وداد الاسطنبولي
عام مُقبل علينا وعام يودعنا بسلام، بحلوه ومُره، وبرمّة أوجاعه. ومحسناته الجميلة منها والمسيئة ونحن ماضون مع الوقت في الطريق الذي تكتبه الأقدار لنا وما خططنا له لتحقيقه من أهداف تمضي فهذه هي الحياة بين ولادة وموت.
على ألا يمر شريط الحياة هكذا دون أن نقف وقفة صادقة مع المشاهد ومع أنفسنا قبل كل شيء في التجديد والتطور وتحقيق ما لم يتم تحقيقه في العام الفائت وندرجه في هذا العام مع عجلة التقدم.
مما خططناه على مواصلة مسيرة الاجتهاد ومع أنفسنا في أن نُغير ما في نفوسنا من رتابة وغيرة ومنغصات والتي إذا لم نسيطر عليها أيضًا فستقف عقبات في مسيرة حياتنا وعرقلة إذا لم نحكمها بعقل سديد.
فهي مُنغصات لا تخلق المتعة ولا الأخوة ولا تحدي مرموق وإنما تدمير وإسقاط وعدم تآلف قلوب، فعلينا ألا يمر علينا هذا العام ويقبل العام القادم دون أن ننضج دون أن نوسع من الفهم دون أن نتعلم من تلك الدروس.... فكيف نبني شخصيتنا؟ وكيف نؤسس للمُستقبل؟ وقبل نهاية العام وهنا بين هذه السطور التي ستبقى أثرا ً إلى الممات ومواقف لا تنسى تستحق أن أبصم جوهر شكري وأبث لها عمق امتناني ولا أزكى على أحد ولكن هؤلاء نبذة من أسماء كثيرة في قلبي أحمل لهم الشكر وهذه لوحة تحمل تفاصيل جزء من كُل لأعظم مساحات في نفسي
الشكر والتقدير لمجلة العربي فأول نشر لي كان بين أحضان مجلتهم وكان فاتحة للنشر في بعض المواقع.
أبلغ شكر أتمتم به على تراتيل دافئة أرفع كفي لتعانقا السماء لجريدة الرؤية ومؤسسها وطاقمها وامتناني العميق لهم بالدعاء بالازدهار دائمًا وأبدًا.
وعلى أجنحة بيضاء أطير للشرق القطرية وأقدم شكري للأستاذ صادق العماري. وأُعرج الى صحيفة "هتون" السعودية وأقف قليلًا عاجزة بشعوري عن هذه الرابطة التي تربط الأشقاء وللدكتورة هتون أجمل تحية.
كل باقة حب إلى من وقف بجانبي بكلمة شكر بصفقة من كفيه بوقفة فرح لتحفيزي وتشجيعي ولكن باقتي الخاصة (لمجلس إشراقاتٍ ثقافية) فـله جانب آخر في نفسي.
كل عامٍ ويمر علينا هذا العام بحُلةٍ جميلة كل عام وعُمان والقائد والشعب بخير كل عام وأمة المسلمين يدًا بيد متآلفين مجتمعين موحدين.
رابط مختصر
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: دون أن
إقرأ أيضاً:
رخروخ: نسبة إنجاز الطريق العابر للصحراء بلغت 90%
قال وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، إنّ نسبة إنجاز الطريق العابر للصحراء بلغت 90%. مما يعكس الإرادة القوية لاستكمال المشروع في أقرب الآجال. مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستركز على وضع نظام فعال للتسيير والصيانة لضمان ديمومة الطريق واستغلاله الاقتصادي الأمثل.
وأشرف الوزير اليوم، على افتتاح أشغال الدورة 76 للجنة الربط للطريق العابر للصحراء. عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد. وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء في اللجنة. إضافة إلى ممثلين عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية. وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، إلى جانب الإطارات المركزية للوزارة.
وجدّد الوزير دعم بلادنا الكامل لتحويل الطريق العابر للصحراء إلى رواق إاقتصادي استراتيجي يخدم التنمية القارية. مؤكدا على مقاربة متكاملة تشمل تطوير البنية التحتية من طرق، وسكك حديدية، وألياف بصرية، وشبكات طاقة، وخدمات لوجستية. بما يتماشى مع أهداف التحول الاقتصادي في قارة إفريقيا.
وأشار رخروخ، إلى أنّ مشروع السكة الحديدية بين شمال وجنوب البلاد يعد مكملا محوريا للطريق العابر للصحراء، ورافعة لديناميكية تنقل الأشخاص والبضائع. خاصة بفضل الربط مع الموانئ الوطنية التي تشهد توسعة لرفع قدراتها الاستيعابية.
كما تطرق إلى مشروع الطريق الرابط بين تندوف والزويرات الذي يمتد على مسافة تقارب 800 كلم، ويعد منفذا استراتيجيا نحو إفريقيا الغربية. مع إمكانية ربطه لاحقا بالطريق العابر للصحراء، في إطار رؤية الجزائر لتعزيز الربط الإقليمي والتكامل الإفريقي.
وأكد رخروخ، أن الجزائر، وبتوجيهات من رئيس الجمهورية، تضع تطوير البنية التحتية الإفريقية ضمن أولوياتها، وتلتزم بمواصلة الاستثمار في المشاريع الكبرى. داعيًا إلى تعزيز التنسيق بين قطاعات المالية، التجارة، النقل، والاقتصاد الرقمي لتأمين الانتقال من الإنجاز إلى الاستغلال والتثمين.
وعلى هامش الاجتماع، أشرف الوزير على تنصيب محمد ولد محمدي أمينا عاما جديدا للجنة الربط للطريق العابر للصحراء. خلفا لعيادي، الذي طلب إعفاءه من منصبه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور