بغداد اليوم - بغداد 

أكد رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل، اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، أن الأبواب مفتوحة لعودة العلاقات الدبلوماسية والتجارية وعلى مختلف المستويات بين العراق وسوريا.

وقال فيصل في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "زيارة الوفد الأمني العراقي برئاسة حميد الشطري إلى دمشق ولقائه الإدارة الجديدة ربما انهت القطيعة مع تلك الإدارة، وكانت بمثابة جس النبض لعودة العلاقات".

وأضاف، أن "العلاقة مع سوريا قد تفتح بداية جديدة لعلاقات أوسع، خاصة في مجال إعادة افتتاح ميناء بانياس النفطي، وتصدير الطاقة من هناك إلى أوربا، ويجب استغلال العلاقة مع دمشق على اتم وجه".

وأشار فيصل إلى أن "الاستثمار في الغاز السوري قد يخدم العراق، لتحسين مستوى الطاقة في المناطق الغربية من البلاد، ويجب الانفتاح على الوضع الجديد للاستفادة زراعيا واقتصاديا وسياحيا".

وبين رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، أنه "يجب الانفتاح أكثر، وعدم اختصار الزيارة على الوفد الأمني، وعلاقاتنا مع سوريا ليست محدودة بالجانب الأمني فقط". 

وزار رئيس جهاز المخابرات العراقي، حميد الشطري، دمشق يوم (27 كانون الأول الجاري) على رأس وفد رفيع المستوى، والتقى  خلال الزيارة، بأحمد الشرع، قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا.

وأثارت الزيارة ردود فعل متباينة في العراق بين مؤيدين ومعارضين، حيث تساءل البعض عن الدوافع وراء هذا اللقاء وعن مدى تأثيره على مصلحة العراق وسوريا. من جانب آخر، أشار عدد من العراقيين إلى أن أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم الجولاني، كان محكوماً بالإعدام في العراق بسبب تهم إرهابية.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خطاب الدولة

21 مايو، 2025

بغداد/المسلة: احمد الخضر

في كل البلدان هناك خطاب دولة و خطاب حكومة و معارضة خطاب الحكومة امر وارد بل هو من معالم الديموقراطية لكن ما يحدث في العراق وجود خطاب موازي للدولة وهو خطاب الا دولة وهو خطاب نراه يتحدى بوضوح خطاب الدولة الرسمي بل ويستخدم احياناً مؤسسات الدولة و نواب في البرلمان واحياناً يستخدم التلويح ب السلاح في فرض هذا الخطاب وهي اكبر مشكلة يعاني منها العراق و عانت منها الحكومات المتعاقبة من بعد ٢٠١٥ .

وهذا الخطاب يتبنى متبنيات اغلبها لا يتبناها خطاب الدولة في العراق ولعل احدث اصطدام حدث بين الخطابين هو في موضوع انعقاد القمة العربية في بغداد بينما تبنى خطاب الدولة العراقية عقد القمة و بقوة هاجم خطاب الا دولة عقد هذه القمة و وصفها ب ابشع الاوصاف مستخدماً احياناً مؤسسات تابعة للدولة.

وهذا اكثر شي ما اقلق الحكومات العربية التي خفضت مستوى تمثليها في القمة وعلى حكومة السيد السوداني ان تصارح الناس بهذا السبب بدل تفتيشها عن اسباب وهمية لتبرير مستوى الحضور ، لذلك و منطقياً اذا اردنا ان يترفع مستوى القبول العربي و الدولي بالعراق هو اعتماد خطاب دولة موحد   اما اعتماد خطاب الدولة الحالي كخطاب رسمي واحد للعراق او خطاب الا دولة ويكون خطاب الدولة الرسمي ، هذه المساحة لا تقبل اللون الرمادي ابدأ اما اللون الفاتح او اللون الداكن و كان الله يحب المحسنين ..

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نائب:السوداني مستمر باهدار المال العراقي لصالح ولايته الثانية
  • خطاب الدولة
  • البنك المركزي العراقي يكشف عن حجم تمويله لمشاريع الطاقة النظيفة
  • اليوم ..إنطلاق اعمال المؤتمر الدولي باقتصاديات الكاربون في بغداد
  • اتفاق الشراكة على المحك.. هل تفتح أوروبا جبهة اقتصادية ضد إسرائيل؟
  • حكومة كوردستان توضح تفاصيل اتفاقيات الطاقة مع واشنطن: دون تنسيق مع بغداد
  • حادثة النجف تفتح ملف تربية الحيوانات المفترسة في العراق
  • الرئيس العراقي: قمة بغداد رسالة استقرار ودعم عربي لفلسطين
  • عاجل - بلاد الحرمين تفتح أبوابها لهؤلاء.. 1000 حاج فلسطيني من ذوي الشهداء والأسرى في ضيافة الملك سلمان هذا العام
  • آرنولد:أرغب بشدة التأهل بالمنتخب العراقي إلى كأس العالم