بدون مجهود .. حلول بسيطة لإزالة صبغة الشعر عن البشرة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
صبغة الشعر … سواء كنتِ تصبغين شعرك في المنزل أو في صالون، فمن الممكن أن تلطخ بشرتك أو ملابسك ببعض الصبغة، مما يشكل تحديًا في التخلص منها.
على الرغم من أن معظم الصبغات تحتوي على مكونات تجعلها صعبة الإزالة بعد غسل الشعر، إلا أنه توجد عدة علاجات منزلية فعّالة يمكنها مساعدتك في إزالة الصبغة من بشرتك، وإليكِ بعض الطرق الشائعة بحسب مانشره موقع “هيلث”.
منتجات إزالة صبغة الشعر
يُعد استخدام المنتجات المتخصصة لإزالة صبغة الشعر كإحدى أكثر الحلول فعالية، وتتوافر هذه المنتجات في متاجر مستحضرات التجميل والصيدليات، وتعتبر مثالية للاحتفاظ بها في المنزل أثناء صبغ الشعر، وتشمل هذه المنتجات سوائل أو مناديل لإزالة الصبغة.
مزيل المكياج
إذا لم يكن لديك منتج خاص لإزالة الصبغة، يمكنك استخدام مزيل المكياج. هذه المنتجات مصممة لإزالة الصبغات العنيدة والمستدامة في المكياج، وهي آمنة للاستخدام على الوجه، خاصة المزيلات المخصصة للمكياج المقاوم للماء.
مناديل الأطفال
ويمكن لمناديل الأطفال، التي تم تصميمها خصيصًا للبشرة الحساسة، أن تكون مفيدة أيضًا في إزالة صبغة الشعر من فروة الرأس أو الأذنين. إن نعومتها تجعلها مناسبة للبشرة الحساسة، حيث يمكنك فرك المنطقة الملوثة برفق لإزالة الصبغة.
زيت الزيتون
يعتبر زيت الزيتون من العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها في إزالة صبغة الشعر من البشرة، وتشير بعض الدراسات إلى أن زيت الزيتون يمكن أن يكون فعالًا في إزالة الصبغة من الأقمشة الناعمة مثل الكشمير، وقد يكون له تأثير مشابه على البشرة، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال.
منظف الوجه المقشر
يحتوي العديد من منظفات الوجه المقشرة على أحماض بيتا هيدروكسي التي تساهم في إزالة الأوساخ وخلايا الجلد الميتة.
ويمكن أن تساعد هذه المقشرات الكيميائية في التخلص من الصبغة، ولكن يُنصح باستخدامها بحذر وبلطف لتجنب تهيج البشرة.
معجون الأسنان المبيض
رغم أن معجون الأسنان المبيض يحتوي على مكونات كاشطة، إلا أنه قد يكون مفيدًا في إزالة صبغة الشعر من البشرة، لكن يجب استخدامه بحذر وابتداءً من وضعه على بقعة صغيرة لاختبار التفاعل. يمكن أيضًا مزجه مع الماء لتقليل التهيج المحتمل.
الخل الأبيض
يعد الخل الأبيض من العلاجات الفعالة في إزالة صبغة الشعر من البشرة بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والأكسدة، إلا أن حموضته قد تكون قاسية على البشرة، لذا يُنصح بتخفيفه بالماء قبل استخدامه على البشرة.
نصائح للعناية بالبشرة بعد إزالة الصبغة
إذا كانت بشرتك جافة أو حساسة، فقد تكون أكثر عرضة للتهيج بعد إزالة الصبغة. من المهم اتخاذ خطوات لحمايتها، ومنها:
الاستحمام القصير: يفضل الاستحمام لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق باستخدام ماء دافئ بدلاً من الساخن لتجنب جفاف الجلد.استخدام منظفات خالية من العطور: اختاري منظفًا لطيفًا خاليًا من العطور لتجنب تهيج البشرة.ترطيب البشرة: بعد الاستحمام أو التنظيف، ضعي مرطبًا للحفاظ على رطوبة بشرتك. يمكنك اختيار المرطبات التي تحتوي على مكونات مغذية مثل زيت الجوجوبا أو الجلسرين.استخدام المراهم والكريمات: يمكن أن توفر المراهم أو الكريمات الغنية حماية إضافية للبشرة من الجفاف، لذا يُفضل استخدام المنتجات التي تحتوي على زبدة الشيا أو حمض الهيالورونيك.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صبغة صبغة الشعر مزيل المكياج زيت الزيتون مستحضرات التجميل اتخاذ خطوات مناديل الأطفال مستحضرات معجون الأسنان المبيض ا فی إزالة
إقرأ أيضاً:
مختصون يكشفون لـ "اليوم" أهم حلول مواجهة العواصف الترابية
أكد عدد من الأكاديميين السعوديين لـ "اليوم" أن مواجهة العواصف الترابية وما تسببه من أضرار بيئية وصحية واقتصادية يتطلب تدخلات استراتيجية مستدامة، أبرزها تعزيز التشجير، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، وزيادة الوعي البيئي على المستويين المؤسسي والمجتمعي.
