جامعة القاهرة ترشح فيروز لجائزة النيل للمبدعين العرب
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن مجلس جامعة القاهرة عن ترشيح المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز للحصول على جائزة النيل للمبدعين العرب، تكريمًا لمشوار صوت لبنان الفني الحافل بالعطاء والإبداع، واحتفاءً بتاريخها الموسيقي، الذي لا يزال يلامس قلوب الأجيال حتى يومنا هذا.
ولدت نهاد حداد أو فيروز في 21 تشرين الثاني (نوفمبر) 1935 في قضاء الشوف بلبنان، ولكن سرعان ما انتقلت عائلتها الى حي زقاق البلاط في بيروت، ومنذ نعومة أظفارها لفتت فيروز أنظار من حولها بموهبتها الفطرية في الغناء، حيث بدأت منذ الصبا تظهر إمكانياتها الصوتية الاستثنائية التي جعلتها محط اهتمام الجميع.
انطلقت مسيرتها الفنية الفعلية عندما انضمت الى الإذاعة اللبنانية، حيث عملت تحت إشراف الموسيقار محمد فليفل، ولقد كانت هذه البداية هي نقطة انطلاقها الحقيقية، حيث اكتشف حليم الرومي، مدير الإذاعة ووالد الفنانة ماجدة الرومي، موهبتها الفذة وأعطاها دفعة كبيرة في مشوارها الفني، حيث قام بتلحين مجموعة من الأغاني لها، ولكن أهم خطوة في مسيرتها الفنية كانت عندما منحها الرومي اسمها الفني الذي ظل ملازمًا لها حتى يومنا هذا “فيروز” وهو الاسم الذي أصبح رمزًا للفن العربي الأصيل، وذلك بدلًا من اسمها الحقيقي نهاد حداد الذي كانت تستخدمه في بداياتها.
في بداية الخمسينيات، التقت فيروز مع الأخوين رحباني وهما عاصي ومنصور الرحباني، لتبدأ واحدة من أعظم الشراكات الفنية في تاريخ الموسيقى العربية، ولقد كان هذا اللقاء بمثابة انطلاقة لمشوار طويل ومثمر من التعاون الفني الذي شكل علامة فارقة في مسيرة فيروز وترك بصمة كبيرة في الفن العربي.
main 2024-12-30Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
في عناد شديد ..شوبير يثير الجدل بشأن أزمة الجهاز الفني للمنتخب الثاني
علق الإعلامي أحمد شوبير علي أزمة الجهاز الفني للمنتخب الوطني الثاني لكرة القدم، وذلك بعد الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام منتخب الأردن الاحتياطي في بطولة كأس العرب.
وقال شوبير عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:''لمصلحة مين يكون في خلاف أو خناقة بين الجهاز الفني للمنتخب الأول والثاني؟ في عناد شديد!''.
وأضاف شوبير :" إلي جاي صعب جدا ، وايه علاقة أرض الزمالك ، بخسارة مصر و توديع كأس العرب ".
وقد أكد شوبير في تصريحات إذاعية بلهجة انتقادية أن الوسط الرياضي "لا علاقة له بالتمثيل والأفلام"، في إشارة لرفضه أسلوب التبريرات أو المظاهر التي لا تعكس حقيقة الأداء.
كما تساءل شوبير عن الاختلافات الواضحة بين الجهازين الفنيين للمنتخبين المصريين الأول والثاني، مشيرًا إلى أن الفجوة لم تقتصر على المديرين الفنيين فقط، بل امتدت لتشمل المساعدين في كلا الجهازين.