رئيس وزراء النيجر يكشف نوايا الانقلابيين تجاه روسيا وفاغنر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد رئيس وزراء النيجر الجديد علي محمد الأمين زين، أمس الجمعة، لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الجنرالات الذين أطاحوا بالرئيس محمد بازوم في انقلاب 26 يوليو (تموز) "لن يلحقوا به أي أذى، لأن تقليد العنف ليس موجوداً لدينا".
وشدد زين، أرفع مسؤول مدني عينه الانقلابيون، على أن لا نية لدى قادة الانقلاب في النيجر للتعاون مع روسيا، أو مع مرتزقة منظمة فاغنر المدعومين من الكرملين.
وكانت "نيويورك تايمز" قد ذكرت أن قادة الانقلاب قطعوا الماء والكهرباء عن منزل بازوم، حيث يتم احتجازه منذ الإطاحة به، وهددوا بقتله في حال لجأت دول إفريقية إلى التدخل العسكري لإعادته إلى السلطة.
وحذر الرئيس النيجيري بولا تينوبو من "عواقب خطيرة"، في حال تدهور صحة بازوم، وفق ما أعلنت مسؤولة أوروبية.
In an interview with The New York Times, the prime minister appointed by the junta in power in Niger said “nothing will happen” to the detained president Mohamed Bazoum, “because we don’t have a tradition of violence in Niger.” https://t.co/Ho4n9cOEnB
— New York Times World (@nytimesworld) August 18, 2023وفي نيويورك سأل صحافيون المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك عن حالة بازوم الصحية، وما إذا كان لا يزال على قيد الحياة.
أجاب دوغاريك "تحدثت إلى شخص يتحدث إليه بانتظام. نعم، على حد علمنا، وليس لدينا ما يشير إلى أنه ليس على قيد الحياة. وبقدر ما أعرف هو على قيد الحياة".
وسألت "نيويورك تايمز" علي الأمين زين، الذي عُين رئيساً لوزراء النيجر في 7 أغسطس (آب)، عن مصير 1,100 جندي أمريكي و1,500 جندي فرنسي يقاتلون المتشددين بالتعاون مع الجيش النيجري، في إطار عمليات مكافحة الإرهاب.
ورد الاقتصادي الذي تدرب في فرنسا وعمل وزيراً للمالية في حكومات نيجرية سابقة بالقول، "ستأتي اللحظة لمراجعة" مثل هذه الشراكات العسكرية، مثنياً على "الموقف المعقول إلى حد كبير" للبيت الأبيض، في محاولة حل الأزمة من خلال الدبلوماسية بدلاً من القوة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني انقلاب النيجر محمد بازوم
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا: لن نتوقف وسنرفع أصواتنا لإنهاء معاناة غزة
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إنه بعد مرور عام على الاعتراف بفلسطين كدولة لا يزال الألم في غزة لا يطاق وهو أمر لا تمرره إسبانيا، ولهذا أعلن سانشيز أن إسبانيا ستواصل رفع صوتها أقوى من أي وقت مضى لإنهاء المجزرة التي يشهدها العالم في غزة.
وأمس، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بحثا خلاله الوضع في غزة، وعدداً من القضايا الإقليمية، والعلاقات الثنائية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية بأن القائدين أكدا حرصهما على مواصلة تعزيز الزخم في العلاقات الثنائية، والذي أبرزته زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد في فبراير 2025، وإنهما يهدفان إلى استكشاف آفاق أوسع لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يتماشى مع مصالح البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول الوضع في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الجانبان رفضهما القاطع لاستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
الوقف الفوري لإطلاق الناروشددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتمهيد الطريق لتطبيق حل الدولتين من خلال توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما دعيا إلى حشد الدعم للخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه.