الترجي ينتزع فوزاً صعباً أمام الصفاقسي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
حقق فريق الترجي فوزاً مثيراً على مضيفه الصفاقسي 1-0، في المباراة التي جمعتهما في إطار منافسات الجولة 13 من بطولة الدوري التونسي.
سجل عبدالرحمن كوناتي هدف شيخ الأندية التونسية في الدقيقة 86 من عمر المباراة.
⏱ FT | #Ligue1Tn???????? Week 13 #CSSEST | #CSSfaxien 0⃣-1⃣ @ESTuniscom : End of the match / نهاية المباراة / Fin du match pic.
وبهذه النتيجة، يحتل الترجي المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري التونسي برصيد 26 نقطة، من 7 انتصارات و5 تعادلات وخسارة.
فيما يتواجد النادي الصفاقسي في المركز التاسع برصيد 17 نقطة، من 4 انتصارات و5 تعادلات و4 هزائم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الترجي الدوري التونسي الصفاقسي التونسي
إقرأ أيضاً:
الإمارات وعُمان.. سباق «الأطراف» و«العرضيات»
عمرو عبيد (القاهرة)
إذا كانت ملامح منتخبنا التكتيكية، تحت قيادة كوزمين، تشهد مرونة بين خطط 4-2-3-1 و4-3-3، و4-2-2/-2، كما ظهر في المباريات الأخيرة، رسمياً وودياً، فإن الشقيق العُماني تمسّك بتنظيمه الدفاعي الذي يميل إلى التأمين، بـ4-5-1 و5-4-1، مع ترك الكرة غالباً لمنافسه، مثلما كان الحال في المواجهة الأخيرة أمام قطر، بنسبة استحواذ لم تتجاوز 30%، وبمتوسط عام طوال مراحل التصفيات بلغ نحو 45%، خاصة أمام «الكبار».
وصحيح أن «الأبيض» يميل أحياناً إلى نفس الأسلوب، بمتوسط نسبة امتلاك للكرة يبلغ 48%، إلا أن الأمر قد يكون مختلفاً قليلاً أمام «الأحمر» في هذه المباراة، لكن يبقى اللعب الهجومي المُباشر السريع «علامة مميزة» لأسلوب كوزمين، وهو ما أنتج بعض الأهداف الأخيرة في مباراتي البحرين وسوريا الوديتين، بالتمريرات البينية المُباشرة في عمق دفاعات المنافسين، ولهذا قد تخرج المباراة بنسب استحواذ متقاربة، حسب سير أحداثها ونتيجتها بالتأكيد.
وأكدت الجبهة اليُسرى الهجومية لمنتخبنا تفوقها وقوتها طوال التصفيات، وفي المباريات الأخيرة، حيث تتجاوز نسب تأثيرها الإيجابي في المناطق الأمامية 43%، مع الاحتفاظ بفاعلية الطرف الأيمن أيضاً، بنسبة تبلغ نحو 33%، وإن كان تطور العمق الهجومي مع كوزمين يبدو ظاهراً في الفترة الحالية.
على الجانب الآخر، لم تتغير معدلات الهجوم العُماني عبر الطرفين، طوال أغلب فترات التصفيات، بمتوسط 37% و35% للطرفين الأيسر والأيمن، على الترتيب، ورغم تحفظ «الأحمر» في المباراة الأخيرة أمام «العنابي»، فيما يتعلق بمعدل إرسال الكرات العرضية، فإنها كانت مؤثرة فنياً وعددياً في مباريات سابقة، بمتوسط 19 تمريرة عرضية في المباراة، بعيداً عن الـ8 عرضيات التي أرسلها في مواجهة قطر، وإن بلغت دقتها 25%، وهو ما يجب أن يحذر منه دفاع «الأبيض»، الذي واجه بعض الصعوبات في التعامل معها أحياناً، في المباريات الودية الأخيرة، مع منتخبي البحرين وسوريا، أو حتى مواجهتي ليتشي وبرافو الإعداديتين.
وتُمثّل الكرات العرضية على المُستوى الهجومي «الأبيض»، نقطة قوة، بعدما أرسل لاعبونا نحو 120 تمريرة طوال مراحل التصفيات المُختلفة، وكما هو معروف على الصعيد التكتيكي، أن ذلك يوافق رؤية كوزمين الفنية، الذي أحرز مع الفرق التي تولى تدريبها 33.7% من الأهداف عبرها، بينما سيكون عليه التعامل مع الهجمات المرتدة والكرات الطولية المُباشرة، التي يجيدها منتخب عُمان، حيث اعتمد عليها في محاولة بناء 49 هجمة خلال مباراته الأخيرة أمام قطر، وإن تراجع معدل نجاحه في الثُنائيات بالمباراة الأخيرة، إلى 36.6% فقط، مقارنة بمتوسط 52% طوال التصفيات.
على مُستوى المحاولات الهجومية، لم يعتمد «الأحمر» كثيراً على التسديدات بعيدة المدى من خارج منطقة الجزاء، إذ اكتفى بتسديد 35% من محاولاته عبرها، مقارنة بـ65% للتسديدات القريبة داخل منطقة الجزاء، وهو ما يختلف عن أفضلية «الأبيض» في هذا الصدد، حيث أثبت كفاءة مهارات لاعبيه بتسديد نحو 45% من كراته من خارج المنطقة، مثلما كان الحال مع ارتفاع نسب تحويل التسديدات إلى أهداف، بمتوسط 44%، بينما لم تتجاوز دقة تسديدات عُمان متوسط 20%.