رحل عن عالمنا خلال الساعات القليلة الماضية الرئيس الأمريكي الاسبق جيمي كارتر عن عمر ناهز ١٠٠ عام، والذي يعد واحدا ممن حصلوا على جائزة نوبل للسلام، تاركا خلفه إرثا كبيرا في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية باعتباره أطول الرؤساء الأمريكيين عمرا. 

بايدن: أمريكا مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية لكوريا الجنوبية بعد تحطم الطائرة أمريكا تنشر تقريرا عن انخفاض المساعدات العسكرية لأوكرانيا في 2024

 وقد نعى جو بايدن الرئيس الأمريكي، كارتر، منوّها بأنه"رجل مبادئ وإيمان وتواضع" مؤكّدا أنّ الولايات المتحدة ستقيم جنازة رسمية لكارتر، رئيسها الديموقراطي بين العامين 1977 و1981.

وترصد"بوابة الوفد"، أهم المحطات في حياة الراحل "جيمي كارتر": 

ولد جيمس إيرل كارتر الابن يوم 1 أكتوبر  عام 1924 م بولاية جورجيا، حيث تخرج  فى أكاديمية الولايات المتحدة البحرية عام 1946، وفي السنة ذاتها تزوج روزالين سميث، وهي أيضاً من بلاينز، ورزقا ثلاثة أبناء وابنة اسمها إيمي، صغيرة العائلة، التي رافقت الزوجين إلى البيت الأبيض.

 كان عضوا في الحزب الديمقراطي، وكان يشغل سابقا منصب الحاكم السادس والسبعين ل‍جورجيا في الفترة من عام 1971 إلى عام 1975، ونائبا بمجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا في الفترة من عام 1963 إلى عام 1967.

 ومنذ  أن ترك كارتر منصبه، ظل منهمكا في مشاريع سياسية واجتماعية، فحصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2002 بسبب عمله الإنساني.

كان والده الذى سمى على اسمه، يزرع الفستق السودانى، ويملك مزرعة ومخزناً، وقد مات كل من والده وشقيقه بيلي وشقيقتيه من سرطان البنكرياس.

كانت أولى خطواته السياسية فى مجلس شيوخ ولاية جورجيا،  ثم حاكما لها عام 1970 م. 

كان كارتر ديمقراطياً معتدلاً يمثل حقبة "الجنوب الجديد" أو "حقبة النمو والتقدم في جنوب الولايات المتحدة".

ينتمي كارتر إلى الحزب الديمقراطي، إذ شغل منصب الرئيس من عام 1977 إلى 1981 بعد هزيمة الرئيس الجمهوري آنذاك جيرالد فورد في انتخابات عام 1976م. 

وتميزت فترة رئاسته الوحيدة بإبرام اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 بين إسرائيل ومصر. 

وخلال فترة لايته الرئاسية الوحيدة، عمل كارتر على تعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وأسس مركزه المسمى باسمه عام 1982 لمتابعة رؤيته للدبلوماسية العالمية.

كما شارك في مراقبة العديد من الانتخابات في أنحاء العالم وبرز باعتباره وسيطا دوليا في قضايا امتدت من كوريا الشمالية إلى البوسنة.

وقد نعى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الرئيس الأسبق جيمي كارتر الذي توفي الأحد عن عمر ناهز 100 عام، مؤكّدا أنّ الولايات المتّحدة تدين للراحل "بالامتنان".

وقال ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إنّ "التحدّيات التي واجهها جيمي كرئيس جاءت في وقت محوري لبلدنا، وقد فعل كل ما في وسعه لتحسين حياة جميع الأمريكيين. لهذا السبب، نحن جميعا مدينون له بالامتنان".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى الأسبق جيمي كارتر كارتر جائزة نوبل للسلام الولايات المتحدة الأمريكية الولایات المتحدة جیمی کارتر

إقرأ أيضاً:

ميك والاس: جائزة نوبل للسلام هدية تمنحها الإمبريالية الغربية لمن يخدمون مصالحها

الثورة نت /..

وصف السياسي الإيرلندي وعضو البرلمان الأوروبي السابق ميك والاس، اليوم الأحد، جائزة نوبل للسلام بأنها “هدية تمنحها الإمبريالية الغربية لأولئك الذين يخدمون مصالحها”.

وأضاف والاس، في تدوينه على منصة “إكس” ، أن منح الجائزة لشخص يدعم “النظام الإبادي في إسرائيل” ويسعى لتعزيز مصالح “الإمبراطورية الأمريكية في فنزويلا” لا يمثل أي مفاجأة، معتبرًا أن القرار يعكس توجهات سياسية تخدم مصالح القوى الغربية أكثر من كونه تقديرًا حقيقيًا للسلام.

يأتي حديث السياسي والاس، عقب يومين من الإعلان عن فوز المعارضة فنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، المؤيدة لجريمة الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بجائزة نوبل في السلام، في فعل صدم الحقوقيين والناشطين ودعاة السلام.

مقالات مشابهة

  • تقديرًا لجهوده في دعم القضية الفلسطينية.. المصريون يطالبون بمنح الرئيس السيسي جائزة نوبل للسلام
  • فائز بنوبل: على أوروبا كسر احتكار واشنطن وبكين للتكنولوجيا
  • جائزة نوبل في الاقتصاد تذهب إلى ثلاثة علماء
  • ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
  • كيف يدعي ترامب إنهاء ثمانية حروب… ولا يفوز بجائزة نوبل للسلام؟!
  • موضوعية الجوائز ونوبل
  • ميك والاس: جائزة نوبل للسلام هدية تمنحها الإمبريالية الغربية لمن يخدمون مصالحها
  • غرف الطوارئ السودانية شبكة شبابية رُشحت مرتين لجائزة نوبل للسلام
  • بعد دونالد ترامب.. 4 رؤساء يحلمون بالحصول على جائزة نوبل للسلام
  • هيمنة مصرية .. تعرّف على الفائزين العرب بجائزة نوبل منذ إطلاقها