تدخلات قد تسعى لتقسيمه أو إضعافه، وهذا الثبات يُعزز الثقة في الدور المصري كشريك لا يساوم على وحدة السودان.
وأضاف أن التجديد المشترك للرفض القاطع لأي إجراءات أحادية على النيل الأزرق، وتأكيد البرهان على وحدة الموقف بين مصر والسودان، وتطابق مصالحهما إزاء قضية السد الإثيوبي يُعد إنجازًا دبلوماسيًا حيويًا، فهو يُعيد تأكيد التنسيق الاستراتيجي بين دولتي المصب لضمان حماية حقوقهما المائية المشتركة وفقًا للقانون الدولي.
وأوضح أن قمة الرئيس السيسي والبرهان نجحت في إعادة تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على مسارين حيويين وهما دعم وحدة وشرعية الدولة السودانية، وتأمين الحقوق المائية المشتركة، مشيرًا إلى أن التأكيد الصريح والحاسم للرئيس السيسي على دعم مصر الكامل لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، ورفضها القاطع لأي محاولات لتشكيل أي كيانات حكم موازية للحكومة السودانية الشرعية يُمثل رسالة قوية وضرورية في خضم الأزمة، وتؤكد التزام مصر بالشرعية وسلامة أراضي السودان، وتُفند أي محاولات للتدخل أو التقسيم، مما يُعزز الثقة في الدور المصري كداعم أساسي لوحدة الشقيقة.
وأكد أن الترحيب الأخوي من الرئيس السيسي، وعبارة البرهان التي تشيد بالدعم المصري المتواصل وتؤكد أن جهود الرئيس السيسي تُجسّد عمق العلاقات الأخوية تُبرز متانة العلاقة والتقدير المتبادل للدور القيادي في ظل الأزمات، مما يضع العلاقات المصرية السودانية في إطار الشراكة الاستراتيجية وليس مجرد الجوار.