المشهداني:نرفض الهيمنة التركية على سوريا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 30 دجنبر 2024 - 10:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، أن الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب أكد للسوداني ضرورة حصر السلاح بيد الدولة.وقال المشهداني في تصريح لوسائل إعلام عربية، إننا “نرحب بحكومة المواطنة في سوريا، ونحن نحذر من حكومة محاصصة بسوريا على غرار العراق”، مؤكدا ان “ما يحدث في سوريا يؤثر على العراق”.
واضاف اننا “حذرنا سوريا من مغبة عدم احترام حقوق الأقليات، ونحن اتفقنا مع سوريا على منع تمدد الجماعات المسلحة”، مبينا اننا “لن نتدخل بالشأن السوري، ولكن سيناريو التقسيم في سوريا مرفوض”.وتابع المشهداني أن “الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب أكد للسوداني ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، والفصائل وافقت على وقف الهجمات”، لافتا الى ان “الوجود الأمريكي سيتم تقنينه في العراق قريبا”.وبين المشهداني ان “الانتخابات البرلمانية ستتم بموعدها حال إقرار قانون الانتخابات لكن قد تؤجل في حال حدوث طارئ”.واشار الى اننا “لا نريد أن تحل تركيا محل إيران في سوريا”، مؤكدا ان “الهيمنة التركية واضحة في سوريا وهذا أمر مقلق”.واوضح ان “ضغط أميركا أوقف نوايا إسرائيل بشن هجمات على العراق”، معتبرا ان “تهديدات إسرائيل بتنفيذ ضربات على العراق ما زالت مقلقة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
المشري: نرفض تدخل البعثة الأممية في نزاع قضائي ووصفها للجلسة بـ”التوافقية” يفتقر للدقة
الوطن|متابعات
أكد رئيس مجلس الدولة خالد المشري استغرابه من البيان الصادر عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن الجلسة التي عقدها عدد من الأعضاء يوم الأحد، والتي وصفتها البعثة بـ”التوافقية”، في توصيف اعتبره “يفتقر إلى الدقة ويجافي الحقيقة والواقع”.
وقال في بيان صادر عنه إن الجلسة محل البيان لم تحظَ بشرعية قانونية أو توافق فعلي، في ظل مقاطعة أكثر من خمسة وأربعين عضوًا لها، ومخالفتها الصريحة لأحكام النظام الداخلي للمجلس.
وعبر عن اندهاشه من هذا الموقف الذي وصفه بغير المتوازن، مؤكداً رفضه التام لتدخّل البعثة في نزاع قضائي لا يزال منظورًا أمام الجهات المختصة، وقد تم إخطارها رسميًا بذلك.
واعتبر ما صدر عنها في هذا السياق تجاوزًا غير مبرّر، وتدخّلًا يمس باستقلالية القضاء الليبي، ويُعد انحيازًا غير مقبول لأطراف دون غيرها.
وابدى استغرابه بالتناقض الصريح في مواقف البعثة، ففي جلسة 28 أغسطس، التي حضرتها البعثة نفسها، أكدت على ضرورة انتظار الفصل القضائي قبل اتخاذ أي موقف، بينما نراها اليوم تُسارع إلى الاعتراف بجلسة لا تستوفي الحد الأدنى من الشروط القانونية والتوافقية.
وقال إن قراءتنا لهذا البيان لا تخرج عن كونه محاولة لقطع الطريق أمام مسار الحل الليبي–الليبي، والاستئثار بملف الحل السياسي في ليبيا، بطريقة تتنافى مع مبدأ الحياد والدعم الفعلي للإرادة الوطنية.
وأضاف إن شرعية مؤسسات الدولة لا تُمنح عبر بيانات خارجية أو تدخلات دولية، بل تُبنى على احترام القانون، وسلامة الإجراءات، والإرادة الحرة للشعب الليبي.
وطالب جميع الأطراف، محليةً ودولية، بالالتزام الكامل باحترام السيادة الوطنية، وتجنب أي محاولات للتأثير على مسارات العدالة أو تجاوز الأطر القانونية.
الوسوم#خالد المشري بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ليبيا مجلس الدولة