وأشاروا إلى أن الأثر الكبير لهذه الظواهر المناخية على جودة الهواء والصحة العامة وسلامة الممتلكات يستوجب التحرك العاجل من مختلف الجهات، مشيدين في الوقت ذاته بجهود المملكة ضمن رؤية 2030 ومبادرة "السعودية الخضراء”.التصدي للعواصف الترابيةوأوضح الدكتور أحمد صمان، الأستاذ المشارك في قسم العلوم البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز، أن من أبرز الحلول البيئية للتصدي للعواصف الترابية إنشاء مصدات رياح طبيعية عبر التشجير، مؤكدًا أن الأشجار تُعد حاجزًا فعالًا يحد من حركة الرمال ويمنع الغبار من الوصول إلى المناطق السكنية والزراعية.
أخبار متعلقة الذكور 62.1% والإناث 37.9%.. عدد سكان المملكة يتجاوز 35 مليونًارياح وأتربة.. "الأرصاد" يكشف عن توقعات طقس المملكة اليوم الأحدرياح وأتربة على أجزاء من عدة مناطق.. توقعات طقس المملكة اليوموأضاف أن "الحزام الأخضر” حول المدن والطرق يمكن أن يكون خط الدفاع الأول أمام العواصف الغبارية، كما يسهم في تحسين جودة الهواء وتقليل معدلات التلوث.
وأشار الدكتور صمان إلى أهمية إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة ومكافحة التصحر، مؤكدًا أن زراعة نباتات مقاومة للجفاف في المناطق الصحراوية تساعد على تثبيت التربة وتقليل تعرّضها لرياح قوية، مما يساهم في الحد من تفاقم ظاهرة الغبار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور أحمد صمان، الأستاذ المشارك في قسم العلوم البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز - اليومقضايا التغير المناخيوشدد على ضرورة الحد من الرعي الجائر والاحتطاب، واعتماد أساليب الزراعة المستدامة التي تضمن الحفاظ على التربة ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي.
وأكد الدكتور صمان على أن تعزيز التعليم البيئي والوعي المجتمعي يمثلان أحد المرتكزات الجوهرية لمكافحة آثار العواصف الترابية، مشيرًا إلى أهمية إدماج قضايا التغير المناخي والتصحر في المناهج الدراسية، إلى جانب إطلاق حملات توعوية وتنظيم ندوات علمية لتسليط الضوء على سبل الوقاية والحلول.
ولفت إلى أن العواصف الترابية تحمل جزيئات دقيقة خطيرة مثل (PM10 وPM2.5) تبقى عالقة في الهواء وتؤدي إلى انخفاض جودة الهواء، تهيج الجهاز التنفسي، إضعاف التمثيل الضوئي للنباتات، وتهيج العينين والبشرة.جودة الحياةوقالت الدكتورة مريم صالح الغامدي، أستاذ مساعد علم البيئة الحيوانية بجامعة جدة، إن الغبار يؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة اليومية.
وذلك من خلال تقليل مدى الرؤية الأفقية وزيادة الحوادث المرورية، إضافة إلى مشكلات صحية مزمنة، لا سيما في الجهاز التنفسي.
وأضافت: "الغبار لا يهدد فقط صحة الإنسان، بل يؤثر أيضًا على سلامة الممتلكات وجودة الأبنية والبنية التحتية، لذلك فإن البحث عن حلول عملية لتقليل هذه الآثار يعد من أهم أهداف تحسين جودة الحياة”.
وأكدت الغامدي أن من الحلول المهمة التي يجب تعزيزها: ( التشجير داخل المدن وخارجها ومنع الرعي الجائر وتقنيات الاستمطار الاصطناعي واستخدام الحواجز ذات الطلاء الخاص لمنع انتقال الغبار لمسافات طويلة).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتورة مريم صالح الغامدي - اليومرصد ذرات الغبار الدقيقةوأشادت الغامدي بما تحقق ضمن رؤية المملكة 2030 ومبادرة "السعودية الخضراء”، حيث تم رفع الوعي البيئي والتوسع في التشجير، ما أدى إلى تراجع ملموس في نسب الغبار المرصودة داخل المدن خلال العام الماضي.
وأضافت أن من الحلول التقنية المهمة استخدام أجهزة رصد ذرات الغبار الدقيقة (خصوصًا PM2.5) في الأماكن العامة والمغلقة، لمتابعة جودة الهواء والتحكم في مستويات التلوث، وبالتالي تقليل الإصابة بالأمراض التنفسية.
وختمت الغامدي بالتأكيد على أهمية دور الفرد في تقليل التعرض للغبار، من خلال:( استخدام عوازل النوافذ والأبواب وتركيب فلاتر لتنقية الهواء داخل المنازل وزراعة نباتات منزلية قادرة على امتصاص الغبار وتنقية الأجواء).