النفط يرتفع 1% وسط مؤشرات على تباطؤ الإنتاج الأمريكي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
بنجالورو - رويترز
ارتفعت أسعار النفط بنحو واحد بالمئة اليوم الجمعة وسط مؤشرات على تباطؤ الإنتاج في الولايات المتحدة، لكن الخامين القياسيين أنهيا أطول سلسلة مكاسب أسبوعية لهما في 2023 بسبب تزايد المخاوف بشأن نمو الطلب العالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 68 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 84.80 دولار للبرميل عند التسوية، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 86 سنتا أو 1.
وارتفع الخامان القياسيان أمس الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن عدد منصات النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة انخفض للأسبوع السادس على التوالي. وقد يؤدي التراجع في الإنتاج الأمريكي إلى تفاقم نقص الإمدادات المتوقع خلال الفترة المتبقية من العام.
وتأتي المخاوف مدفوعة بتخفيض منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+) للإمدادات، مما ساعد في ارتفاع أسعار النفط لمدة سبعة أسابيع متتالية منذ يونيو . وارتفع خام برنت بنحو 18 بالمئة بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 بالمئة خلال الأسابيع السبعة المنتهية في 11 أغسطس .
لكن أسعار النفط انخفضت هذا الأسبوع بنحو اثنين بالمئة مقارنة مع الأسبوع الماضي إذ أدت الأزمة العقارية المتفاقمة في الصين إلى زيادة المخاوف بشأن تباطؤ التعافي الاقتصادي في البلاد وقلصت شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
وقال روب هاوورث المسؤول في يو.إس بنك لإدارة الثروات "لا يزال المستثمرون قلقين وسط تباطؤ النمو العالمي، والإمدادات العالمية التي لا تزال شحيحة".
وأضاف "من المرجح أن تظل الأسعار حبيسة نطاق ضيق في الوقت الحالي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحول لافت في الرأي العام الأمريكي.. 60% ضد استمرار الحرب في غزة
كشف استطلاع رأي أمريكي جديد انخفاض نسبة تأييد الأمريكيين لحرب الاحتلال الإسرائيلي في غزة بنسبة 10 بالمئة لأدني مستويات منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2023.
وبحسب مؤسسة غالوب التحليلية الأمريكية جاء نسبة مؤيدي الحرب على غزة إلى 32 بالمئة وهي أدنى نسبة منذ أن طرح المؤسسة ذاتها هذا السؤال لأول مرة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، فيما وصلت نسبة رفض العمل العسكري الآن إلى 60 بالمئة.
وأجرت المؤسسة هذا الاستطلاع في الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجاري، مع دخول الحرب على غزة شهرها الحادي والعشرين، حيث أيد الأمريكيون عمليات الاحتلال في غزة في قراءتها الأولية عام 2023، ومنذ ذلك الحين، تجاوزت نسبة رفض العمل العسكري نسبة الموافقة في كل استطلاع، حيث بلغت ذروتها عند ٥٥ بالمئة في أذار/ مارس 2024 قبل أن تنخفض إلى ٤٨ بالمئة في قراءتين لاحقتين من العام.
انقسام حاد بين الأمريكيين حول تصرفات الاحتلال
ويعود انخفاض نسبة التأييد إلى انخفاض بنسبة 16 بالمئة بين كل من الديمقراطيين والمستقلين، كما هو الحال منذ بداية الحرب، حيث يبدي المستقلون (25بالمئة) تأييدا أعلى من الديمقراطيين (8 بالمئة)، لكن كلا المجموعتين تسجل حاليا أدنى مستوياتها حتى الآن. في المقابل، يعرب 71 بالمئة من الجمهوريين عن تأييدهم للتدخل الإسرائيلي في غزة، بزيادة عن 66 بالمئة في إيلول/ سبتمبر.
وسأل استطلاع تموز / يوليو أيضا عن تأييد الحرب الإسرائيلي التي استهدفت مواقع التخصيب النووي والمواقع العسكرية المشتبه بها في إيران. حيث أعرب 38 بالمئة من الأمريكيين عن تأييدهم لهذا التدخل العسكري؛ بينما يعارضه 54 بالمئة، ويُؤيده 78 بالمئة من الجمهوريين، و31 بالمئة من المستقلين، و12بالمئة من الديمقراطيين.
ومن ناحية أخرى تتباين التقديرات حول مدى تأثير الهجوم على قدرة إيران على تطوير سلاح نووي، إلا أن المخاوف من أن هذا العمل، الذي تضمن مساعدة عسكرية من الولايات المتحدة، قد يشعل حربا أوسع نطاقا لم تتحقق.
تقييم نتنياهو سلبي من غالبية الأمريكيين لأول مرة
وينظر 52 بالمئة من الأمريكيين إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نظرة سلبية، وهو أعلى تصنيف سلبي له منذ عام 1997. وتبلغ نسبة تأييده 29 بالمئة، بينما لا يملك 19 بالمئة من البالغين الأمريكيين أي رأي فيه.
حتى كانون الأول/ ديسمبر 2023، كانت نظرة الأمريكيين إلى نتنياهو أكثر إيجابية من نظرتهم السلبية، باستثناء عام 1997، عندما كان أقل شهرة، في استطلاع كانون الأول / ديسمبر 2023، تجاوزت نسبة التأييد السلبي لنتنياهو بكثير نسبة التأييد التي بلغت 33بالمئة، مع إظهار الاستطلاع الحالي استمرار تدهور صورته.
وتضاعفت نسبة التأييد السلبي لنتنياهو تقريبًا منذ عام 2019، وهي آخر قراءة قبل بدء الحرب، وقد رافق ارتفاع معدلات عدم التأييد انخفاضات مماثلة تقريبا في نسبة شعبيته (انخفاض 11 نقطة) ونسبة الذين ليس لديهم رأي في الزعيم الإسرائيلي (انخفاض 14 نقطة).
وخلال الفترة الميدانية للاستطلاع، زار نتنياهو الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب وقادة سياسيين آخرين، ورغم أن إدارة ترامب واصلت جهودها للتوصل إلى وقف إطلاق نار إلا أن نتنياهو غادر واشنطن دون التوصل إلى اتفاق.