القوة الدافعة وراء العلاقات مع أمريكا .. الصين تنعى جيمي كارتر
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قدمت الصين تعازيها في وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أمس الأحد عن عمر يناهز 100 عام.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، أن كارتر كان "القوة الدافعة" وراء إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ أكثر من 40 عامًا.
وأضاف أن كارتر "قدم مساهمات مهمة في تطوير العلاقات الصينية الأمريكية والتبادلات الودية والتعاون بين البلدين".
من ناحية أخرى، كتب السفير الصيني لدى الولايات المتحدة شيه فنج، في منشور على منصة "إكس": "إن مساهمته التاريخية في تطبيع وتنمية العلاقات الصينية الأمريكية سوف تظل دائما في ذاكرة الشعب الصيني".
وفي عهد كارتر، أقامت الولايات المتحدة رسميًا علاقات دبلوماسية مع الصين في عام 1979، حيث رحب الرئيس الأسبق بالزعيم الصيني دينج شياو بينج في البيت الأبيض - وهي أول زيارة يقوم بها زعيم شيوعي صيني إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتوفي جيمي كارتر، الذي يعد الرئيس الـ39 للولايات المتحدة في بلينز بولاية جورجيا محاطًا بعائلته، وذلك عن عمر يناهز 100 عام.
وكان كارتر قيد رعاية المسنين في المنزل منذ فبراير2023 بعد سلسلة من الإقامات القصيرة في المستشفى.
وأصبح كارتر أكبر رئيس سابق على قيد الحياة عندما تجاوز الرقم القياسي الذي سجّله الرئيس الراحل جورج بوش الأب في مارس 2019.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الخارجية الصينية جيمي كارتر وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين المزيد جیمی کارتر
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب مع استئناف المحادثات الصينية الأمريكية
شهدت أسعار النفط تراجعًا، لكنها تتجه نحو تحقيق أول مكاسب أسبوعية لها منذ ثلاثة أسابيع، بدعم من استئناف المحادثات التجارية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، ما عزز الآمال في تحسن النمو الاقتصادي وارتفاع الطلب في أكبر اقتصادين في العالم.
وتراجع سعر خام برنت في العقود الآجلة بنحو 12 سنتًا، أو بنسبة 0.2%، ليصل إلى 65.22 دولارًا للبرميل، كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 15 سنتًا، أو بنسبة 0.2% أيضًا، ليصل إلى 63.22 دولارًا، بعد مكاسب بلغت 50 سنتًا في الجلسة السابقة.
وعلى مدار الأسبوع، يتجه الخامان القياسيان لتحقيق مكاسب، حيث صعد خام برنت بنسبة 2.1%، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4%، وذلك بعد تراجعهما لأسابيع متتالية.
وتواصل الأسواق تقلبها في ظل تطورات المفاوضات التجارية والتقارير الاقتصادية التي تعكس تأثير الحرب التجارية والرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي. وأفادت وكالة الأنباء الصينية الرسمية “شينخوا” بأن المحادثات بين الرئيسين الأمريكي والصيني جاءت بناءً على طلب واشنطن، فيما وصف ترامب الاتصال الهاتفي بـ”الإيجابي للغاية”، مؤكدًا أن بلاده في “وضع جيد جدًا” مع الصين ومع اتفاقية التجارة، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل، تستمر كندا في محادثاتها التجارية مع الولايات المتحدة، حيث ذكرت وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي أن رئيس الوزراء مارك كارني تواصل بشكل مباشر مع ترامب.
كما دعمت الأسواق عوامل أخرى، من بينها خفض الإنتاج في كندا بسبب حرائق الغابات، إضافة إلى قرار السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، بخفض أسعار بيع الخام لآسيا لشهر يوليو إلى أدنى مستوياتها في نحو شهرين. وجاء التخفيض أقل من المتوقع، عقب قرار تحالف “أوبك+” رفع الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا خلال يوليو.
وتسعى المملكة من خلال هذه الخطوة إلى استعادة حصتها في السوق العالمية، والتأثير على المنتجين المتجاوزين لحصصهم داخل “أوبك+”، التي تضم منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفاءها، وعلى رأسهم روسيا.
وعلى صعيد المؤشرات الاقتصادية، أظهرت البيانات انكماش قطاع الخدمات الأمريكي في مايو لأول مرة منذ نحو عام، وارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، ما يعكس تباطؤًا في سوق العمل. وينتظر المستثمرون صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي لاحقًا اليوم للحصول على مؤشرات إضافية بشأن توجهات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي