عدّ وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن تعزيز المشاريع الزراعية في الضفة الغربية، يمثل هدفا استراتيجيا لمحو الخط الأخضر، الذي يرمز إلى حدود 1967.

وقال سموتريتش خلال زيارته إحدى البؤر الاستيطانية؛ إن مزارع الضفة الغربية تعدّ "هدفا استراتيجيا للمحافظة على الأرض ومنع الاستيلاء عليها".



وأوضح سموتريش: "نهدف لوقف مساعي الفلسطينيين لتوسيع سيطرتهم غير القانونية على الأرض في الضفة الغربية".

إظهار أخبار متعلقة



وأكد الوزير اليميني المتطرف، أن المشاريع الزراعية تعد وسيلة "لمنع الفلسطينيين من توسيع سيطرتهم غير القانونية على الأراضي"، على حد قوله.

وسبق أن تعهد سموتريتش بالسيطرة الكاملة على الضفة الغربية خلال عام 2025، تحت مسمى خطة "فرض السيادة الإسرائيلية"، حيث يعدّ أن الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية- جزء من إسرائيل، ولا يُخفي معارضته الشديدة لحل الدولتين.

والأسبوع الماضي، كشفت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المعارضة للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن مستوطنين إسرائيليين أقاموا خلال العام الجاري سبع بؤر استيطانية في المنطقة "ب"، الخاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وبينت "السلام الآن"، أن أكثر من نصف مليون مستوطن يستوطنون 147 مستوطنة و224 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية، فيما يعيش ما يزيد على 240 ألفا آخرين في 15 مستوطنة على أراضي القدس الشرقية المحتلة.

ومنتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية؛ إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم إدراج قضية ضم الضفة ضمن جدول أعمال حكومته، بعد تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه في كانون الثاني/ يناير المقبل.

إظهار أخبار متعلقة



وفي المقابل، شددت محكمة العدل الدولية في تموز/ يوليو الماضي على أن للفلسطينيين الحق في تقرير المصير، وأنه يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة.

ويطالب المجتمع الدولي بانسحاب جيش الاحتلال إلى الحدود التي احتلتها في الرابع من حزيران/ يونيو 1967، لإقامة دولة فلسطينية.

وخلال الأشهر القليلة الأخيرة، تعالت أصوات وزراء في الحكومة الإسرائيلية، بمَن فيهم رئيسها نتنياهو، تتحدث صراحة عن اعتزام تل أبيب ضم الضفة الغربية المحتلة.

وتأتي الهجمة الاستيطانية الشرسة على الضفة الغربية، في وقت تشن فيه دولة الاحتلال بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتكثف اعتداءاتها على الفلسطينيين ومصادر أرزاقهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سموتريتش الضفة الاستيلاء الاحتلال غزة غزة الاحتلال الضفة استيلاء سموتريتش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

بلدية الاحتلال تهدم منزلين في حي عين اللوزة بسلوان

القدس المحتلة - صفا

هدمت بلدية الاحتلال، يوم الثلاثاء، منزلين لعائلة علقم في حي عين اللوزة في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.

وقال ضاهر علقم، لوكالة "صفا"، إن بلدية الاحتلال هدمت منزلي ونجلي محمد دون سابق إنذار، رغم أن المحامي أحضر أمرا من المحكمة يقضي بمنعهم من الهدم.

وأشار إلى أنه حصل على خط بناء من بلدية القدس، وصادقوا على المشروع وتم تحويل الأرض من خضراء إلى صالحة للبناء.

وأوضح أنه يعيش في المنزل منذ 12 عاما،  مع زوجته وخمسة أبناء ويبلغ عمر أكبرهم 21 عاما وأصغرهم عام، أما نجله فيعيش في المنزل مع زوجته وطفلته وعمرها 3 سنوات،  وتبلغ مساحة المنزلين  150 مترا مربعا،.

ولفت إلى أن بلدية القدس فرضت عليه مخالفة بناء عدة مرات، وبلغت حصيلة المخالفات أكثر من 200 ألف شيكل.

مقالات مشابهة

  • 26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
  • تصاعد وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.. 22 مستوطنة جديدة خلال أشهر قليلة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • 239 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • 15 عملًا للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • الاحتلال يقتحم مدنا في الضفة الغربية ومستوطنون يعتدون على الفلسطينيين
  • بلدية الاحتلال تهدم منزلين في حي عين اللوزة بسلوان
  • الضم الإسرائيلي للضفة الغربية: فشلٌ متكرر للنظام الدولي (قراءة قانونية)
  • اعتقال 14 فلسطينيًا.. استمرار جرائم الاحتلال في الضفة الغربية