وان بلس تطلق تابلت أندرويد بتصميم يشبه Oppo Pad 3
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أطلقت شركتا Oppo و OnePlus أجهزة متشابهة تحت أسماء مختلفة، وهو ما حدث مؤخرًا مع الجهاز اللوحي الجديد OnePlus Pad (2024)، الذي تم إطلاقه في الصين كنسخة شبيهة بـ Oppo Pad 3.
تشابه كبير مع اختلاف بسيطرغم توقعات العديد من المستخدمين أن يحمل جهاز Oppo Pad 3 اسم OnePlus Pad 3 عند إطلاقه، اختارت شركة وان بلس تسميته OnePlus Pad (2024)، وذلك بحسب “phonearena”.
يتمثل الفرق الوحيد بين الجهازين في اللون، حيث يتوفر OnePlus Pad (2024) باللون الأخضر فقط، وبنفس الأسعار التي طُرح بها Oppo Pad 3:
نسخة 8 + 128 جيجابايت تأتي بسعر حوالي 275 دولار (أي ما يعادل 13.985 جنيها مصريا).مواصفات تابلت وان بلسيأتي تابلت OnePlus Pad (2024) بشاشة من نوع IPS LCD بقياس 11.6 بوصة،وبدقة 2000 × 2800 بكسل، مع سطوع يصل إلى 700 شمعة ومعدل تحديث 144 هرتز في الثانية.
يتم تشغيل الجهاز اللوحي على معالج ميدياتك Dimensity 8350، ويقترن بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 8 أو 12 جيجابايت، مصحوبة بذاكرة تخزين داخلية بسعة 128 أو 256 أو 512 جيجابايت، الجهاز لا يدعم توسعة الذاكرة عبر بطاقة microSD.
كاميرا وبطارية قويةمن حيث التصوير، يضم الجهاز كاميرا خلفية بدقة 8 ميجابكسل، وأخرى أمامية مخصصة لصور السيلفي بنفس الدقة.
ويحتوي الجهاز اللوحي على بطارية كبيرة بسعة 9520 مللي أمبير، مع دعم الشحن السريع بقدرة 67 واط.
مزايا إضافية وتوقعات الإصدار العالميمن أبرز مزايا OnePlus Pad (2024) دعمه لمكبرات صوت ستيريو، وتقنية الاتصال القريب NFC، والاتصال عبر Bluetooth 5.4 وWi-Fi.
ورغم إطلاق الجهاز في الصين تحت اسم OnePlus Pad (2024)، من المتوقع أن يتم طرحه عالميًا باسم OnePlus Pad 3.
OnePlus Pad (2024) يقدم تجربة مشابهة لـ Oppo Pad 3، مع تعديلات طفيفة في التصميم والتسمية. الجهاز يمثل خيارًا قويًا لعشاق الأجهزة اللوحية بفضل مواصفاته التقنية المتقدمة وسعره التنافسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد OnePlus Pad
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.