"ديلي ميل": منع أسماء الأسد من دخول بريطانيا مع انتهاء صلاحية جواز سفرها 2020
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
نقلت صحيفة "ديلي ميل" أنباء عن منع أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد من الوصول إلى بريطانيا لاستكمال علاجها من مرض سرطان الدم مع انتهاء صلاحية جواز سفرها البريطاني.
وكتبت الصحيفة البريطانية أن أسماء التي تبلغ من العمر 49 عاما لن تتمكن من العودة إلى موطنها في لندن دون حيازتها وثائق السفر الرسمية وسط تقارير عن تدهور حالتها المرضية وفرصتها في البقاء على قيد الحياة بـ50% فقط.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر في الحكومة البريطانية أن أسماء، التي تحمل الجنسية السورية أيضا، لم تعد تمتلك وثائق سفر بريطانية صالحة بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها البريطاني في عام 2020.
وترددت هذه الأخبار بعد تكهنات في الأيام الأخيرة بأنها تتطلع إلى الطلاق من زوجها بشار الأسد، وأنها تريد العودة إلى بريطانيا لمواصلة علاجها الحيوي من "اللوكيميا".
وهذا كله بعد أن غادر والدها طبيب القلبية الشهير فواز الأخرس عيادته في هارلي ستريت في ما يبدو أنه محاولة لرعاية ابنته التي فرت إلى روسيا بعد انهيار نظام زوجها.
من جهتها، صرحت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر بأن الحكومة "لن تسمح لها بالعودة إلى البلاد، لأن القرار لا يمكن أن يستند فقط إلى أسباب صحية".
وفي وقت سابق أيضا، قال وزير الخارجية ديفيد لامي للنواب إن أسماء التي ولدت ونشأت في أكتون، غرب لندن "غير مرحب بها هنا".
وتعيش أسماء حاليا لاجئة في المنفى في العاصمة الروسية موسكو مع زوجها و3 أطفال بعد أن منحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء عندما سيطرت المعارضة السورية المسلحة على دمشق في تقدم خاطف يوم 8 ديسمبر الجاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماء الاسد الحكومة البريطانية الرئيس السوري الداخلية البريطانية
إقرأ أيضاً:
عاجل | عقوبات صارمة تنتظر متهمي تزييف تواريخ صلاحية الأغذية في البحرين
صراحة نيوز- طالبت النيابة العامة في البحرين، الاثنين، بتوقيع أقصى العقوبات على المتهمين في قضية حيازة وتداول مواد غذائية فاسدة منتهية الصلاحية بعد تغيير تواريخها، معتبرة ذلك جريمة تهدد الصحة العامة والأمن الغذائي.
جاء ذلك خلال أولى جلسات القضية التي تضم مالك شركتين تجاريتين وابنهما و20 آسيوياً، حيث اعترف أحد المتهمين بتنفيذ الأفعال بناءً على طلب ابن صاحب الشركتين، فيما تباينت أقوال الباقين بين اعتراف وإنكار.
وكشفت تحقيقات النيابة، بناءً على ضبط مأمور الضبط القضائي بوزارة الصناعة والتجارة، عن وجود منتجات فاسدة وأدوات تستخدم في مسح تواريخ الصلاحية القديمة وطباعة تواريخ جديدة، كما وثق تسجيل مصور العملية.
وأكد تقرير خبير التزييف أن المتهمين قاموا بتغيير تواريخ الصلاحية بطرق تزوير واضحة، إلى جانب تخزين بضائع مغشوشة وفاسدة.
وجاء البلاغ إثر شكوى عامل بالشركة الذي رفض الاستمرار في التلاعب، وسجل مقاطع مصورة، ما أدى إلى إغلاق المستودع والمحال التجارية التابعة للشركة من قبل الجهات المختصة.
وصادرت النيابة أكثر من 14 ألف منتج غذائي منتهي الصلاحية ومواد كيميائية مخصصة لإزالة التواريخ الأصلية، وبدأت التحقيق مع 29 متهماً من مالكي ومسؤولي وعمال الشركة، وأمرت بحبسهم احتياطياً واستمرار التحفظ على المستودع.
التحقيقات مستمرة بعد استماع النيابة لشهود الحادثة، وتأكيد تحريات الشرطة صحة الواقعة.