7 أشياء لا تخبر بها أو تسأل عنها ChatGPT أبدًا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
على الرغم من أن الروبوتات الذكية قد تبدو وكأنها مساعدين مفيدين وموثوقين، إلا أن الخبراء يحذرون من الاعتماد عليها بشكل مفرط، وخاصة فيما يتعلق بالمعلومات الحساسة مثل النصائح الصحية.
تسلط الدراسات الاستقصائية الأخيرة الضوء على اتجاه متزايد من الأشخاص الذين يتجهون إلى الذكاء الاصطناعي للحصول على مثل هذه الإرشادات.
وفقًا لتقرير في صحيفة نيويورك بوست، تكشف بيانات من عيادة كليفلاند أن واحدًا من كل خمسة أمريكيين سعى للحصول على المشورة الصحية من الذكاء الاصطناعي، بينما أشار استطلاع أجرته شركة Tebra في العام السابق إلى أن ما يقرب من 25٪ من الأمريكيين يفضلون استخدام روبوت الدردشة على العلاج التقليدي.
وعلى الرغم من هذا الاعتماد المتزايد، ينصح الخبراء بشدة بعدم الإفراط في مشاركة التفاصيل الشخصية أو الطبية مع ChatGPT والروبوتات الذكية الأخرى. فيما يلي 7 أشياء لا يجب عليك أن تخبر بها أو تسأل عنها أبدًا من ChatGPT والروبوتات الذكية الأخرى:
المعلومات الشخصية
لا تشارك معلوماتك الشخصية أبدًا مع روبوتات الذكاء الاصطناعي، مثل اسمك أو عنوانك أو رقم هاتفك أو عنوان بريدك الإلكتروني. يمكن استخدام هذه المعلومات لتحديد هويتك وتتبع نشاطك.
المعلومات المالية
لا تشارك معلوماتك المالية أبدًا مع روبوتات الدردشة الذكية، مثل أرقام حسابك المصرفي أو أرقام بطاقات الائتمان أو رقم الضمان الاجتماعي. يمكن استخدام هذه المعلومات لسرقة أموالك أو هويتك.
كلمات المرور
لا تشارك كلمات مرورك أبدًا مع روبوتات الدردشة الذكية. يمكن استخدام هذه المعلومات للوصول إلى حساباتك وسرقة بياناتك.
أسرارك
لا تشارك أسرارك أبدًا مع روبوتات الدردشة الذكية. ChatGPT ليس شخصًا ولا يمكن الوثوق به للحفاظ على أسرارك آمنة.
نصائح طبية أو صحية
الذكاء الاصطناعي ليس طبيبك، لذا لا تطلب أبدًا من الذكاء الاصطناعي المشورة الصحية. أيضًا، لا تشارك تفاصيل صحتك بما في ذلك رقم التأمين والمزيد.
المحتوى الصريح
تقوم معظم روبوتات الدردشة بتصفية أي مواد صريحة تتم مشاركتها معها، لذا فإن أي شيء غير لائق قد يؤدي إلى حظرك. ليس هذا فقط، تذكر أيضًا أن الإنترنت لا ينسى أي شيء. لذا، لا تعرف أبدًا أين قد تظهر هذه الأشياء.
أي شيء لا تريد أن يعرفه العالم
تذكر أن أي شيء تخبر به روبوتات الدردشة الذكية يمكن تخزينه ومشاركته مع الآخرين. لذلك، لا يجب عليك أبدًا إخبار روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي بأي شيء لا تريد للعالم أن يعرفه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی لا تشارک أی شیء
إقرأ أيضاً:
ليست سرية.. خصوصية محادثات ChatGPT على المحك
في تطور لافت يثير تساؤلات جوهرية حول مستقبل الخصوصية الرقمية، صرّح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن المحادثات التي يُجريها المستخدمون مع روبوت الدردشة الذكي "ChatGPT" لا تتمتع بالسرية الكاملة، جاء ذلك خلال ظهوره في بودكاست "This Past Weekend" الذي يقدمه "ثيو فون" على منصة يوتيوب.
كشف سام ألتمان عن أن العديد من المستخدمين يشاركون روبوت ChatGPT بتفاصيل شديدة الخصوصية، تتعلق بحياتهم النفسية والعاطفية والعائلية، معتبرينه بمثابة معالج رقمي أو مدرب حياة، لكنه شدد على أن هذه المحادثات لا تخضع للحماية القانونية التي توفرها جلسات العلاج النفسي أو الاستشارات القانونية التقليدية.
خارج عن الإطار القانونيأوضح ألتمان قائلاً: "إذا تحدثتَ مع طبيب أو معالج نفسي أو محامٍ، فإن القانون يكفل سرية تلك المحادثات، أما التفاعل مع ChatGPT، فلا يزال خارج هذا الإطار القانوني، ونحن لم نحدد بعد المعايير التي يجب أن تنطبق على هذا النوع من الخصوصية."
بيانات حساسة تحت التهديدوأشار الرئيس التنفيذي لـ OpenAI إلى سيناريو مقلق، حيث قد تُستخدم المحادثات التي يجريها المستخدم مع ChatGPT كأدلة في قضايا قانونية مستقبلية، مؤكدًا: "إذا تحدثتَ عن أمور شخصية وحساسة، ثم ظهرت قضية قانونية، فقد تُجبَر OpenAI على تسليم محتوى تلك المحادثات، وهذا أمر غير سليم من منظور الخصوصية."
غياب التشفير الكامل واحتفاظ الشركة بالسجلاتفي الوقت الذي تعتمد فيه تطبيقات مثل "واتساب" و"سيجنال" على التشفير التام بين الطرفين لضمان الخصوصية، فإن OpenAI تحتفظ بحق الوصول إلى محادثات المستخدمين على ChatGPT، وتُستخدم هذه البيانات لتحسين أداء النماذج ومراقبة الاستخدامات غير المشروعة، ما يزيد من المخاوف المتعلقة بإمكانية إساءة استخدام البيانات أو الوصول إليها دون إذن.
ورغم أن الشركة تعهدت بحذف المحادثات التي تُجرى عبر النسخة المجانية من ChatGPT خلال 30 يومًا، إلا أنها تحتفظ بالحق في تخزينها لأغراض أمنية أو قانونية، خصوصًا في حال الاشتباه بوجود استخدام ضار أو مخالف.
ضغوط قانونية متزايدة على OpenAIتأتي تصريحات ألتمان في وقت تواجه فيه OpenAI دعوى قضائية من صحيفة "نيويورك تايمز"، وهي دعوى أجبرت الشركة على أرشفة ملايين المحادثات التي أجراها المستخدمون مع ChatGPT، ما عدا تلك المرتبطة بالحسابات المؤسسية، مما يعزز من احتمالية أن تصبح تلك البيانات متاحة ضمن سجلات قانونية أو قضائية في المستقبل القريب.
الحاجة إلى إطار تنظيمي واضحفي ضوء هذه التطورات، تتعالى الأصوات المطالِبة بوضع إطار قانوني واضح ينظم العلاقة بين المستخدمين وأنظمة الذكاء الاصطناعي، ويضمن الحماية الكاملة للبيانات الشخصية والحساسة، لذلك فإن سرية المحادثات مع ChatGPT أمرًا غير مضمون، ويتطلب من المستخدمين الحذر فيما يشاركونه من معلومات.