مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
كشفت مصادر عسكرية أن الجيش السوداني حقق تقدماً مهما في مدينة الخرطوم بحري.
حيث قصفت مسيرات الجيش السوداني عددا من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان.
وتسببت في مقتل وإصابة العشرات من قوات الدعم السريع في قرية "قوز بينا" جنوب شرق معسكر زمزم شمالي دارفور.
كما تمكّن الجيش السوداني من تحقيق اختراق في المناطق الجنوبية لأم درمان، في وقت لا تزال قوات الدعم السريع تتحرك في أقصى جنوبي المدينة.
وأفاد الجيش السوداني بأن قواته قتلت 25 متمرداً في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور في غربي البلاد. وقالت القوات المسلحة السودانية في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك : «دمرت قواتنا المسلحة والقوة المشتركة والمستنفرين مسنودة بالمدفعية سبع مركبات قتالية من بينها عربة مصفحة وصرصر ومدرعة (بي تي آر) وقتلت 25 متمرداً».
وشهدت مدينة الفاشر هدوءاً كبيراً مع استقرار الأوضاع ومع روح معنوية كبيرة للقوات وتضامنهم من أجل حماية الأرض وتوفير الحماية للمدنيين.
وأضاف أنه نتيجة للهزائم المتكررة وعدم صرف المرتبات ومطالبة البعض بالانسحاب، نشبت اشتباكات بين متمردي المليشيا بالذخيرة، ما أدى إلى مقتل 14 منهم وجرح آخرين.
في غضون ذلك، أفاد متطوعون محليون بأن المدنيين في منطقة محاصرة، جنوبي العاصمة السودانية، تلقوا أول شحنة مساعدات هذا الأسبوع منذ بدء النزاع قبل 20 شهراً.
وقالت غرفة الاستجابة للطوارئ، وهي جزء من شبكة متطوعين تنسق المساعدات في الخطوط الأمامية في جميع أنحاء السودان، إن 28 شاحنة وصلت إلى منطقة جبل أولياء، جنوب الخرطوم مباشرة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
في مواجهة الفقر.. كيف يحقق تكافل العدالة الاجتماعية في مصر؟
يواصل برنامج "تكافل" للدعم النقدي المشروط، المُنفّذ ضمن قانون الضمان الاجتماعي، تقديم مساعدات مالية دورية تستهدف الشرائح الهشّة في المجتمع، في إطار الجهود الحكومية المستمرة لتعزيز الحماية الاجتماعية وتوفير الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم للفئات الأكثر احتياجًا.
ويُعتبر البرنامج أحد أبرز أدوات التدخل الاجتماعي الهادفة إلى تخفيف حدة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال توجيه الدعم مباشرةً إلى مستحقيه.
وفقًا للمادة (8) من قانون الضمان الاجتماعي، يُصرف الدعم النقدي المشروط (تكافل) للفئات التالية:
الأسرة المكونة من زوج وزوجة أو أكثر، وأبناء معالين، أو بعض من هؤلاء، ولو اختلف محل الإقامة.
الأسرة المعالة.
أسرة نزيل مراكز الإصلاح والتأهيل.
الأسرة الفقيرة من غير المذكورة في البنود السابقة.
وتُحدد درجة الفقر للأفراد والأسر بناءً على خريطة الفقر، والمؤشرات الدالة عليه، والمعادلة الاختبارية، وفقًا للمادة (4) من القانون.
موارد صندوق تكافل وكرامة:
حدّد قانون الضمان الاجتماعي الجديد عدة موارد لصندوق تكافل وكرامة، وفقًا للمادة (41)، تشمل:
المبالغ المدرجة بالموازنة العامة للدولة.
التبرعات والهبات والمنح والوصايا التي يتلقاها الصندوق من الهيئات والأفراد، والتي توافق عليها الوزارة المختصة، بالإضافة إلى القروض والمنح المقدمة من مؤسسات التمويل الدولية.
الأموال التي تم صرفها دون وجه حق من الدعم النقدي وتم استردادها.
عائد استثمار أموال الصندوق وفقًا للقواعد التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
حصيلة الغرامات المحكوم بها وفقًا لأحكام هذا القانون.
حصيلة التعويضات التي يدفعها المتهم للتصالح.
حصيلة الرسوم المنصوص عليها في هذا القانون.
حالات وقف الدعم النقديحدد قانون الضمان الاجتماعي الجديد عدة حالات يجوز فيها وقف صرف الدعم النقدي للأفراد والأسر المستفيدة، وفقًا للمادة (34)، تشمل:
حدوث تغيير في مستوى معيشة الأفراد المستفيدين أو الأسر المستفيدة بما يُخرج أيًا منهما عن حدود المعادلة الاختبارية للاستحقاق.
إذا دلس أو زور في البيانات التي أدلى بها عند تسجيل الحالة للتقدم للحصول على الدعم النقدي.
إذا صدر حكم بات ضد الأفراد المستفيدين أو أرباب الأسر المستفيدة بالإدانة في الجرائم الآتية: التسول، الاتجار بالبشر، تعريض الطفل للخطر، ختان الإناث، الزواج المبكر، التحرش، التعدي على الأراضي الزراعية، الجرائم الأخرى المخلة بالشرف والاعتبار.
رفض الأفراد المستفيدين أو أرباب الأسر المستفيدة القادرين على العمل فرص التوظيف أو كسب العيش التي توفرها لهم الجهة الإدارية، ثلاث مرات دون عذر مقبول.
الهدف من البرنامجيهدف برنامج "تكافل" إلى تحسين مستوى معيشة الأسر الفقيرة والمحتاجة، من خلال تقديم دعم نقدي مشروط يشجع على الالتزام ببعض المعايير الاجتماعية، مثل التعليم والصحة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
تستمر الحكومة في متابعة وتقييم البرنامج لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه وتحقيق الأهداف المرجوة منه.